واشنطن لأنقرة: ضرباتكم شمال سوريا تقوض محاربة داعش... .زيلينسكي يناشد مجلس الأمن التحرك لوقف الضربات الصاروخية الروسية... .تعيين زعيم المعارضة في ماليزيا أنور إبراهيم رئيساً للوزراء
الخميس 24/نوفمبر/2022 - 10:56 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات) اليوم 24 نوفمبر 2022.
رويترز: روسيا وأوكرانيا تجريان محادثات في أبوظبي
أكدت مصادر مطلعة لوكالة رويترز أن ممثلين من روسيا وأوكرانيا اجتمعوا في الإمارات الأسبوع الماضي لمناقشة إمكانية تبادل أسرى الحرب الذي قد يرتبط باستئناف صادرات الأمونيا الروسية إلى آسيا وأفريقيا عبر خط أنابيب أوكراني.
وذكرت المصادر أن المحادثات جرت بوساطة إماراتية ولا تشمل الأمم المتحدة على الرغم من الدور الرئيسي للمنظمة الدولية في التفاوض على المبادرة الحالية لتصدير المنتجات الزراعية من ثلاثة موانئ أوكرانية على البحر الأسود. وتستخدم الأمونيا في صناعة الأسمدة.
وأكدت المصادر أن المحادثات التي توسطت فيها الإمارات جرت في أبوظبي بعد زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لروسيا الشهر الماضي.
رئيس الوزراء الباكستاني يعين عاصم منير قائداً جديداً للجيش
أكد وزير الإعلام الباكستاني على تويتر أن رئيس الوزراء شهباز شريف عين اليوم الخميس الجنرال عاصم منير قائدا جديدا للجيش الذي يتمتع بنفوذ كبير في البلاد.
وسيحل قائد الجيش الجديد محل الجنرال قمر جاويد باجوا، الذي سيتقاعد في وقت لاحق من هذا الشهر بعد فترة في المنصب استمرت ست سنوات.
وكالات...تعيين زعيم المعارضة في ماليزيا أنور إبراهيم رئيساً للوزراء
أعلن قصر السلطان في ماليزيا أنه جرى اليوم الخميس تعيين زعيم المعارضة أنور إبراهيم رئيسا للوزراء، وأنه سيؤدي اليمين في الخامسة مساء (0900 بتوقيت جرينتش).
وأسفرت الانتخابات العامة التي جرت يوم السبت عن برلمان معلق غير مسبوق، إذ لم يفز أي من التحالفين الرئيسيين، الذي يقود أحدهما أنور بينما يقود الآخر رئيس الوزراء السابق محيي الدين ياسين، بعدد كاف من المقاعد تؤهله لتشكيل حكومة.
ويأتي تعيين أنور تتويجا لرحلة طويلة في عالم السياسة استمرت ثلاثة عقود، تقلب فيها من وريث واضح للزعيم المخضرم مهاتير محمد إلى سجين.
وحُرم الرجل البالغ من العمر 75 عاما مرارا من الوصول لرئاسة الوزراء رغم اقترابه من المنصب على مدار السنين، وسبق أن شغل منصب نائب رئيس الوزراء في التسعينيات وكان رئيس الوزراء المرتقب في عام 2018.
د ب أ...كييف: استعادة الكهرباء في 15 منطقة بعد الهجمات الروسية
قالت الحكومة الأوكرانية إن الفنيين يحرزون حالياً تقدماً في إعادة إمدادات الكهرباء، بعد تجدد القصف الروسي العنيف على البنية التحتية للطاقة.
وصرح نائب رئيس مكتب الرئاسة كيريلو تيموشينكو في كييف، مساء الأربعاء، بأنه تم استعادة إمدادت الكهرباء بشكل جزئي في 15 منطقة إدارية.
وأضاف تيموشينكو أنه تم استعادة الكهرباء في مؤسسات البنية التحتية الأساسية الحيوية مثل المستشفيات، مشيراً إلى أنه سيتم استعادة الإمدادات للمستهلكين من القطاع الخاص بعد ذلك.
وأوضح أنه بحلول المساء، بدأت 2750 محطة إغاثة طارئة العمل في جميع أنحاء البلاد، وتم توفير خدمات التدفئة والكهرباء والمياه والإنترنت والهاتف للمواطنين.
وقال عمدة العاصمة كييف فيتالي كليتشكو، إن نحو 80% من الأسر في العاصمة يعانون من عدم توافر الماء أو الكهرباء في أعقاب وابل الصواريخ الروسية.
ووفقاً لإحصاء كييف، استخدم الجيش الروسي نحو 70 صاروخاً، إضافة إلى طائرات قتالية مسيرة في غارات الأربعاء.
أ ب...زيلينسكي يناشد مجلس الأمن التحرك لوقف الضربات الصاروخية الروسية
ناشد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مجلس الأمن الدولي، اتخاذ إجراءات لوقف الضربات الجوية الروسية التي تستهدف البنية التحتية الحيوية التي أغرقت المدن الأوكرانية مرة أخرى في الظلام والبرد مع حلول الشتاء.
وأطلقت روسيا وابلاً صاروخياً في أنحاء أوكرانيا في وقت سابق من اليوم، ما أدى إلى إغلاق محطات طاقة نووية ومقتل مدنيين في كييف.
وقال زيلينسكي عبر رابط فيديو للمجلس في نيويورك: "اليوم هو يوم واحد فقط لكننا استُهدفنا بما يصل إلى 70 صاروخاً. هذه هي الصيغة الروسية للإرهاب"، مضيفاً أن المستشفيات والمدارس والبنية التحتية للنقل والمناطق السكنية تعرضت جميعها للقصف.
وأضاف أن أوكرانيا تنتظر "رد فعل حازماً جداً" من العالم على ضربات يوم الأربعاء.
ومن غير المرجح أن يتخذ المجلس أي إجراء رداً على النداء؛ لأن روسيا لديها حق النقض (الفيتو).
ودعا زيلينسكي إلى حرمان روسيا من التصويت على أي قرار يتعلق بأفعالها.
وقال: "لا يمكن أن نكون رهائن لإرهابي دولي واحد.. روسيا تفعل كل شيء لجعل مولد للطاقة أداة أقوى من ميثاق الأمم المتحدة".
وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد، إن بوتين "من الواضح أنه يستخدم الشتاء سلاحاً لتعريض الشعب الأوكراني لمعاناة هائلة".
وأضافت أن الرئيس الروسي: "سيحاول تجميد البلاد وإخضاعها".
ورد سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا برفض ما سماه "التهديدات والإنذارات الطائشة" من قبل أوكرانيا وأنصارها في الغرب.
وقال نيبينزيا إن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية الأوكرانية نجمت عن الصواريخ التي أطلقتها أنظمة الدفاع الجوي وسقطت على مناطق مدنية بعد إطلاقها على صواريخ روسية، ودعا الغرب إلى وقف تزويد أوكرانيا بصواريخ الدفاع الجوي.
فرانس برس...واشنطن لأنقرة: ضرباتكم شمال سوريا تقوض محاربة داعش
في أشد تنديد بالعمليات الجوية التركية ضد المسلحين الأكراد في شمال سوريا حتى الآن، كررت واشنطن تحذيرها لأنقرة.
فقد أكدت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان اليوم الخميس، أن الضربات العسكرية التركية في الشمال السوري تهدد هدف البلدين المشترك في محاربة تنظيم داعش.
كما حذرت من أن تلك الأعمال تعرض حياة أميركيين للخطر، فضلا عن أنها تزعزع استقرار المنطقة.
إلا أنها أوضحت أن الإدارة الأميركية تتفهم أن لدى تركيا مخاوف أمنية مشروعة بشأن الإرهاب، لكنها حثت في الوقت عينه على وقف التصعيد في الحال.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية حذرت في وقت سابق اليوم أيضاً من مخاطر هذا التصعيد، لافتة إلى أن الضربات الجوية التركية هددت سلامة العسكريين الأميركيين، وعرّضت التقدم الذي أُحرز على مدى سنوات ضد مقاتلي داعش للخطر. وقال المتحدث باسم البنتاغون، البريجادير جنرال بات رايدر، إن "الضربات الجوية الأخيرة في سوريا هددت بشكل مباشر سلامة العسكريين الأميركيين الذين يعملون في سوريا مع شركاء محليين لهزيمة داعش، والاحتفاظ باحتجاز أكثر من 10 آلاف معتقل من التنظيم المتشدد".
يذكر أن للولايات المتحدة قرابة 900 جندي يتمركزون خصوصاً في شمال شرق سوريا، حيث يعملون مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، التي يقودها مقاتلون أكراد من وحدات حماية الشعب لمحاربة فلول داعش.
ما دفع واشنطن إلى حث أنقرة على وقف عملياتها ضد "قسد" المدعومة أميركياً، والتي تتهمها السلطات التركية بتهديد أمنها لارتباطها بحزب العمال الكردستاني المصنف إرهابياً من قبلها.
وكانت أنقرة أعلنت قبل أيام إطلاق عملية عسكرية جوية في شمالي سوريا والعراق ضد مقاتلين أكراد تتهمهم بالتورط في التفجير الذي استهدف اسطنبول الأسبوع الماضي.
كما لوحت باجتياح بري أيضاً، فيما عمت أجواء تأهب واستنفار عسكري بين الفصائل السورية في الشمال المدعومة تركياً.