مليشيات الارهاب تتصارع على خلفية “اغتصاب طفلة "بحمص
لا تكتفي مليشيات الإرهاب بكل ما تقوم به من انتهاكات في عفرين السورية. فتقوم
الي جانب ذلك بعمليات اغتصاب بلا رحمة ولا شفقة حيث اندلعت اشتباكات جديدة ضمن مناطق
سيطرة قوات الاحتلال التركي وفصائل ماتسمى بـ “الجيش الوطني” في ريف حلب، وذلك على
خلفية اغتصاب رجل لفتاة صغيرة في أحد المخيمات بريف مدينة إعزاز.
و أصيب عناصر من “الشرطة العسكرية” بجروح متفاوتة بينهم حالات حرجة، نتيجة هجوم مجموعات
مسلحة من مهجري مدينة حمص على مقر “الشرطة العسكرية” في مدينة الباب بريف حلب الشرقي،
على خلفيّة قيام شقيق القيادي في الجبهة الشامية “أبو غنوم” باغتصاب طفلة لا تتجازو
عمرها الخمسة سنوات في أسوء انتهاك لحقوق الإنسان تحت حكم الجماعات الارهابية
والميليشيات المسلحة الموالية لتركيا في شمال سوريا.
واستقدم المسلحين من مهجري مدينة حمص تعزيزات عسكرية
كبيرة باتجاه مدينة الباب قادمة من مختلف مناطق سيطرة الفصائل الموالية للاحتلال التركي
باتجاه مدينة الباب، على خلفيّة اغتصاب طفلة من مهجري مدينة حمص على يد شقيق قيادي
في فصيل الجبهة الشامية، لتندلع على إثرها اشتباكات بين الطرفين وسط مناشدات من قبل
“الشرطة العسكرية” لإرسال تعزيزات عسكرية عاجلة إلى مقر الشرطة العسكرية لوقف الاشتباكات.
وطالب أهالي حمص بالقصاص من المجرم، كما طالبوا
بمغادرة عائلة المجرم بالكامل من المناطق الخاضعة لنفوذ القوات التركية والفصائل الموالية
لها، وتحديد مدة لاتتجازو 48 ساعة لتنفيذ أحد المطلبين وكانت فتاة صغيرة تعرضت لاغتصاب على يد
ارهابي في مخيم يأوي نازحين قرب مدينة إعزاز
شمالي حلب.