فعاليات احياء ذكري ابادة داعش للايزيديين.. مستمرة

الأحد 07/أغسطس/2022 - 04:30 م
طباعة فعاليات  احياء ذكري روبير الفارس
 
في اطار احياء ذكرى الهجوم الذي شنه تنظيم  "داعش" قبل ثمان سنوات اغسطس 2014 على المجتمع الايزيدي والذي وصف  بأنه إبادة جماعية ارتكبت بحق الايزيديون و اثارها  ما زالت مستمرة رغم طرد داعش وتحرير مناطقه فتم  قتل وأسر الالاف بسبب عقيدتهم  الدينية وما زال هنالك الالاف من النساء والاطفال مخطوفين ومفقودين لدى تنظيم داعش  وهنالك العشرات من المقابر الجماعية لم يتم فتحهم في حين تنافس الحكومة المركزية وحكومة اقليم كردستان وفصائلهم للسيطرة على سنجار  اللتان جعل منا ضحية صراعات وخططهم السياسية. قال بيان لحزب الحرية والديمقراطية الايزيدي" ان تحقيق العدالة التي تعرض اليها في الجرائم التي ارتكبها داعش ومؤيديها مازال بعيد الينا  وفي هذا الذكرة لا يسعنا الا نعبر عن بالغ حزننا والمواساة لانفسنا 
ورغم كل ما حصل الينا الا اننا لم استسلمنا ناضلنا وحررنا مناطقنا بدماء شهدائنا وبمقاومة شبابنا وبناتنا اصبح ارادتنا قوية والتي اصبحت دليلاً واضحاً على ابادة الايزيدية لا مجال للحكومة العراقية و حكومة اقليم  و المجتمع الدولي الا الاعتراف بما حدث للايزيدية كابادة جماعية و اكبر الادلة  على انها ابادة شعب جماعية هي المجازر والمقابر الجماعية الموجودة  في كل شبر من اراضي شنكال . 
المجد و الخلود لشهدائنا  
الحرية للمختطفين و المختطفات" و
تحت شعار  (إبادة الايزيديين جرح للإنسانية والوطن وجريمة نكراء لا تغتفر ) نظم حزب الحرية و الديمقراطية الأيزيدية مؤتمر  لأحياء الذكرى الثامنة للإبادة الايزيدية في محافظة السليمانية بمشاركة العديد من الاحزاب السياسية في اقليم كردستان الاتحاد الوطني الكردستاني ، حزب الاشتراكيي الكردستاني ،حزب الشيوعي الكردستاني ،حزب التغيير ، ممثل عن مجلس اقليم كردستان و ممثلة عن المراة من شمال شرق سوريا .. إضافةً إلى شخصيات أخرى شاركت المؤتمر .  حيث ناقش المؤتمر اسباب الإبادة  اولها الخيانة العظمى التي تعرض لها المجتمع الايزيدي آنذاك وترك المجتمع الايزيدي لقمة سائغة بيد أشرس تنظيم ارهابي وهو داعش الاجرام حيث قاموا بارتكاب افظع الجرائم بحق الايزيديين وقتل الآلاف وسبي النساء كما هجر مئات الالاف من الايزيديين الى مناطق مختلفة من إقليم كردستان ودول العالم . 
بعد مرور ثمانية اعوام على الابادة الايزيدية لا يزال هناك الالاف من المخطوفين والمخطوفات مسيرهم مجهول وليس هناك اي تحرك حكومي سوى من الحكومة المركزية او حكومة اقليم كردستان لانقاذهم. وايضا هناك عشرات المقابر الجماعية في مختلف مناطق شنكال مرت 8 سنوات ومازال أهالي الضحايا ينتظرون فتح هذه المقابر الجماعية. لايزال الالاف من شعبنا يعيش في المخيمات باسواء الظروف. ولم يحدث  اي تحرك حقيقي لإنصاف الشعب الايزيدي.
حان الوقت لوحدة الصف الايزدي والمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن الإبادة الجماعية التي تعرض لها الايزيديين ويجب على الحكومة العراقية القيام بواجبها تجاه القضية كما طالب الحزب   الأمم المتحدة والدول المناصرة لحقوق الانسان ان يقفوا مع ألشعب الايزيدي.

شارك