وأشار الرئيس بوخاري يوم الأحد الماضي إلى أن "الزيادة المقلقة في الهجمات الإجرامية التي تستهدف أجهزة إنفاذ القانون والمرافق العامة في الجنوب الشرقي والعمليات العسكرية المنسقة" على وشك "تخليص المنطقة من السكان الأصليين في بيافرا وشبكة الأمن الشرقية"

كما تحدث الرئيس أثناء إرسال أطيب تمنياته للمسلمين في نيجيريا وفي جميع أنحاء العالم بالاحتفال بعيد شهر رمضان المبارك.

بوخاري الذي قال "لقد كانت المعركة طويلة وشاقة، النصر النهائي في الأفق، وبدأت تتلاشى  بوكو حرام وتفرعاتها"، مضيفًا أنه" بعد فترة من الصيام والتفكير، هذا العام، لدينا سبب للترحيب بهذه المناسبة على أمل ".

ووجه الرئيس، في بيان صادر عن المتحدث باسمه، جاربا شيخو، المزيد من التنسيق والتعاون بين الأجهزة الأمنية، وأكد بخاري أنه لن يكون هناك نقص في الأموال لتوفير الأمن للمواطنين.

وقال بعد ان قيم الوضع الأمني في جميع أنحاء البلاد: "في الشهر الماضي، قُتل زعيم تنظيم الدولة الإسلامية في غرب إفريقيا في غارة جوية. وفي العام الجديد، استسلم آلاف المقاتلين للانضمام إلى برامج إعادة التأهيل. الأراضي التي اعتادوا احتلالها تشهد الآن عودة أولئك الذين أجبروا على الفرار من وحشيتهم. بدأت الحياة الطبيعية أخيرًا في العودة إلى الشمال الشرقي. إنها عملية طويلة وسوف نكون معا يد واحدة.

مع تصنيف العصابات على أنها إرهابية، يتم التعامل مع تحديات اللصوصية والاختطاف بشكل مختلف في الولايات الشمالية الغربية والشمالية الوسطى حيث يتم نشر عمليات الاستحواذ العسكرية الأخيرة والقوات المسلحة في جميع أنحاء المنطقة لإحباط أعمال الإرهاب 

وتتلقى الإدارة أيضًا تقارير مثيرة للإعجاب عن العمليات الخاصة للحد من سرقة النفط الخام والتزويد بالوقود غير القانوني في الجنوب، حيث يتم حجز ملايين المنتجات المكررة بشكل غير قانوني وتدمير مصافي التكرير غير القانونية.

بينما نحرز تقدمًا في تنظيف البيئة، ينشغل بعض الأشرار في إحداث المزيد من التلوث والدمار. استجابةً للزيادة المقلقة في الهجمات الإجرامية التي تستهدف أجهزة إنفاذ القانون والمرافق العامة في الجنوب الشرقي، قامت العمليات العسكرية المنسقة لتخليص المنطقة من الإرهابيين والاستيلاء على أسلحتهم واعتقال عدد كبير من المشتبه بهم ".