المواطن "مايك "كان  يدير محل " ميكانيك السيارات " الكائن على طريق هيمو بالقرب من تمثال يوسف كلو ، يعمل فيه عدد من العمال ، و قبل عملية الخطف بثلاثة أيام جرت ملاسنة كلامية بين عنصر من الإدارة الذاتية و عامل في الورشة بسبب سيارة عائدة للإدارة ، إثرها تدخل المعلم مايك لحل الإشكال ، إلا أن العنصر قام بالتهجم عليهم و بتهديدهم بالقتل و الزج بالسجن . ومازال  مصير" مايك "مجهولاً ، علماً بأن الوضع الصحي لوالدته المريضة في حالة يرثى لها ، إلى جانب قلق زوجته آني شيرين و طفليه الوحيدين ، نتيجة مراجعتهم لأكثر من مرة المقرات العسكرية و الأمنية دون جدوى و نفي المسؤولين بوجوده لديهم .

هذا و قد ناشدت زوجته آني منظمة حقوق الانسان بعفرين السورية  بغية إيصال صوتها و رسالتها إلى الجهات المعنية بحقوق الإنسان الدولية و المنظمات  الحقوقية منها والإنسانية بالوقوف على حالتها و قضيتها , بغرض الضغط على قادة الإدارة الذاتية من العسكريين و الأمنيين للكشف عن مصيره و بيان أسباب خطفه .

كما ناشدت قائد قسد المدعو مصطفى خليل عبدي الملقب مظلوم عبدي بالتدخل و الإفراج عنه بإعتبار المواطن مايك المعيل الوحيد للأسرة .

وفي سياق الاعمال الارهابية للمليشيات  أقدمت القوات العسكرية التابعة للإدارة الذاتية  في مدينة كوباني  على خطف ثلاثة أشقاء من أهالي قرية حلنج بغية تجنيدهم في صفوف قواتها العسكرية و هم كل من : 

_ إيجان أحمد 12 عاماً 

_ دلجان أحمد 13 عاماً 

_ محمد أحمد 14 عاماً  

كما خطفوا خلال الأسبوع الماضي الفتاة شيرين نجم الدين محمد 14 عاماً من أهالي قرية حلنج ، و هي قرية المدعو مظلوم عبدي قائد قسد ، كما تمت عملية خطف الفتاة القاصرة بشرى أديب كنجو 15 عاماً و إقتيادها إلى إحدى المعسكرات التدريبية