حزب الحرية والديمقراطية الأيزيدية يحذر من مخططات تقسيم العراق
الإثنين 03/أكتوبر/2022 - 04:36 ص
طباعة
روبير الفارس
حذر اعضاء المكتب السياسي لحزب الحرية والديمقراطية الايزيدية في اجتماعه الشهري بحضور رئيس الحزب عمر صالح في المقر فرع سنوني, من مخططات تقسيم العراق واثر التطورات الدولية علي الوضع في البلاد.و تضمن الاجتماع دقيقة صمت على ارواح الشهداء و ناقش الحزب الوضع السياسي في المنطقة وناقش ايضا الوضع التنظيمي للحزب حيث جاء في حديث صالح قائلا؛
نحن ندخل مرحلة جديدة تؤدي إلى حرب عالمية ثالثة ، باسم روسيا وتستعد روسيا لبدء حروب كبيرة في المنطقة، ويخوض الناتو وروسيا حربًا اقتصادية، خاصة في الشرق الأوسط وخط الحرير ، نحن كمجتمعات بلاد مابين النهرين قد نعاني الكثير من الضرر في هذه الحروب والوضع في العراق كما مبين يتدهور بشكل كبير ، كما يقول مقتدى الصدر إنه إذا لم يتم تشكيل الحكومة ، لم يشارك ولا يجتمع مع الاطراف السياسية الاخرى ومع الحكومة الحالية، كما يريد إطار التنسيقي تشكيل الحكومة بنفسه ، وقد بدأوا في عقد تحالفات بين الكتل السنية وكذلك مع الحزب الديمقراطي الكردستاني وقد قبلوا ووافقوا العديد من رغبات حكومة البارزاني من ناحية ، مثل اعطاء النفط ، تنفيذ اتفاقية 9 تشرين الأول (أكتوبر) وعودة المادة 140 ، ومن جهة أخرى ، قبلوا العديد من الشروط للسنة ، مثل إطلاق سراح جميع الأسرى بمن فيهم داعش وعودتهم ، ومنحهم حقوقهم ، أي أنهم يريدون تحويل العراق إلى ثلاث اقاليم (اقليم الشيعة ، اقليم سنة ، اقليم أكراد) وجغرافية شنكال بين الأكراد والسنة ، قد يكون الأمر صعبًا ، لكن يجب ألا ننسى أن بعض الأشياء التي تحدث هي لصالحنا ، أي إذا استقال محمد الحلبوسي اليوم ولم يجمع مع البرلمان، فلن يتمكنوا من تنفيذ خططهم و برامجمهم السياسية، وإذا تم تنفيذ هذا القرار بتقسيم العراق ، فإن الدول الأخرى لن تكون قادرة على دخول العراق والعودة إلى الوطن كما يحلو لهم ، لذلك هناك احتمال كبير لإعادة الانتخابات في العراق. من خلال أمريكا وإيران ،وطالب الحزب باتحاد المجتمع الايزيدي لكلا هذين الاحتمالين وقال الحزب . أولاً ، دعونا نبذل جهودًا لتعزيز قواتنا وتنظيمنا ووقف مشاكلنا الصغيرة والروتينية ، وثانيًا ، دعونا نجتمع ونستعد للانتخابات ، وإعداد أعضائنا ومؤيدينا.
نحن ندخل مرحلة جديدة تؤدي إلى حرب عالمية ثالثة ، باسم روسيا وتستعد روسيا لبدء حروب كبيرة في المنطقة، ويخوض الناتو وروسيا حربًا اقتصادية، خاصة في الشرق الأوسط وخط الحرير ، نحن كمجتمعات بلاد مابين النهرين قد نعاني الكثير من الضرر في هذه الحروب والوضع في العراق كما مبين يتدهور بشكل كبير ، كما يقول مقتدى الصدر إنه إذا لم يتم تشكيل الحكومة ، لم يشارك ولا يجتمع مع الاطراف السياسية الاخرى ومع الحكومة الحالية، كما يريد إطار التنسيقي تشكيل الحكومة بنفسه ، وقد بدأوا في عقد تحالفات بين الكتل السنية وكذلك مع الحزب الديمقراطي الكردستاني وقد قبلوا ووافقوا العديد من رغبات حكومة البارزاني من ناحية ، مثل اعطاء النفط ، تنفيذ اتفاقية 9 تشرين الأول (أكتوبر) وعودة المادة 140 ، ومن جهة أخرى ، قبلوا العديد من الشروط للسنة ، مثل إطلاق سراح جميع الأسرى بمن فيهم داعش وعودتهم ، ومنحهم حقوقهم ، أي أنهم يريدون تحويل العراق إلى ثلاث اقاليم (اقليم الشيعة ، اقليم سنة ، اقليم أكراد) وجغرافية شنكال بين الأكراد والسنة ، قد يكون الأمر صعبًا ، لكن يجب ألا ننسى أن بعض الأشياء التي تحدث هي لصالحنا ، أي إذا استقال محمد الحلبوسي اليوم ولم يجمع مع البرلمان، فلن يتمكنوا من تنفيذ خططهم و برامجمهم السياسية، وإذا تم تنفيذ هذا القرار بتقسيم العراق ، فإن الدول الأخرى لن تكون قادرة على دخول العراق والعودة إلى الوطن كما يحلو لهم ، لذلك هناك احتمال كبير لإعادة الانتخابات في العراق. من خلال أمريكا وإيران ،وطالب الحزب باتحاد المجتمع الايزيدي لكلا هذين الاحتمالين وقال الحزب . أولاً ، دعونا نبذل جهودًا لتعزيز قواتنا وتنظيمنا ووقف مشاكلنا الصغيرة والروتينية ، وثانيًا ، دعونا نجتمع ونستعد للانتخابات ، وإعداد أعضائنا ومؤيدينا.