إن الضحيتين هما اليوتيوبر سارينا إسماعيل زاده (16 عامًا) ونيكا شكارامي (17 عامًا) وفقًا للمعلومات الأولية ، أصيبت إسماعيل زاده بجروح بالغة في رأسها بالهراوات مما أدى إلى وفاتها ، بحثت عائلتها عن سارينا لمدة عشرة أيام قبل أن تفرج السلطات عن جثتها في النهاية.

كما اختفت نيكا شكارامي لعدة أيام بسبب الوضع المربك في طهران وقيل إنها غادرت المنزل في 20 سبتمبر بمنشفة (ضد الغاز المسيل للدموع للشرطة) وزجاجة ماء ، كما قالت عمتها لبي بي سي فارسي.

في ما يُعتقد أنه آخر محادثة هاتفية لها مع صديقة ، صرحت أن عملاء الأمن يتابعونها وتم حذف حسابات تليجرام و انستجرام الخاصة بها ، ولم يعد هاتفها قابلاً للوصول ، قضت عائلتها أيامًا في البحث عن الفتاة في السجون والمستشفيات والمشرحة حتى تم اكتشاف جثة مطابقة لوصفها في المشرحة.

وفقا للتقارير ، أصيبت نيكا بكسر في الجمجمة ، تم كسر أنفها قُدم سبب الوفاة على أنه سقوط من علو وهي رواية لا يصدقها الأقارب ويقال إن جسدها ظاهر على الأسفلت في الصور وزجاجة ماء وهاتف محمول لها بجانبها في الصورة . 

الاحتجاجات ضد نظام الرعب الإيراني مستمرة منذ أسابيع تمامًا مثل العنف القاسي ضد المتظاهرين ، وبحسب تقارير إعلامية محلية ، استخدمت قوات الأمن أعمال عنف مكثفة ضد الطلاب في جامعة شريف (طهران) ليلة الاثنين.