الإيرانيون الأحرار يطالبون بإغلاق سفارات الملالي في اوروبا
الأربعاء 11/مايو/2022 - 01:10 م
طباعة
روبير الفارس
نظم الإيرانيون الأحرار اليوم مظاهرة ضد نظام الملالي وشبكة الارهاب التابعة له في أوروبا أمام محكمة أنتويرب في بلجيكا، ورفعوا لافتات ورددوا شعارات ضد نظام الملالي وشبكته من الدبلوماسيين الإرهابيين للنظام في أوروبا مطالبين بإغلاق سفارات النظام الايراني . التي هي مركز المؤامرات والاغتيالات في أروبا. وكانت محكمة استئناف أنتويرب، قد اصدرت حكمها النهائي على المرتزقة الثلاثة المتواطئين مع الدبلوماسي الإرهابي أسد الله أسدي.
أمير سعدوني ونسيمه نعامي ومهرداد عارفاني، الذين حكم عليهم بالسجن 15 عاما و 18 عاما و 17 عاما على التوالي، وأصدرت المحكمة حكمها النهائي على كل من الأول والثاني 18 عامًا بالسجن وعلى الثالث 17 عامًا فضلًا عن اسقاط جنسيتهم وجوازات سفرهم على الإطلاق.
يشار إلى أنه صدر الحكم القطعي بالسجن 20 عاما على الدبلوماسي الإرهابي لنظام أسد الله أسدي الذي لم يستأنف.
وكانت الشرطة البلجيكية في 30 يونيو 2018 قد اعتقلت خلية تابعة لوزارة المخابرات الإيرانية في البلاد وأحبطت تفجيراً كان سيستهدف تجمعا كبيرا لمجاهدي خلق بباريس في نفس اليوم. وعثرت الشرطة البلجيكية على القنبلة من حقيبة نسيمه نعامي وفجرتها. وفي تحقيق لاحق، ألقي القبض على اسد الله اسدي الدبلوماسي الإرهابي التابع للنظام الإيراني في النمسا، وكان موجودًا أيضًا في ألمانيا في ذلك الوقت، بتهمة التآمر. وحكمت المحكمة أخيرًا على أسدي بالسجن 20 عاما فيما حكم على المرتزقة الثلاثة الآخرين بالسجن لمدد طويلة. وقدم مرتزقة النظام نسيمة نعامي وأمير سعدوني ومهرداد عارفاني طلب استئناف على الحكم ودعت مريم رجوي رئيسة المقاومة لنظام الملالي الى وضع حد للصمت عن عشرات الأعمال الإرهابية التي قام بها النظام و فتح ملفات قضائية، و نشر كافة المعلومات والوثائق الموجودة في الملف والأسماء الموجودة في الكتيبات التي تم الحصول عليها من أسد الله أسدي، وكشف النقاب عن خلايا مخابرات الملالي وقوة القدس الإرهابية، وإغلاق أوكار نظام الملالي، وربط العلاقة السياسية والاقتصادية مع هذا النظام بتوقفه عن الإعدامات و تصدير الإرهاب، وإدراج المخابرات الايرانية وقوات الحرس في قائمة الإرهاب ومحاكمة عناصرهما ومرتزقتهما وسحب الجنسية منهم وطردهم.وتقدمت رجوي بالشكر والتقدير للشخصيات السياسية وأعضاء البرلمانات في أوروبا والولايات المتحدة الذين لعبوا دورا حاسما في دفع ملف المحاكمة إلى الأمام، ووجهت التحية للايرانيين وأنصار المقاومة الذين تظاهروا منذ اعتقال إرهابيي النظام وأثناء محاكماتهم، للمطالبة باجراءات حاسمة ضد النظام، واغلاق الباب امام الصفقات.
و اكدت رجوي عجز نظام الملالي عن ايجاد مخارج من خلال القمع والإرهاب والتآمر، مشددة على امتلاك الشعب الإیراني وأبطال وحدات المقاومة وجيش الحرية مفتاح النصر والحرية، وقدرتهم على انهاء وجود هذا النظام.