تقرير أممي : 6 ملايين شخص فروا من أوكرانيا منذ بدء الحرب الروسية
الجمعة 13/مايو/2022 - 01:29 م
طباعة
أميرة الشريف
منذ بداية الهجوم الروسي على أوكرانيا، فر أكثر من 6 ملايين شخص من أوكرانيا في 24 فبراير، كما أظهرت أرقام الأمم المتحدة، حيث قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن أكثر من 6 ملايين أوكراني فروا من بلادهم منذ بدء العملية العسكرية الروسية في بلادهم.
ووفقا لموقع أكسيوس الإخباري الأمريكي، قال مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي خلال زيارته الأولى لأوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية في 24 فبراير الماضي، إن "وتيرة النزوح، مصحوبة بأعداد ضخمة من الأفراد المتضررين، غير مسبوقة في أوروبا في الذاكرة الحديثة"، مضيفًا بأن "تحدثت مع نساء وأطفال تضرروا بشدة جراء هذه الحرب".
وتابع : "بعد اضطرارهم إلى الفرار من مستويات عنف استثنائية، تركوا خلفهم منازلهم وفي كثير من الأحيان أسرهم، وتركوهم في صدمة. الاحتياجات الإنسانية ومتطلبات الحماية ضخمة، وفي تزايد، وهناك حاجة ماسة للمساعدة الإنسانية، ولكننا لا نستطيع بمفردنا أن نوفر ما يحتاجون له حقا، وهو السلام.
ويعبر معظم اللاجئين الأوكرانيين الحدود إلى بولندا، ويتجه آخرون إلى رومانيا والمجر ومولودوفا وسلوفاكيا ودول أوروبية أخرى، كما فر كثيرون إلى روسيا.
وتعتبر بولندا من أكثر الدول التي استقبلت لاجئين حيث بلغوا أكثر من مليونين و300 ألف منهم، لقربها من أوكرانيا بحيث يمكنهم دخولها سريعاً، وعلاوة على أن بولندا كانت تستضيف قبل الأزمة حوالى 1,5 مليون أوكراني جاء معظمهم للعمل في هذا البلد العضو في الاتحاد الأوروبي.
وقدرت السلطات البولندية أنه بين بدء الهجوم ، عبر 500 الف شخص الحدود إلى الاتجاه المعاكس؛ أي العودة إلى أوكرانيا لسبب أو لآخر.
ووفقا لشرطة الحدود الأوكرانية عاد نحو 510 آلاف أوكراني من الخارج إلى بلادهم منذ بداية الغزو الروسي.
وأشارت إلى أن معظم اللاجئين يريدون البقاء حيث هم على الرغم من أن اللاجئين الأوكرانيين يمكنهم الحصول على الحقوق نفسها في بلدان أخرى من الاتحاد الأوروبي. ووضعت الدول الأعضاء منصة تضامن تدرج فيها إمكانات الاستقبال لديها على أساس تطوعي لتخفيف العبء عن البلدان المجاورة، مثل مولدوفا.
ومنذ بداية مارس، تمكن الفارون الأوكرانيون من الاستفادة من الحماية الموقتة في الاتحاد الأوروبي لمدة تصل إلى ثلاث سنوات، وهي تتيح لهم الحصول على السكن وفرص العمل والتعليم والنظام الاجتماعي والصحة، بموجب قرار صدر عام 2001 واستخدم الآن لأول مرة.
وقالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي في، إن الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى نظام توزيع قائم على "التضامن" وليس الحصص الثابتة لإيواء اللاجئين الفارين من الحرب الأوكرانية . وأمام اجتماع لوزراء داخلية الدول الأعضاء، قالت فيزر إن التكتل توصل بالفعل إلى تفاهم مشترك وإن ألمانيا لا تريد تعريض ذلك للخطر "عبر التمسك الصارم بنظام الحصص.
ووفقا لموقع أكسيوس الإخباري الأمريكي، قال مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي خلال زيارته الأولى لأوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية في 24 فبراير الماضي، إن "وتيرة النزوح، مصحوبة بأعداد ضخمة من الأفراد المتضررين، غير مسبوقة في أوروبا في الذاكرة الحديثة"، مضيفًا بأن "تحدثت مع نساء وأطفال تضرروا بشدة جراء هذه الحرب".
وتابع : "بعد اضطرارهم إلى الفرار من مستويات عنف استثنائية، تركوا خلفهم منازلهم وفي كثير من الأحيان أسرهم، وتركوهم في صدمة. الاحتياجات الإنسانية ومتطلبات الحماية ضخمة، وفي تزايد، وهناك حاجة ماسة للمساعدة الإنسانية، ولكننا لا نستطيع بمفردنا أن نوفر ما يحتاجون له حقا، وهو السلام.
ويعبر معظم اللاجئين الأوكرانيين الحدود إلى بولندا، ويتجه آخرون إلى رومانيا والمجر ومولودوفا وسلوفاكيا ودول أوروبية أخرى، كما فر كثيرون إلى روسيا.
وتعتبر بولندا من أكثر الدول التي استقبلت لاجئين حيث بلغوا أكثر من مليونين و300 ألف منهم، لقربها من أوكرانيا بحيث يمكنهم دخولها سريعاً، وعلاوة على أن بولندا كانت تستضيف قبل الأزمة حوالى 1,5 مليون أوكراني جاء معظمهم للعمل في هذا البلد العضو في الاتحاد الأوروبي.
وقدرت السلطات البولندية أنه بين بدء الهجوم ، عبر 500 الف شخص الحدود إلى الاتجاه المعاكس؛ أي العودة إلى أوكرانيا لسبب أو لآخر.
ووفقا لشرطة الحدود الأوكرانية عاد نحو 510 آلاف أوكراني من الخارج إلى بلادهم منذ بداية الغزو الروسي.
وأشارت إلى أن معظم اللاجئين يريدون البقاء حيث هم على الرغم من أن اللاجئين الأوكرانيين يمكنهم الحصول على الحقوق نفسها في بلدان أخرى من الاتحاد الأوروبي. ووضعت الدول الأعضاء منصة تضامن تدرج فيها إمكانات الاستقبال لديها على أساس تطوعي لتخفيف العبء عن البلدان المجاورة، مثل مولدوفا.
ومنذ بداية مارس، تمكن الفارون الأوكرانيون من الاستفادة من الحماية الموقتة في الاتحاد الأوروبي لمدة تصل إلى ثلاث سنوات، وهي تتيح لهم الحصول على السكن وفرص العمل والتعليم والنظام الاجتماعي والصحة، بموجب قرار صدر عام 2001 واستخدم الآن لأول مرة.
وقالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي في، إن الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى نظام توزيع قائم على "التضامن" وليس الحصص الثابتة لإيواء اللاجئين الفارين من الحرب الأوكرانية . وأمام اجتماع لوزراء داخلية الدول الأعضاء، قالت فيزر إن التكتل توصل بالفعل إلى تفاهم مشترك وإن ألمانيا لا تريد تعريض ذلك للخطر "عبر التمسك الصارم بنظام الحصص.