أمريكا تدعم مظاهرات الغلاء ضد الملالي
الإثنين 16/مايو/2022 - 11:22 ص
طباعة
روبير الفارس
قتل شخص خلال الاحتجاجات في مدن إيرانية هذا الأسبوع رفضا لقرار الحكومة رفع أسعار مواد غذائية أساسية، وفق ما نقلت وكالة محلية عن عضو في البرلمان الايراني.
ونقلت وكالة "إيلنا" الإيرانية عن النائب عن مدينة دزفول في خوزستان أحمد آوائي، أن "شخصا من (مدينة) أنديمشك سقط خلال التجمعات الأخيرة في دزفول".ولم يحدد آوائي تفاصيل إضافية بشأن هذا الشخص أو ظروف مقتله وتاريخه.
وشهدت عدة مدن إيرانية احتجاجات شارك فيها المئات، رفضا لقرار الحكومة رفع أسعار العديد من المواد الغذائية الأساسية، وفق ما أفاد به الإعلام الرسمي.
وأعلن الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، سلسلة من الإجراءات لمواجهة الصعوبات الاقتصادية التي تعاني منها البلاد، تشمل تعديلات جذرية في نظام الدعم الحكومي وزيادة أسعار مواد كزيت الطهو واللحوم والبيض.وتواجه إيران أزمة اقتصادية ومعيشية تعود بشكل أساسي الى العقوبات التي أعادت واشنطن فرضها على طهران، بعد قرار الولايات المتحدة الانسحاب أحاديا من الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني في 2018.
وخلفت العقوبات أزمة حادة طالت على وجه الخصوص مستوى المعيشة وسعر صرف العملة المحلية الإيرانية، إضافة الى تضخم يتجاوز عتبة 40% سنويا.
وخلفت العقوبات أزمة حادة طالت على وجه الخصوص مستوى المعيشة وسعر صرف العملة المحلية الإيرانية، إضافة الى تضخم يتجاوز عتبة 40% سنويا.
استمرت احتجاجات المواطنين الغاضبين على ارتفاع الأسعار وسياسات النهب التي يمارسها نظام الملالي حيث تظاهر المواطنون الناقمون في العديد من المدن بما في ذلك خرم آباد وأردبيل وبروجرد ودهدشت ودورود وشاهين شهر وجونقان وفارسان وجليجه في محافظة جهارمحال وبختياري، وردد المتظاهرون في العديد من هذه المدن هتاف الموت لخامنئي.
وفي مدينة شاهين شهر، أشعل شبان غاضبون النار في مبنى حكومي بالقرب من مركز الشرطة. وفي بروجرد، تظاهر الأهالي في شوارع المدينة وهم يهتفون “ليرحل الملالي لا تسعفهم الدبابة والمدفع”، فيما رفع الشباب أصواتهم يا عديم الشرف متحدين القوى القمعية. وفي أردبيل، دخل شبان منتفضون في مواجهة مع عناصر النظام القمعية واستمروا في الاحتجاج بعمليات الكر والفر. في العديد من المدن، مثل بروجرد ودورود وفارسان، فتحت القوات القمعية النار لقمع الانتفاضات الشعبية. وقد أقرت القوات القمعية فرض حكم عرفي غير معلن في العديد من هذه المدن، واعتقلت العديد من الشبان والمتظاهرين وقطعت أو عرقلت الوصول إلى الإنترنت بشدة.كما اقتحمت القوات القمعية منازل المواطنين في مدينة جونقان واعتقلت العشرات من الشباب.
وفي مدينة شاهين شهر، أشعل شبان غاضبون النار في مبنى حكومي بالقرب من مركز الشرطة. وفي بروجرد، تظاهر الأهالي في شوارع المدينة وهم يهتفون “ليرحل الملالي لا تسعفهم الدبابة والمدفع”، فيما رفع الشباب أصواتهم يا عديم الشرف متحدين القوى القمعية. وفي أردبيل، دخل شبان منتفضون في مواجهة مع عناصر النظام القمعية واستمروا في الاحتجاج بعمليات الكر والفر. في العديد من المدن، مثل بروجرد ودورود وفارسان، فتحت القوات القمعية النار لقمع الانتفاضات الشعبية. وقد أقرت القوات القمعية فرض حكم عرفي غير معلن في العديد من هذه المدن، واعتقلت العديد من الشبان والمتظاهرين وقطعت أو عرقلت الوصول إلى الإنترنت بشدة.كما اقتحمت القوات القمعية منازل المواطنين في مدينة جونقان واعتقلت العشرات من الشباب.
وفي حارة علوي وزرقان بالأهواز واعتقلت قوات الشرطة عددا من الشبان.واعترفت وكالة أنباء النظام الرسمية (إرنا) بالانتفاضة احتجاجا على ارتفاع الأسعار في مدن مختلفة منها طهران ودزفول وأنديمشك ودورود وإيذه وياسوج وجونقان وفشافويه ونقلت: “شهدت أنديمشك في محافظة خوزستان التجمع وترديد شعارات مناهضة لارتفاع الأسعار وكذلك إلقاء الحجارة على رجال الأمن. وفي دزفول، خلال اليومين الماضيين، تجمع الناس عند مفترق طرق شريعتي في هذه المدينة ورددوا شعارات مناهضة للنظام”.ونقلت وكالة أنباء إيرنا عن المدعي العام ومدعي محكمة الثورة في دزفول قوله “ألقي القبض على 15 شخصا لمحاولتهم القيام بأعمال شغب في المدينة.”
وكتبت هذه الوكالة أنه تم اعتقال 7 أشخاص في ياسوج.و قالت واشنطن، إن الشعب الإيراني له الحق في محاسبة حكومته، معلنة دعمها للتجمع السلمي وحرية التعبير في إيران.وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، عبر "تويتر": "المتظاهرون الإيرانيون الشجعان يدافعون عن حقوقهم".وأضاف: "للشعب الإيراني الحق في محاسبة حكومته. نحن ندعم حقوقهم في التجمع السلمي وحرية التعبير عبر الإنترنت وخارجه، دون خوف من العنف والانتقام".
وشهدت عدة مدن إيرانية خلال اليومين الماضيين احتجاجات شارك فيها المئات، رفضا لقرار الحكومة رفع أسعار العديد من المواد الغذائية الأساسية.
وشهدت عدة مدن إيرانية خلال اليومين الماضيين احتجاجات شارك فيها المئات، رفضا لقرار الحكومة رفع أسعار العديد من المواد الغذائية الأساسية.