واعلنت وزارة الداخلية ، القبض على الارهابي المكنى ابو حاتم مسؤول احد المفارز العسكرية واوكار داعش بمايسمى قاطع ديالى وذكر انه وفقا لمعلومات استخباراتية دقيقة ومتابعة استمرت لعدة ايام ، تمكنت وحدات  وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية من القاء القبض على احد الارهابيين البارزين و المكنى (ابوحاتم) والمطلوب وفق احكام المادة (٤/ارهاب) لانتمائة لعصابات داعش الارهابي لعملة ضمن مايسمى مسؤول مفرزة عسكرية ومسؤول اوكار داعش قاطع ديالى، ومن خلال التحقيقات الاولية اعترف ان في نيتة مع افراد مفرزتة استهداف القوات الامنية المتواجدة في احدى نواحي محافظة ديالى.وتابع البيان، انه تمت عملية القاء القبض بعد تشكيل فريق عمل مختص والقبض عليه في منطقة الدورة ضمن محافظة بغداد.واشار البيان، "تم تدوين اقواله ابتدائيا وقضائيا بالاعتراف واتخذت بحقة الاجراءات القانونية اللازمة". كما اعلنت قيادة الشرطة الاتحادية القبض على احد الارهابين العاملين فيما يسمى جيش دابق وولاية نينوى في بغداد.وقالت القيادة في بيان له انه "بعملية نوعية مباغتة تمكنت قوة  اللواء السابع الفرقة الثانية شرطة اتحادية وبإسناد جهد ومعلومات استخبارية دقيقة من مداهمة احد الدور السكنية في منطقة السيدية ببغداد تم خلالها القبض على أحد عناصر عصابات داعش الإرهابي المطلوبين وفق المادة ٤/ إرهاب والتي تشير المعلومات الامنية انه احد العاملين بما يسمى (جيش دابق ، وولاية نينوى )".واوضح، "كما ضبط في المكان الذي تم مداهمته على عجلة نوع سورنتو خصوصي وبندقية كلاشنكوف مع مخزن و مسدس عدد٢ وجهاز رسيفر كاميرات وجهاز لابتوب واجهزة هاتف ايفون عدد٢ ".واضاف البيان انه "تم تسليمه مع المضبوطات اصوليا إلى الجهات المختصة لإكمال الإجراءات التحقيقية والقانونية بحقه"

وكشف الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول عن أن تنظيم داعش كان يخطط للقيام بـ"غزوة رمضان"، مؤكداً أن القوات الأمنية كانت لديها معلومات كاملة عنها وأفشلتها.وقال رسول   إن "المتبقي من تنظيم داعش لا يتجاوز بضع مئات، وهم يختبئون وينتظرون فرصة حصول غفلة للقيام بزرع عبوة او إطلاق نار مباشر وغيرها"واضاف، أن "اعداد  فلول  داعش التي تعمل الآن، تتكون من عنصرين إلى ثلاثة، وفي بعض الاحيان تصل إلى ستة عناصر، وهي تختبئ لحين توفر احوال جوية سيئة او ظروف أخرى لتنهض وتتحرك بهدف ارسال رسالة اعلامية بان التنظيم متواجد" وتابع، أن "الخطبة الأخيرة للمتحدث باسم داعش، كان يؤكد على القيام بعمليات ضد القطعات الأمنية والمواطنين والعمليات اللا مركزية، والان لدى التنظيم العمل اللا مركزي، فكل آمر مجموعة في التنظيم هو من يؤدي الواجبات أو العمليات الارهابية".وبين رسول ، أن "المتحدث باسم داعش كان يعدُّ للقيام بغزوة رمضان، وكانت لدينا معلومات كاملة عنها، واليوم قُتل الوالي العسكري لشمال بغداد بمعلومات استخبارية، وقُتل في الطارمية برفقة أحد العناصر الارهابية، بعملية نوعية نفذّت بمعلومات استخباراتية".وأشار إلى أن "عناصر داعش لا تزال متواجدة في بعض المناطق الصحراوية، لكنها لا تستطيع ان تمسك قطعة أرض، ونعمل الان على وفق استراتيجية توحيد الجهد الاستخباري والتركيز على العمل النوعي، وان عمليات القوات الأمنية في كل مكان بوقت واحد، فاليوم المعركة مع تنظيم داعش تكنولوجية واستخباراتية".