قال الرئيس محمد بخاري إن جماعة بوكو حرام خرجت بتصميم كامل على تدمير نيجيريا.، وقد صرح بذلك عندما استقبل الأعضاء التنفيذيين لمؤتمر الأساقفة الكاثوليك في نيجيريا في قصر الدولة أبوجا.
ووصف جماعة بوكو حرام والأيديولوجية المصاحبة لها - التي تمقت التعليم الغربي - بأنها "مؤامرة احتيالية" تهدف إلى "تدمير نيجيريا".
جاءت تعليقات بخاري بعد 48 ساعة فقط من مزاعمه "بمؤامرة متعمدة" لتدمير البلاد، والتي فشلت، ووفقًا لبخاري  فإن القوات المسلحة النيجيرية قد نجحت في افشال مخطط الجماعة الإرهابية بشكل كبير منذ عام 2015.
وقال: "لقد عدت للتو من ولايتي أداماوا ويوبي، خلال زيارتي لكلا الولايتين، استمعت باهتمام لما سيقوله الناس والمسؤولون، وقالوا جميعًا إن الوضع قد تحسن منذ عام 2015، خاصة في ولاية بورنو، كانت بوكو حرام مجرد مؤامرة لتدمير نيجيريا، لا يمكنك القول أن الناس لا يجب أن يتعلموا، الناس بحاجة إلى النمو فكريا ".
وكشفت المستشارة الخاصة للرئيس للإعلام والدعاية، فيمي أديسينا، عن ذلك في بيان وقع عليه يوم الأربعاء بعنوان "الاعتماد علينا لزيادة تحسين الأمن وإعادة وضع الاقتصاد قبل ترك منصبه، كما يؤكد بخاري".
أخبر بخاري رجال الدين أن الحكومة تركز الآن على إعادة بناء البنية التحتية وإعادة توجيه التعليم في الشمال الشرقي.
كما وعد بأن المكاسب التي تم تسجيلها في مجال الأمن ستتعزز بشكل أكبر، وسيتم إيلاء المزيد من الاهتمام للاقتصاد، قبل تسليمه في 29 مايو 2023.
وقال: "إن مسألة انعدام الأمن هي الأكثر أهمية بالنسبة لنا لأنه ما لم يكن بلد أو مؤسسة في سلام، فسيكون من الصعب إدارتها.
وصرح بوهاري للأساقفة الكاثوليك أن الحكومة ستواصل إعادة بناء البنية التحتية في أجزاء من البلاد المتضررة من الهجمات الإرهابية، مع التأكيد على أن الإرهابيين ليس لديهم سيطرة على أي مساحة في نيجيريا.