"داعش" يتبنى هجوم انتحاري خارج السفارة الروسية في كابول
الأربعاء 07/سبتمبر/2022 - 01:37 م
طباعة
حسام الحداد
تبنى تنظيم الدولة "داعش" المسؤولية عن العملية الانتحارية المدمرة التي وقعت خارج السفارة الروسية في كابول، عاصمة أفغانستان، يوم الاثنين الماضي، وأودت بحياة ستة أشخاص على الأقل، بينهم اثنان من موظفي السفارة.
وبحسب بيان لداعش نُشر على تلغرام في 5 سبتمبر، فإن أحد مقاتلي داعش "فجر" سترته الناسفة في تجمع انضم إليه موظفون روس "بالقرب من السفارة في العاصمة الأفغانية، حسبما أفادت وسائل إعلام دولية.
إلى جانب موظفي السفارة الروسية، كان من بين الضحايا أربعة أفغان طلبوا خدمات قنصلية، وأصيب ما لا يقل عن عشرة آخرين، بحسب المتحدث باسم شرطة كابول خالد زدران.
وبحسب وكالة أنباء بختار التي تديرها طالبان، تمكنت قوات طالبان الأمنية من تحديد هوية الانتحاري الذي فجر المتفجرات. وزعم بختار أن الانتحاري قُتل برصاص قوات طالبان.
بينما قال المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية، عبد النفيع تاكور، لوسائل الإعلام إنه عندما اقترب المهاجم من هدفه المزعوم، اشتبك أفراد الأمن الذين يحرسون السفارة مع المفجر.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية في طالبان في بيان في وقت سابق يوم الاثنين إن أمن طالبان بدأ تحقيقا شاملا وسيتخذ إجراءات إضافية لحراسة السفارة وتجنب مثل هذه الحوادث من إعاقة عمليات السفارة.
كما تحدث مسؤول طالبان عن المكالمة الهاتفية التي أجراها وزير خارجية طالبان مع نظيره الروسي بشأن الهجوم الدامي خارج السفارة الروسية في كابول.
وأعرب وزير خارجية روسيا عن أسفه لمقتل مواطنين أفغان، وألقى باللوم في الهجوم على "العصابات الإجرامية الدولية" ، مشددا على أهمية التصدي لها.