إحباط تحرك حوثي صاروخي يهدد الملاحة الدولية في البحر الأحمر
الجمعة 16/ديسمبر/2022 - 11:38 ص
طباعة
فاطمة عبدالغني
كسرت القوات المشتركة في الساحل الغربي لليمن، خلال الساعات القليلة الماضية هجمات حوثية عدة على مواقعها في جبهات جنوب محافظة الحديدة، وأفشلت تحركات حوثية في مناطق استراتيجية حاولت من خلالها نشر صواريخ موجهة لتهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
وذكرت مصادر ميدانية، أن الميليشيات حاولت نشر منظومة صواريخ ومسيرات مفخخة، في مناطق جبلية مطلة على طرق الملاحة في البحر الأحمر ودمرتها بالكامل، الأمر الذي دفع الميليشيات لشن هجمات على مناطق تماس في مديريتي حيس والخوخة.
وأشارت إلى أن، القوات المشتركة تعاملت بكل حرفية مع هجمات وتحركات الحوثي في جبهات جنوب الحديدة، فيما واصلت الميليشيات استحداث ونشر عدد من الصواريخ والمسيرات وتفخيخ زوارق بحرية، في مناطق سيطرتها في الحديدة.
وتأتي تحركات الميليشيات بالتزامن مع انتشار القوات الدولية "153" بقيادة مصر في مياه البحر الأحمر وباب المندب، لتأمين حركة الملاحة، ومكافحة الإرهاب وتهريب الأسلحة.
ووفقا لمصادر عسكرية، فإن الميليشيات تحاول لفت الأنظار إلى أنها قادرة على مواجهة التهديدات الأمريكية التي تدعي أنها تواجهها منذ بداية انقلابها في اليمن، من اجل الحصول على دعم شعبي في مناطق سيطرتها، فضلا عن فرض مزيد من الجبايات تحت مسمى "المجهود الحربي".
واوضحت، بأن الميليشيات تتخذ من تلك التهديدات ضغوطا على مسار المشاورات المباشرة وغير المباشرة مع الأطراف اليمنية الأخرى، والتي ترعها الأمم المتحدة، من اجل التوصل للعودة إلى التهدئة والانتقال إلى مسار سلام دائم في اليمن.
وذكرت مصادر ميدانية، أن الميليشيات حاولت نشر منظومة صواريخ ومسيرات مفخخة، في مناطق جبلية مطلة على طرق الملاحة في البحر الأحمر ودمرتها بالكامل، الأمر الذي دفع الميليشيات لشن هجمات على مناطق تماس في مديريتي حيس والخوخة.
وأشارت إلى أن، القوات المشتركة تعاملت بكل حرفية مع هجمات وتحركات الحوثي في جبهات جنوب الحديدة، فيما واصلت الميليشيات استحداث ونشر عدد من الصواريخ والمسيرات وتفخيخ زوارق بحرية، في مناطق سيطرتها في الحديدة.
وتأتي تحركات الميليشيات بالتزامن مع انتشار القوات الدولية "153" بقيادة مصر في مياه البحر الأحمر وباب المندب، لتأمين حركة الملاحة، ومكافحة الإرهاب وتهريب الأسلحة.
ووفقا لمصادر عسكرية، فإن الميليشيات تحاول لفت الأنظار إلى أنها قادرة على مواجهة التهديدات الأمريكية التي تدعي أنها تواجهها منذ بداية انقلابها في اليمن، من اجل الحصول على دعم شعبي في مناطق سيطرتها، فضلا عن فرض مزيد من الجبايات تحت مسمى "المجهود الحربي".
واوضحت، بأن الميليشيات تتخذ من تلك التهديدات ضغوطا على مسار المشاورات المباشرة وغير المباشرة مع الأطراف اليمنية الأخرى، والتي ترعها الأمم المتحدة، من اجل التوصل للعودة إلى التهدئة والانتقال إلى مسار سلام دائم في اليمن.