عقد حزب الحرية والديمقراطية الايزيدى  بالعراق  اجتماعه الشهري وناقش  تقارير اللجان الفرعية و نشاطاتها التنظيمية، و قد لوحظ استمرار فروع الحزب في القيام بدورها و تخريجها لدورات لغوية واعمال البلديات، و عقد الندوات التنظيمية والثقافية والسياسية. وقد تضمنت التقارير ضرورة دعم شريحة الشباب والمرأة، لما لهما من اهمية كبيرة ودور لقيادة المجتمع اللذان يحسبان نواة المجتمع الرئيسي، كما وأشارت التقارير  - كما جاء في بيان الحزب- الى استمرار نزيف الهجرة من المناطق الايزيدية و اثر ذلك  على الشباب والنساء  وعلى مستقبلهم كشعب اصيل يعيش على ارضه التاريخية وتراثها. واكد الاجتماع على انشاء اكاديمية فكرية لحزب الحرية وضرورة انضمام جميع اعضاء حزب الحرية والديمقراطية الايزيدية اليها واخذ دورات فكرية وسياسية ودراسة النظام الداخلي والاهداف الذي يسعى الحزب الي  تحقيقها. 

وقد تناول الاجتماع الاوضاع السياسية والامنية، فأدان بشدة استمرار التدخلات الخارجية بالشؤون الداخلية العراقية وتدخلاتهم السياسية لمنع العراق على تشكيل حكومته الجديدة واختيار  رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء.

كما اكد الحزب ان الحرب الذي بدأ عليها روسيا بضرب اوكرانيا ادى الى مخاوف كبيرة على الصعيد الدولي والاوربي  وبوتين  يقود الى بداء حرب عالمية ثالثة. 

و حول استمرار محنة الشعب الايزيدي واصرار حكومة الكاظمي على الحل العسكري وتطبيق اتفاقية 9 اكتوبر ومحاولة اعادة البيشمركة الى مناطق سهل نينوى وخاصة قضاء سنجار، قال حزب الحرية والديمقراطية الايزيدية PADÊ ان  المجتمع الدولي وحكومة العراق مقصران كثيراً و يتقاعسان عن القيام بما عليه من التزامات اخلاقية تجاه شعب تعرض للدمار والتشريد و الابادة على يد قوات فقد شرعيته في احداث سنجار 3 اغسطس  عام 2014.