بعد إعلان الهدنة.. متمردو إقليم تيغراي يعلنون الالتزام بوقف إطلاق النار
الجمعة 25/مارس/2022 - 02:22 م
طباعة
أميرة الشريف
أعلن المتمردون في إقليم تيغراي الذين يخوضون صراعا منذ 17 شهرا مع الجيش الإثيوبي، احترام وقف إطلاق النار بعد ساعات من إعلان الحكومة الإثيوبية "هدنة إنسانية مفتوحة.
وتسبب النزاع الذي استمر 17 شهرا تقريبا بأزمة إنسانية خطرة في شمال إثيوبيا، حيث هناك أكثر من 9 ملايين شخص في حاجة إلى مساعدة إنسانية بحسب برنامج الأغذية العالمي.
وقال المتمردون في بيان لهم ، إن "حكومة تيغراي تلتزم تنفيذ وقف الأعمال الهجومية بشكل فوري"، ودعوا الحكومة الإثيوبية إلى "اتخاذ إجراءات ملموسة لتسهيل الوصول غير المقيد إلى منطقة تيغراي" الواقعة في شمال إثيوبيا حيث يواجه مئات الآلاف خطر المجاعة.
وأعلنت الحكومة الإثيوبية، "هدنة إنسانية مفتوحة" سارية المفعول بشكل فوري في تيغراي، مبدية أملها في الإسراع بإيصال المساعدات الطارئة إلى المحتاجين في هذه المنطقة، حيث لم تصل أي قافلة مساعدات إنسانية عن طريق البر منذ 15 ديسمبر.
وأوضح المتمردون أنهم عازمون على إنجاح وقف إطلاق النار، معتبرين أن "ربط المسائل السياسية بالمسائل الإنسانية أمر غير مقبول"، لكنهم أكدوا أنهم "سيبذلون قصارى جهدهم لمنح السلام فرصة.
وتتواجه القوات الموالية للحكومة ومتمردو تيغراي في شمال إثيوبيا منذ أرسل رئيس الوزراء أبي أحمد في نوفمبر الجيش الفيدرالي لطرد السلطات المحلية التابعة آنذاك لجبهة تحرير شعب تيغراي التي كانت تحتج على سلطته منذ أشهر، ثم استعادت القوات المتمردة التابعة لجبهة تحرير شعب تيغراي في 2021 عسكريا إقليم تيغراي وامتد النزاع منذ ذلك الحين إلى منطقتي أمهرة وعفر المجاورتين.
وقال برنامج الأغذية العالمي أخيرا إن "تكثف النزاع ووجود قوات تيغراي في عفر"، المنطقة التي تمر عبرها القوافل البرية إلى تيغراي "حالا دون تدفق المواد الغذائية والوقود إلى تيغراي منذ منتصف ديسمبر.
ونزح أكثر من 400 ألف شخص من تيغراي، بحسب الأمم المتحدة.
وتسبب النزاع الذي استمر 17 شهرا تقريبا بأزمة إنسانية خطرة في شمال إثيوبيا، حيث هناك أكثر من 9 ملايين شخص في حاجة إلى مساعدة إنسانية بحسب برنامج الأغذية العالمي.
وقال المتمردون في بيان لهم ، إن "حكومة تيغراي تلتزم تنفيذ وقف الأعمال الهجومية بشكل فوري"، ودعوا الحكومة الإثيوبية إلى "اتخاذ إجراءات ملموسة لتسهيل الوصول غير المقيد إلى منطقة تيغراي" الواقعة في شمال إثيوبيا حيث يواجه مئات الآلاف خطر المجاعة.
وأعلنت الحكومة الإثيوبية، "هدنة إنسانية مفتوحة" سارية المفعول بشكل فوري في تيغراي، مبدية أملها في الإسراع بإيصال المساعدات الطارئة إلى المحتاجين في هذه المنطقة، حيث لم تصل أي قافلة مساعدات إنسانية عن طريق البر منذ 15 ديسمبر.
وأوضح المتمردون أنهم عازمون على إنجاح وقف إطلاق النار، معتبرين أن "ربط المسائل السياسية بالمسائل الإنسانية أمر غير مقبول"، لكنهم أكدوا أنهم "سيبذلون قصارى جهدهم لمنح السلام فرصة.
وتتواجه القوات الموالية للحكومة ومتمردو تيغراي في شمال إثيوبيا منذ أرسل رئيس الوزراء أبي أحمد في نوفمبر الجيش الفيدرالي لطرد السلطات المحلية التابعة آنذاك لجبهة تحرير شعب تيغراي التي كانت تحتج على سلطته منذ أشهر، ثم استعادت القوات المتمردة التابعة لجبهة تحرير شعب تيغراي في 2021 عسكريا إقليم تيغراي وامتد النزاع منذ ذلك الحين إلى منطقتي أمهرة وعفر المجاورتين.
وقال برنامج الأغذية العالمي أخيرا إن "تكثف النزاع ووجود قوات تيغراي في عفر"، المنطقة التي تمر عبرها القوافل البرية إلى تيغراي "حالا دون تدفق المواد الغذائية والوقود إلى تيغراي منذ منتصف ديسمبر.
ونزح أكثر من 400 ألف شخص من تيغراي، بحسب الأمم المتحدة.