عودة الهجمات بشمال غرب نيجيريا.. مسلحون يقتلون 32 شخصاً رميًا بالرصاص
السبت 11/يونيو/2022 - 12:27 م
طباعة
أميرة الشريف
أفادت تقارير محلية بقتل 32 شخصاً بالرصاص علي يد مسلحين، وتدمير عشرات المنازل في سلسلة هجمات في ولاية كادونا المضطربة في شمال غربي نيجيريا.
ووفق التقارير داهمت عصابات إجرامية مدججة بالسلاح ومعروفة محلياً باسم "قطاع الطرق" قرى في شمال غربي نيجيريا ووسطها لخطف أو قتل سكان منذ سنوات ولكن هجماتها تصاعدت أخيراً.
وفي الأشهر الأخيرة، هاجم هؤلاء المسلحون، قطار ركاب في رحلة بين العاصمة أبوجا وكادونا وخطفوا عشرات الأشخاص. كما قتلوا أكثر من مئة قروي وعشرات من أعضاء منظمات أهلية.
وفي بيان قال مفوض أمن الدولة، صموئيل أروان، إن قطاع طرق هاجموا قرى دوغون نوما وأونغوان ساركي وأونغوان مايكوري في منطقة كاجورو.
وأضاف أن المهاجمين هاجموا المنطقة ووصلوا بأعداد كبيرة على دراجات نارية ودمروا عدداً من المنازل وهاجموا سكاناً وقتلوهم. وقال أروان، إن قطاع الطرق هاجموا أول قريتين وقتلوا 31 مواطناً ثم تحركوا باتجاه أونجوان مايكوري حيث قتلوا شخصاً وأحرقوا منازل.
وأوضح بأن القوات الأمنية أرسلت مروحية طاردت قطاع الطرق قبل وصول القوات البرية.
وقالت المنظمة غير الحكومية أكليد، إن قطاع الطرق قتلوا أكثر من 2600 مدني في 2021 بزيادة قدرها 250 في المئة على العدد في 2020، وهي حصيلة تفوق بكثير ضحايا تنظيمي داعش وبوكو حرام الإرهابيين.
ويتعرض الرئيس النيجيري محمد بخاري، لضغوط من أجل إنهاء عنف قطاع الطرق قبل مغادرته منصبه العام المقبل في نهاية ولايتين رئاسيتين.
وفي الأشهر الأخيرة، هاجم هؤلاء المسلحون، قطار ركاب في رحلة بين العاصمة أبوجا وكادونا وخطفوا عشرات الأشخاص. كما قتلوا أكثر من مئة قروي وعشرات من أعضاء منظمات أهلية.
وفي بيان قال مفوض أمن الدولة، صموئيل أروان، إن قطاع طرق هاجموا قرى دوغون نوما وأونغوان ساركي وأونغوان مايكوري في منطقة كاجورو.
وأضاف أن المهاجمين هاجموا المنطقة ووصلوا بأعداد كبيرة على دراجات نارية ودمروا عدداً من المنازل وهاجموا سكاناً وقتلوهم. وقال أروان، إن قطاع الطرق هاجموا أول قريتين وقتلوا 31 مواطناً ثم تحركوا باتجاه أونجوان مايكوري حيث قتلوا شخصاً وأحرقوا منازل.
وأوضح بأن القوات الأمنية أرسلت مروحية طاردت قطاع الطرق قبل وصول القوات البرية.
وقالت المنظمة غير الحكومية أكليد، إن قطاع الطرق قتلوا أكثر من 2600 مدني في 2021 بزيادة قدرها 250 في المئة على العدد في 2020، وهي حصيلة تفوق بكثير ضحايا تنظيمي داعش وبوكو حرام الإرهابيين.
ويتعرض الرئيس النيجيري محمد بخاري، لضغوط من أجل إنهاء عنف قطاع الطرق قبل مغادرته منصبه العام المقبل في نهاية ولايتين رئاسيتين.