في تحدي لارهاب مليشيا الحوثيين  وزّعت المقاومة الوطنية، عبر خليتها الإنسانية، كسوة العيد لأكثر من 2077 طفلاً في مديرية حيس من أصل 12 ألف طفل يستهدفهم مشروع كسوة العيد هذا الموسم في المديريات المحررة في الساحل الغربي بمحافظتي الحديدة وتعز.وقال مدير مديرية حيس " مطهر القاضي" إن مشروع كسوة العيد يستهدف الأيتام بالدرجة الرئيسة والأشد فقراً سواءً في مركز المديرية أو التجمعات السكانية في المناطق النائية المحررة حديثاً. وأشار إلى أن فرقاً مختصة من إنسانية المقاومة الوطنية بذلت جهوداً مضنية على مدى أسبوعين في المسح الميداني بالتعاون مع السلطات المحلية والشخصيات الاجتماعية؛ لضمان الوصول إلى مستحقي كسوة العيد، وفق توجيهات العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي قائد المقاومة الوطنية رئيس مكتبها السياسي.وثمن القاضي الاهتمام الكبير الذي تحظى به مديرية حيس من قِبَل العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، كغيرها من المديريات المحررة.ولفت إلى ما تحقق في سبيل إعادة تطبيع الحياة في المديرية وتخفيف الأعباء عن كاهل أبنائها جراء الحرب المفروضة على الشعب اليمني من قبل المليشيات الحوثية التابعة لإيران.وبسعادة غامرة عبَّر المستفيدون عن جزيل شكرهم للعميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، مؤكدين أن مشروع كسوة العيد أزاح هماً كبيراً عن كواهلهم، وأدخل الفرحة في نفوسهم ونفوس أطفالهم. حضر التوزيع نائب رئيس دائرة الشباب في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية " جوير حليصي" وفي سياق متصل . حذرت الأمم المتحدة من انهيار عملية الإغاثة الإنسانية باليمن في حالة عدم الحصول على التمويل الكافي، مشيرة إلى أنها تحاج الى 4.3 مليار دولار لمساعدة 17 مليون يمني جراء تفاقم الأزمة.وقال منسق الشؤون الإنسانية في اليمن، ديفيد جريسلي، في بيان، إن ”الأزمة الإنسانية المتفاقمة في اليمن، حقيقة ويتعين علينا التصدي لها على وجه السرعة“.وأضاف، إن الأرقام هذا العام صادمة، حيث يحتاج الآن أكثر من 23 مليون شخص -نحو ثلاثة أرباع سكان اليمن- إلى المساعدة وهذا يمثل زيادة بنحو ثلاثة ملايين شخص عن العام السابق 2021، ويواجه ما يقارب 13 مليون شخص اوضاع صعبة .