برلمانيون ألمان ودبلوماسيون ينتقدون ممارسات الحوثيين الإجرامية في اليمن
الأربعاء 01/يونيو/2022 - 07:06 م
طباعة
برلين - خاصة بوابة الحركات الإسلامية
سلط سياسيون ونواب بالبرلمان الألماني الضوء علي انتهاكات الحوثيين في اليمن، وضرورة وقف الممارسات التى تقوم بها الجماعة ضد الشعب اليمني، وأهمية وجود ضغط أوروبي علي هذه الجماعة لوقف الممارسات الإجرامية التي تقوم بها.
اللقاء تم برعاية المعهد الدبلوماسي الألماني وبحضور عدد من أعضاء البرلمان الألماني ، باحثين من الولايات المتحدة، بولندا، المانيا، وسفراء لعدد من الدول العربية .
نوه فرانك مولر عضو البرلمان الألماني عن الحزب الليبرالي الحر إلي ضرورة تعزيز السلام في اليمن، والعمل بكل قوة لتخفيف المعاناة عن الشعب اليمني، وأهمية وضع حد للممارسات التي تتم هناك ضد اليمنيين.
اعتبر أن المانيا لن تدخر جهدا من أجل تعزيز السلام في اليمن، والتشاور مع الأصدقاء من الدول العربية والأجنبية لإحلال السلام في اليمن، وطرح حلول سياسية علي الأطراف المتصارعة من أجل إنهاء الحرب في أسرع وقت ممكن.
شدد علي أن نواب البرلمان الألماني والأوروبي لديهم نية جادة من أجل تعزيز السلام في اليمن، ووضع حد للحرب المستمرة منذ سنوات، وما ترتب عليها من تشريد ومقتل الآلاف من الشعب اليمني ، وأن الأوان لوضع حد لهذه الممارسات.
من جانبه أكد السفير الكويتي في برلين نجيب عبد الرحمن أن مثل هذه اللقاءات مهمة لتسليط الضوء علي انتهاكات الحوثيين ضد الشعب اليمني، وأهمية التكاتف مع محنة اليمنيين، وتوفير الغذاء والسلع الأساسية لهم، الي جانب تشكيل ضغط دولي علي هذه الجماعة، من أجل تعزيز السلام في البلد الذي يعاني من ويلات الحروب والأزمات لعشر سنوات.
بينما اعتبرت الدكتورة وسام أبو بكر باسندوة، رئيسة الائتلاف اليمني للنساء المستقلات أن المرأة اليمنية دفعت ثمنا باهظا في الأزمة اليمنية، وتعرضت لأبشع الانتهاكات علي بد جماعة الحوثي.
نوهت إلي أن مثل هذه اللقاءات تعمل علي فضح انتهاكات وممارسات جماعة الحوثي ضد الشعب اليمني عامة، والمرأة خاصة، ولذلك لابد من فضح كل هذه الممارسات بكل الطرق من أجل إنهاء الأزمة اليمنية في اسرع وقت، وايقاف الخسائر المترتبة من جراء هذه الممارسات الإجرامية.