أعلنت الولايات المتحدة عن مكافأة قدرها 5 ملايين دولار مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقال جهاد سيروان مصطفى ، المعروف أيضًا باسم أحمد جوري ، العضو البارز في جماعة الشباب الصومالية المتشددة.

وقالت وزارة العدل الأمريكية في بيان إن مصطفى ، المقيم السابق في كاليفورنيا ، متورط في هجمات مرتبطة بالقاعدة في شرق إفريقيا ، بما في ذلك في كينيا والصومال.

و تقول الولايات المتحدة إن مصطفى ، 41 عامًا ، وولد مصطفى نهاية عام 1981 في ولاية ويسنكسون، قبل أن ينتقل إلى كاليفورنيا، حيث درس في الجامعة وحصل على شهادة في الاقتصاد و تخرج من كلية في سان دييغو - كاليفورنيا.  بعد أشهرا قليلة على تخرجه، رحل إلى اليمن وعمره لا يتجاوز 23 عاما. وهو عضو في قائمة الإرهابيين المطلوبين لمكتب التحقيقات الفيدرالي ، قبل أن ينتقل إلى الصومال في 2005.

مصطفى وهو عضو في حركة الشباب عمل في عدد من المناصب الحساسة ، بما في ذلك كمدرب عسكري في معسكرات تدريب الجماعة ، وقيادة مقاتلين أجانب ،و ويعتقد أنه شارك في هجمات ضد القوات الإثيوبية قبل الانضمام -شباب عام 2008.

وأفاد موقع فوكس نيوز الأمريكي بأن جهاد سيروان مصطفى كاد يتعرض للاعتقال قبل عامين، لكنه نجا في النهاية ولم يصب بأذى.

وقالت وزارة العدل بوزارة الخارجية الأمريكية: "تعمل في الجناح الإعلامي للجماعة ، وتعمل كوسيط بين حركة الشباب والمنظمات الإرهابية الأخرى وقيادة فريق هجوم إرهابي".

صنفت وزارة الخارجية الأمريكية حركة الشباب منظمة إرهابية في عام 2008. في عام 2012 ، اندمج التنظيم مع القاعدة ".

وتسيطر حركة الشباب على مناطق في وسط وجنوب الصومال، وكانت في السابق تمثل الجناح العسكري لمجلس المحاكم الإسلامية الصومالية. وأعلنت مسؤوليتها عن عدة تفجيرات، بما في ذلك هجمات انتحارية في مقديشو وفي وسط وشمال الصومال.