بعد سيطرة هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقا " على قرى منطقة عفرين وخاصة على القرى الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية لها مثل "العمشات - الحمزات - حركة أحرار الشام- فيلق الشام .."
وفي قرى ميدانيات السبعة قامت  عناصر هيئة تحرير الشام  برفقة عناصر "فيلق الشام "  بنسف مزار ديني  يعرف لدى أهالي المنطقة باسم "مزار شيخ موس " - ناحية راجو وذلك للبحث عن الكنوز والتحف الأثرية حسب ادعائهم، وهذا ما أثار غضب الأهالي نظرا لقدسية المزارات الدينية لدى أهالي المنطقة.

علما أن المزار تعرض لأعمال الحفر والنبش والتخريب على أيدي مسلحي   فيلق الشام بعد سيطرته  على قرى ميدانو في عام 2018 ، وتم ترميم المزار من قبل الأهالي وبمساعدة أبناء ميدانو في المهجر قبل دخول قوات تحرير الشام إلى قرى ميدانو ،  إلا أن عناصر الهيئة قاموا  بنسفه وتخريبه مجددا .

وأضاف المصدر أن عناصر تحرير الشام يتواجدون في قرى ميدانيات بعد سيطرتهم على منطقة عفرين   ويقتصر اوقات تواجدهم ليلا ويختفون نهارا .

بالإضافة لذلك  أن مسلحو  فيلق الشام قاموا بقطع الأشجار والسنديان  الطبيعي  في جبال ميدانو وكذلك الأشجار المعمرة النادرة والتي تقدر اعمارها بأكثر من "200" عاما في محيط المزار ، وتم قطع معظم الأشجار والسنديان في المنطقة للاتجار بحطبها في أسواق إدلب واعزاز .

وفي سياق  الافقار والتضييق على سبل العيش لدى المواطنين الكرد المتبقين في قراهم والمتشبسين بترابها  كما قام عناصر فيلق الشام بقيادة المدعو صليل الخالدي ،  المسيطر على قرى الميدانيات السبعة - ناحية راجو  بالإستيلاء على حقل الزيتون و جني ثمار 300 شجرة زيتون ،