روسيا تؤكد وجودها في مالي بديلا عن فرنسا
الجمعة 20/يناير/2023 - 01:33 ص
طباعة
حسام الحداد
بعد انتشار مجموعة فاجنر في مالي وتعاونها مع القوات المسلحة في مكافحة الإرهاب داخل الدولة الإفريقية، تلقى المجلس العسكري في مالي مزيدا من المقاتلات والمروحيات من روسيا الخميس 19 يناير 2023، في أحدث سلسلة من الإمدادات العسكرية من الحليف الجديد، وفق ما نقلته وكالة فرانس برس.
وقال الجيش المالي إن الشحنة تضمنت ثماني طائرات هجومية من طراز سوخوي سو-25 مصممة لدعم القوات البرية؛ وأخرى من طراز البطرس إل-39 المصنوعة في جمهورية التشيك، والتي صممت في الأصل لأغراض التدريب، إلا أنها تستخدم أيضًا كطائرة هجومية.
كما تسلمت باماكو مروحيات إم آي-8إس، وهي مروحية نقل روسية من تصميم سوفياتي، إضافة إلى نقل القوات والمعدات، يمكن تزويدها أسلحة للدفاع عن القوات البرية.
وتعد هذه هي الشحنة الأحدث في سلسلة من عمليات تسليم روسية مماثلة لمعدات عسكرية، بعد عمليتي تسليم في مارس وأغسطس 2022.
وتتصدى الدولة الواقعة في غرب إفريقيا لعمليات إرهابية من تنظيمي داعش والقاعدة المتصارعين في نفس الوقت على مناطق النفوذ، كذلك تعاني مالي أزمة سياسية وإنسانية منذ عام 2012، وبعد انقلاب عسكري في العام 2020، انهار بسرعة الحلف العسكري السابق مع فرنسا، وتدخلت روسيا لملء الفراغ.
وتقول مصادر متعددة إن المجلس العسكري بدأ بجلب مقاتلين من مجموعة فاجنر الروسية الخاصة اعتبارًا من أواخر عام 2021، ما أثار انتقادات دول عدة، وينفي الحكام العسكريون هذه الاتهامات، قائلين إنهم أحيوا فقط الروابط القديمة مع روسيا وجيشها.
وقال الجيش المالي إن الشحنة تضمنت ثماني طائرات هجومية من طراز سوخوي سو-25 مصممة لدعم القوات البرية؛ وأخرى من طراز البطرس إل-39 المصنوعة في جمهورية التشيك، والتي صممت في الأصل لأغراض التدريب، إلا أنها تستخدم أيضًا كطائرة هجومية.
كما تسلمت باماكو مروحيات إم آي-8إس، وهي مروحية نقل روسية من تصميم سوفياتي، إضافة إلى نقل القوات والمعدات، يمكن تزويدها أسلحة للدفاع عن القوات البرية.
وتعد هذه هي الشحنة الأحدث في سلسلة من عمليات تسليم روسية مماثلة لمعدات عسكرية، بعد عمليتي تسليم في مارس وأغسطس 2022.
وتتصدى الدولة الواقعة في غرب إفريقيا لعمليات إرهابية من تنظيمي داعش والقاعدة المتصارعين في نفس الوقت على مناطق النفوذ، كذلك تعاني مالي أزمة سياسية وإنسانية منذ عام 2012، وبعد انقلاب عسكري في العام 2020، انهار بسرعة الحلف العسكري السابق مع فرنسا، وتدخلت روسيا لملء الفراغ.
وتقول مصادر متعددة إن المجلس العسكري بدأ بجلب مقاتلين من مجموعة فاجنر الروسية الخاصة اعتبارًا من أواخر عام 2021، ما أثار انتقادات دول عدة، وينفي الحكام العسكريون هذه الاتهامات، قائلين إنهم أحيوا فقط الروابط القديمة مع روسيا وجيشها.