صدق وهم العودة.. فقتلته مليشيا الارهاب بعفرين
الأحد 08/مايو/2022 - 06:30 م
طباعة
روبير الفارس
بالرغم من تعالي الاصوات والنداءات بعودة أهالي عفرين السورية إلى منطقتهم عودة آمنة والعيش بسلام على أرضهم ، إلا أن ما يحدث في الواقع هو العكس ، فأغلب من وصل إلى عفرين كان بانتظاره مصير مجهول ومآساة وآلام طويلة وأخر ضحية لهذا الوهم هو الشاب جوان عبد الحنان محمد البالغ من العمر (32 ) عاما وهو من أهالي خربة شران التابعة لناحية شران في ريف عفرين المحتلة وذلك لدى عودته إلى منطقة عفرين من أجل لقاء أهله وعائلته ألا أنه لم يستطع البقاء هناك فحاول الخروج من عفرين إلى تركيا عن طريق مهربين من ريف محافظة إدلب.
ولكن تم اختطافه من قبل مسلحي التنظيم المتشدد (جبهة النصرة) في مناطق سيطرتهم وبقي مختطف لديهم لمدة عام ونصف حيث لاقى أبشع أنواع التعذيب والتي أدت في النهاية الى فقدانه لحياته نتيجة الاعمال الوحشية التي تعرض لها على ايدي مسلحي جبهة النصرة بدافع الانتقام ، علما بأنه لا علاقة له بالادارة الذاتية السابقة في عفرين حيث كان يؤدي واجب الخدمة الالزامية والاحتياطية في صفوف الجيش السوري ولدى انهاء خدمته عاد الى منطقته عفرين ليلاقي بعدها مصيره المآساوي. وليتحول الي مثال اخر لعدم عودة اللاجئين الي بلدتهم