دمره داعش.. إعادة افتتاح دير مار يوسف للراهبات في العراق
الثلاثاء 20/ديسمبر/2022 - 02:23 م
طباعة
روبير الفارس
افتتح المطران مار بولس ثابت حبيب و بحضور الرئيسة العامة للرهبانية الدومنيكية هدى منصور شيتو دير مار يوسف للراهبات الدومنيكيات في بلدة "باطناية " بمحافظة نينوى شمال غرب العراق وذلك بعد اعادة بنائه بعد ان تم تدميره علي يد تنظيم داعش الإرهابي في 2014 .
شارك في الافتتاح عدد من الاباء الكهنة و الراهبات و الشمامسة و بحضور ممثلي منظمة " عون الكنيسة المتألمة " الجهة المانحة و المنفذة لمشروع اعادة البناء ولفيف من ابناء بلدة باطنايا .
وفي كلمتها قالت الرئيسة العامة للرهبانية النسائية الدومنيكية " هدي منصور " بعد تدشين الدير : أمام الخراب الذي أصاب باطنايا عموما وديرنا خصوصنا تسألنا هل سيكون هناك نهوض وقيامة لهذه العظام اليابسة؟ نعم لأن الرب قال.
والقي المطران بولس ثابت كلمة عن الحياة الرهبانية التي بعيشها للمثل الانجيلية تعتبر نافذة من خلالها يعمل نور الأبدية في ظلمة العالم ويغيره، كما دعى أهل باطنايا للارتباط بجذورهم التي هي قريتهم أينما كانوا، هويتهم هي باطنايا ومن دونها فأن هويتهم ستضيع.
يذكر أن دير مار يوسف للراهبات تعرض للتدمير الكامل ايام احتلال داعش للبلدة و تدمير ٨٠٪ من البنى التحتية في القرية التى كان اغلب سكانها من الاكراد الكاثوليك حيث سيطر عليها تنظيم داعش بعد مواجهات مع القوات الكردية. لذلك كانت واحدة من أكثر المناطق تضرراً، من خلال غزو داعش وايضا من غارات قوات التحالف الدولي في معركتها مع التنظيم وبعد تحرير البلدة لم يتبق سوى 10 منازل من أصل 977 منزلاً دون أن تتضرر، بينما تم تدمير ثلثيها بالكامل أو حرقها فصارت مدينة أشباح.
شارك في الافتتاح عدد من الاباء الكهنة و الراهبات و الشمامسة و بحضور ممثلي منظمة " عون الكنيسة المتألمة " الجهة المانحة و المنفذة لمشروع اعادة البناء ولفيف من ابناء بلدة باطنايا .
وفي كلمتها قالت الرئيسة العامة للرهبانية النسائية الدومنيكية " هدي منصور " بعد تدشين الدير : أمام الخراب الذي أصاب باطنايا عموما وديرنا خصوصنا تسألنا هل سيكون هناك نهوض وقيامة لهذه العظام اليابسة؟ نعم لأن الرب قال.
والقي المطران بولس ثابت كلمة عن الحياة الرهبانية التي بعيشها للمثل الانجيلية تعتبر نافذة من خلالها يعمل نور الأبدية في ظلمة العالم ويغيره، كما دعى أهل باطنايا للارتباط بجذورهم التي هي قريتهم أينما كانوا، هويتهم هي باطنايا ومن دونها فأن هويتهم ستضيع.
يذكر أن دير مار يوسف للراهبات تعرض للتدمير الكامل ايام احتلال داعش للبلدة و تدمير ٨٠٪ من البنى التحتية في القرية التى كان اغلب سكانها من الاكراد الكاثوليك حيث سيطر عليها تنظيم داعش بعد مواجهات مع القوات الكردية. لذلك كانت واحدة من أكثر المناطق تضرراً، من خلال غزو داعش وايضا من غارات قوات التحالف الدولي في معركتها مع التنظيم وبعد تحرير البلدة لم يتبق سوى 10 منازل من أصل 977 منزلاً دون أن تتضرر، بينما تم تدمير ثلثيها بالكامل أو حرقها فصارت مدينة أشباح.