الدول الداعمة لأوكرانيا تعقد اجتماعاً مهماً اليوم في ألمانيا... بريطانيا سترسل 600 صاروخ بريمستون إلى أوكرانيا ... .بايدن يقلل من أهمية الضجة التي أثارتها الوثائق السرية
الجمعة 20/يناير/2023 - 09:52 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء
العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة
أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 20 يناير 2023.
أ ف ب...الدول الداعمة لأوكرانيا تعقد اجتماعاً مهماً اليوم في ألمانيا
تعقد الدول الداعمة لكييف عسكريًّا اجتماعًا في ألمانيا الجمعة قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنّه يتوقّع أن تصدر عنه "قرارات قويّة" مثل إرسال مركبات مدرّعة ثقيلة لمساعدة بلاده في المعارك الحاسمة المقبلة مع روسيا.
وقبل ساعات قليلة من هذا الاجتماع الذي يُعقد في قاعدة رامشتاين الأميركيّة، أعلنت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والسويد والدنمارك عن شحنات جديدة كبيرة من الأسلحة إلى أوكرانيا.
وأعلنت الولايات المتحدة مساء الخميس عن شريحة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا بقيمة 2,5 مليار دولار تشمل خصوصًا مئات المركبات المدرّعة من أنواع مختلفة لكنّها لا تضمّ دبّابات ثقيلة من طراز أبرامز.
وتشمل الشريحة الجديدة 59 مركبة مصفّحة من طراز برادلي ستُضاف إلى 50 مركبة مدرّعة خفيفة من هذا النوع كان قد تم التعهّد بها في 6 يناير، فضلا عن 90 ناقلة جند مصفحة من طراز سترايكر "ستوفر لأوكرانيا لواءين مدرعين" حسبما قال البنتاغون في بيان.
كذلك، سيسلّم الجيش الأميركي أوكرانيا 53 مركبة مدرّعة مضادة للألغام (MRAP) و350 مركبة نقل همفي طراز M998.
وبهذه الشريحة الجديدة، يرتفع إجمالي المساعدات العسكريّة الأميركيّة لأوكرانيا إلى 26,7 مليار دولار منذ بدء الغزو الروسي في 24 فبراير.
غير أنّ هذه الشريحة الجديدة لا تشمل أيّ دبّابات ثقيلة مثل دبّابة أبرامز التي لم تعلن الولايات المتحدة حتّى الآن استعدادها لتزويد كييف بها، مبرّرةً هذا الرفض بمسائل تتعلّق بالصيانة والتدريب.
من جهتها، تعهّدت بريطانيا الخميس تزويد أوكرانيا 600 صاروخ إضافي من طراز برايمستون، فيما وعدت الدنمارك بتزويدها 19 مدفع قيصر فرنسي الصنع والسويد بمدافع آرتشر.
ويبلغ مدى كلّ هذه المنظومات عشرات الكيلومترات، لكنّ أوكرانيا تطالب بالمزيد.
وكانت لندن تعهّدت إرسال 14 دبّابة ثقيلة من طراز تشالنجر 2 إلى كييف، وأبدت بولندا استعدادها لإرسال 14 دبّابة ليوبارد 2 ألمانيّة الصنع، وهو ما يقلّ كثيرًا عن مئات الدبابات التي تقول أوكرانيا إنّها تحتاج اليها لشنّ هجمات مستقبليّة.
اجتماع الجمعة هو الثالث في الصيغة التي تُعرف باسم "رامشتاين" منذ بداية الصراع. وسيجتمع خلاله وزراء الدفاع وكبار المسؤولين العسكريين من حوالي خمسين دولة مع وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن.
وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مساء الخميس أنّه يتوقّع "قرارات قويّة" بشأن إمداد بلاده بمزيد من الأسلحة الغربيّة خلال اجتماع الحلفاء الجمعة.
وقال "بينما نستعدّ لاجتماع رامشتاين غدًا، نتوقّع قرارات قويّة. نتوقّع حزمة دعم عسكري قويّة من الولايات المتحدة".
من جهته، أعلن وزير الدفاع الليتواني أرفيداس أنوسوسكاس مساء الخميس أنّ "بضع دول" سترسل دبّابات ليوبارد 2 إلى كييف. وقال الوزير في اتّصال هاتفي مع فرانس برس إنّ "بضع دول سترسل" دبّابات ليوبارد، واعدًا بـ "معلومات أخرى" الجمعة خلال اجتماع رامشتاين.
بدوره، قال رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي "هناك حاجة إلى دبّابات ألمانيّة، ودبّابات فنلنديّة، ودبّابات دنماركيّة، ودبّابات فرنسيّة. هذا يعني أنّ أوروبا الغربيّة نفسها يجب أن تُخصّص الآن دبّابات أكثر حداثة لأوكرانيا، حتى تتمكّن من الدفاع عن نفسها ببساطة".
وتتعرّض ألمانيا لضغوط متزايدة من جانب عدد كبير من جيرانها الأوروبّيين بهدف دفعها إلى الموافقة على تسليم دبّابات ليوبارد. وقال وزير الدفاع الألماني الجديد بوريس بيستوريوس الخميس إنّ الإجابة ستكون "واضحة خلال الساعات القليلة المقبلة أو صباح اليوم (الجمعة)".
في حديثه عبر الفيديو على هامش منتدى دافوس الاقتصادي في سويسرا، سخر زيلينسكي الخميس ممّن يقولون "+سنسلّمكم الدبّابات إذا قام طرف آخر بذلك+"، في إشارة واضحة إلى المستشار الألماني أولاف شولتس الذي أبلغ أعضاء في الكونغرس الأميركي في دافوس أنّ بلاده لن تزوّد أوكرانيا دبّابات ثقيلة إلا إذا أرسلتها الولايات المتحدة أيضًا، وفق ما قال مسؤول أميركي كبير.
وقال زيلينسكي "لا تكفي شجاعة جيشنا واندفاع الشعب الأوكراني (...) في مواجهة آلاف الدبّابات التابعة لروسيا".
وكتب مستشار الرئاسة الأوكرانيّة ميخايلو بودولياك على تويتر "حان وقت التوقّف عن الارتجاف أمام بوتين واجتياز المرحلة الأخيرة".
ودبّابات ليوبارد الألمانيّة هي من الدبّابات الثقيلة الحديثة ذات التصميم الغربي التي تطلبها كييف من حلفائها، ويقول الخبراء إنّها ستكون حاسمة في المعارك المقبلة في شرق أوكرانيا.
لكنّ الغربيّين يخشون احتمال أن تستعمل كييف أسلحتهم في ضرب عمق الأراضي الروسيّة والقواعد الجوّية والبحريّة في شبه جزيرة القرم التي ضمّتها روسيا عام 2014.
ووجّه الكرملين تحذيرًا واضحًا الخميس مفاده أنّ تسليم أسلحة بعيدة المدى "سيعني أنّ النزاع سيبلغ مستوى جديدًا" وذلك ليس "شيئًا جيّدًا للأمن الأوروبي".
وقبل ساعات قليلة من هذا الاجتماع الذي يُعقد في قاعدة رامشتاين الأميركيّة، أعلنت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والسويد والدنمارك عن شحنات جديدة كبيرة من الأسلحة إلى أوكرانيا.
وأعلنت الولايات المتحدة مساء الخميس عن شريحة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا بقيمة 2,5 مليار دولار تشمل خصوصًا مئات المركبات المدرّعة من أنواع مختلفة لكنّها لا تضمّ دبّابات ثقيلة من طراز أبرامز.
وتشمل الشريحة الجديدة 59 مركبة مصفّحة من طراز برادلي ستُضاف إلى 50 مركبة مدرّعة خفيفة من هذا النوع كان قد تم التعهّد بها في 6 يناير، فضلا عن 90 ناقلة جند مصفحة من طراز سترايكر "ستوفر لأوكرانيا لواءين مدرعين" حسبما قال البنتاغون في بيان.
كذلك، سيسلّم الجيش الأميركي أوكرانيا 53 مركبة مدرّعة مضادة للألغام (MRAP) و350 مركبة نقل همفي طراز M998.
وبهذه الشريحة الجديدة، يرتفع إجمالي المساعدات العسكريّة الأميركيّة لأوكرانيا إلى 26,7 مليار دولار منذ بدء الغزو الروسي في 24 فبراير.
غير أنّ هذه الشريحة الجديدة لا تشمل أيّ دبّابات ثقيلة مثل دبّابة أبرامز التي لم تعلن الولايات المتحدة حتّى الآن استعدادها لتزويد كييف بها، مبرّرةً هذا الرفض بمسائل تتعلّق بالصيانة والتدريب.
من جهتها، تعهّدت بريطانيا الخميس تزويد أوكرانيا 600 صاروخ إضافي من طراز برايمستون، فيما وعدت الدنمارك بتزويدها 19 مدفع قيصر فرنسي الصنع والسويد بمدافع آرتشر.
ويبلغ مدى كلّ هذه المنظومات عشرات الكيلومترات، لكنّ أوكرانيا تطالب بالمزيد.
وكانت لندن تعهّدت إرسال 14 دبّابة ثقيلة من طراز تشالنجر 2 إلى كييف، وأبدت بولندا استعدادها لإرسال 14 دبّابة ليوبارد 2 ألمانيّة الصنع، وهو ما يقلّ كثيرًا عن مئات الدبابات التي تقول أوكرانيا إنّها تحتاج اليها لشنّ هجمات مستقبليّة.
اجتماع الجمعة هو الثالث في الصيغة التي تُعرف باسم "رامشتاين" منذ بداية الصراع. وسيجتمع خلاله وزراء الدفاع وكبار المسؤولين العسكريين من حوالي خمسين دولة مع وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن.
وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مساء الخميس أنّه يتوقّع "قرارات قويّة" بشأن إمداد بلاده بمزيد من الأسلحة الغربيّة خلال اجتماع الحلفاء الجمعة.
وقال "بينما نستعدّ لاجتماع رامشتاين غدًا، نتوقّع قرارات قويّة. نتوقّع حزمة دعم عسكري قويّة من الولايات المتحدة".
من جهته، أعلن وزير الدفاع الليتواني أرفيداس أنوسوسكاس مساء الخميس أنّ "بضع دول" سترسل دبّابات ليوبارد 2 إلى كييف. وقال الوزير في اتّصال هاتفي مع فرانس برس إنّ "بضع دول سترسل" دبّابات ليوبارد، واعدًا بـ "معلومات أخرى" الجمعة خلال اجتماع رامشتاين.
بدوره، قال رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي "هناك حاجة إلى دبّابات ألمانيّة، ودبّابات فنلنديّة، ودبّابات دنماركيّة، ودبّابات فرنسيّة. هذا يعني أنّ أوروبا الغربيّة نفسها يجب أن تُخصّص الآن دبّابات أكثر حداثة لأوكرانيا، حتى تتمكّن من الدفاع عن نفسها ببساطة".
وتتعرّض ألمانيا لضغوط متزايدة من جانب عدد كبير من جيرانها الأوروبّيين بهدف دفعها إلى الموافقة على تسليم دبّابات ليوبارد. وقال وزير الدفاع الألماني الجديد بوريس بيستوريوس الخميس إنّ الإجابة ستكون "واضحة خلال الساعات القليلة المقبلة أو صباح اليوم (الجمعة)".
في حديثه عبر الفيديو على هامش منتدى دافوس الاقتصادي في سويسرا، سخر زيلينسكي الخميس ممّن يقولون "+سنسلّمكم الدبّابات إذا قام طرف آخر بذلك+"، في إشارة واضحة إلى المستشار الألماني أولاف شولتس الذي أبلغ أعضاء في الكونغرس الأميركي في دافوس أنّ بلاده لن تزوّد أوكرانيا دبّابات ثقيلة إلا إذا أرسلتها الولايات المتحدة أيضًا، وفق ما قال مسؤول أميركي كبير.
وقال زيلينسكي "لا تكفي شجاعة جيشنا واندفاع الشعب الأوكراني (...) في مواجهة آلاف الدبّابات التابعة لروسيا".
وكتب مستشار الرئاسة الأوكرانيّة ميخايلو بودولياك على تويتر "حان وقت التوقّف عن الارتجاف أمام بوتين واجتياز المرحلة الأخيرة".
ودبّابات ليوبارد الألمانيّة هي من الدبّابات الثقيلة الحديثة ذات التصميم الغربي التي تطلبها كييف من حلفائها، ويقول الخبراء إنّها ستكون حاسمة في المعارك المقبلة في شرق أوكرانيا.
لكنّ الغربيّين يخشون احتمال أن تستعمل كييف أسلحتهم في ضرب عمق الأراضي الروسيّة والقواعد الجوّية والبحريّة في شبه جزيرة القرم التي ضمّتها روسيا عام 2014.
ووجّه الكرملين تحذيرًا واضحًا الخميس مفاده أنّ تسليم أسلحة بعيدة المدى "سيعني أنّ النزاع سيبلغ مستوى جديدًا" وذلك ليس "شيئًا جيّدًا للأمن الأوروبي".
د ب أ...لولا يلتقي بايدن في 10 فبراير بواشنطن
يلتقي الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا نظيره الأميركي جو بايدن في واشنطن في 10 فبراير حسبما أعلنت الرئاسة البرازيلية الخميس.
وكان الرئيس اليساري الذي تولى منصبه في الأول من يناير قد أعلن رغبته في إعادة تحسين الروابط مع عدد كبير من البلدان التي كانت علاقاتها متوترة مع سلفه اليميني المتطرف جايير بولسونارو، ولا سيما منها الولايات المتحدة.
وانتظر بولسونارو 38 يومًا قبل الاعتراف بفوز بايدن عام 2020 على دونالد ترامب الذي كان الرئيس البرازيلي السابق معجبا به بشدة.
وقالت الرئاسة البرازيلية إن لولا سيتوجه إلى الولايات المتحدة من 9 إلى 11 فبراير تلبية لدعوة وجهها إليه بايدن وكشف عنها البيت الأبيض في 9 يناير غداة هجوم على مقارّ السلطة في برازيليا شنه متطرفون مؤيدون لبولسونارو.
وكتب لولا على تويتر مساء الأربعاء "الديمقراطية هي الفرصة الوحيدة بالنسبة إلينا لبناء أمة قوية. لهذا السبب سأتحدث مع بايدن لأرى كيف يتعامل" مع اليمين المتطرف.
من جهته، قال البيت الأبيض إن اجتماع فبراير يجب أن يتيح أيضا إجراء "مناقشات عميقة" حول قضايا ذات اهتمام مشترك، مثل تغير المناخ، والتنمية الاقتصادية، والسلام والأمن.
وقال لولا لقناة غلوبو هذا الأسبوع "الجميع يريدون التحدث مع البرازيل"، متعهدا "إعادة بناء" علاقات برازيليا مع المجتمع الدولي.
رويترز...بايدن يقلل من أهمية الضجة التي أثارتها الوثائق السرية
قلل الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس الخميس من أهمية الضجة التي أثيرت بعد اكتشاف وثائق سرية قديمة مصنفة سرية مخزنة في شكل غير ملائم بين ممتلكاته الخاصة، قائلا "ليس ثمة شيء هناك".
وردا على سؤال حول هذا الموضوع طرحه عليه مراسلون خلال توجهه إلى كاليفورنيا، أجاب بايدن "اسمعوا لقد وجدنا بعض الوثائق (...) التي كانت قد خزنت في المكان الخطأ وسلمناها على الفور إلى قسم المحفوظات ووزارة العدل. نحن نتعاون بالكامل ونتطلع إلى حل هذا بسرعة".
أضاف "أعتقد أنكم ستكتشفون أنه ليس ثمة شيء هناك. لا أشعر بأي ندم. أنا أطبق ما قال المحامون إنهم يريدون مني أن أفعل. هذا بالضبط ما نفعله".
وكان البيت الأبيض قد انتقد الجمهوريين معتبرا أنهم يبدون "غضبا مصطنعا" في قضية الوثائق السرية التي عُثر عليها لدى بايدن، مؤكدا أن الأخير يتعاون مع الكونغرس فقط في ما يخص الاستفسارات المبنية على "حسن النية".
بعد تسريب وسائل إعلام معلومات عن هذه القضية، أقر البيت الأبيض الأسبوع الماضي بأنه تم العثور على ملفات تعود إلى الفترة التي كان يتولى فيها بايدن منصب نائب الرئيس في عهد باراك أوباما (2009-2017)، في أحد مكاتبه السابقة في واشنطن وفي منزله في ويلمينغتون بولاية ديلاوير.
والقضية محرجة لأن الديموقراطيين وجهوا الكثير من الانتقادات للرئيس السابق الجمهوري دونالد ترامب الذي يخضع لتحقيق قضائي لاحتفاظه بأكثر من مئة وثيقة سرية في دارته في بالم بيتش في ولاية فلوريدا رغم مغادرته واشنطن عام 2021.
وأعلن وزير العدل الأميركي ميريك غارلاند أنه عين مدعيا عاما مستقلا للتحقيق في قضية الوثائق التي عثر عليها لدى بايدن، تماما كما فعل في القضية نفسها التي يواجهها ترامب، وذلك لتبديد الشكوك بوجود ازدواجية معايير.
غير أن المعارضة الجمهورية استغلت أكثريتها الضئيلة في مجلس النواب وأطلقت تحقيقا برلمانيا وطالبت بالحصول على مزيد من المعلومات.
وكالات...شريحة مساعدات عسكرية أمريكية جديدة لأوكرانيا بقيمة 2.5 مليار دولار
أعلنت الولايات المتحدة أمس الخميس عن شريحة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا بقيمة 2,5 مليار دولار، تشمل خصوصا مئات المركبات المدرعة من أنواع مختلف لكنها لا تضم دبابات ثقيلة من طراز أبرامز.
وتشمل الشريحة الجديدة 59 مركبة مصفحة من طراز برادلي ستُضاف إلى 50 مركبة مدرعة خفيفة من هذا النوع كان قد تم التعهّد بها في 6 يناير، فضلا عن 90 ناقلة جند مصفحة من طراز سترايكر حسبما قال البنتاغون في بيان.
كذلك، سيسلم الجيش الأمريكي أوكرانيا 53 مركبة مدرعة مضادة للألغام (MRAP) و350 مركبة نقل همفي طراز M998.
غير إن هذه الشريحة الجديدة لا تشمل أي دبابات ثقيلة مثل دبابة أبرامز التي لم تعلن الولايات المتحدة حتى الآن استعدادها لتزويد كييف بها، مبررة هذا الرفض بمسائل تتعلق بالصيانة والتدريب.
وستسلم واشنطن أيضا القوات الأوكرانية صواريخ احتياطية لأنظمة NASAMS وHIMARS المضادة للطائرات التي كانت قد أُرسِلَت إليها سابقا، و8 أنظمة مضادة للطائرات قصيرة المدى من طراز Avenger بالإضافة إلى آلاف الذخيرة.
وبهذه الشريحة الجديدة، يرتفع إجمالي المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا إلى 26,7 مليار دولار منذ بدء الغزو الروسي في 24 فبراير.
وقد تم الإعلان عنها عشية اجتماع لوزراء دفاع الدول الغربية لتقديم مساعدات عسكرية للأوكرانيين، وفي مقدمهم وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن الموجود في رامشتاين بألمانيا لتنسيق مواصلة تقديم المساعدات العسكرية لكييف.
وتشمل الشريحة الجديدة 59 مركبة مصفحة من طراز برادلي ستُضاف إلى 50 مركبة مدرعة خفيفة من هذا النوع كان قد تم التعهّد بها في 6 يناير، فضلا عن 90 ناقلة جند مصفحة من طراز سترايكر حسبما قال البنتاغون في بيان.
كذلك، سيسلم الجيش الأمريكي أوكرانيا 53 مركبة مدرعة مضادة للألغام (MRAP) و350 مركبة نقل همفي طراز M998.
غير إن هذه الشريحة الجديدة لا تشمل أي دبابات ثقيلة مثل دبابة أبرامز التي لم تعلن الولايات المتحدة حتى الآن استعدادها لتزويد كييف بها، مبررة هذا الرفض بمسائل تتعلق بالصيانة والتدريب.
وستسلم واشنطن أيضا القوات الأوكرانية صواريخ احتياطية لأنظمة NASAMS وHIMARS المضادة للطائرات التي كانت قد أُرسِلَت إليها سابقا، و8 أنظمة مضادة للطائرات قصيرة المدى من طراز Avenger بالإضافة إلى آلاف الذخيرة.
وبهذه الشريحة الجديدة، يرتفع إجمالي المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا إلى 26,7 مليار دولار منذ بدء الغزو الروسي في 24 فبراير.
وقد تم الإعلان عنها عشية اجتماع لوزراء دفاع الدول الغربية لتقديم مساعدات عسكرية للأوكرانيين، وفي مقدمهم وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن الموجود في رامشتاين بألمانيا لتنسيق مواصلة تقديم المساعدات العسكرية لكييف.
سكاي نيوز...التسليح الغربي الثقيل.. موسكو تهدد وتذكّر بـ«النووي»
ينصبّ الاهتمام اليوم على اجتماع في ألمانيا يبحث مسألة تزويد أوكرانيا بدبابات ثقيلة، بخاصة ليوبارد الألمانية، وأسلحة ذات مديات أطول، وقالت بولندا إنها سترسل دبابات ليوبارد، حتى من دون موافقة برلين، في وقت حذرت موسكو مجدداً من أن تسليم أوكرانيا أسلحة بعيدة المدى سيؤدي إلى تصعيد خطير، ولوّحت مجدداً بالخيار النووي، وإن ركزت على عدم إجراء تغيير في عقيدتها النووية.
وحذر الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف من أن هذا الأمر قد يكون خطراً جداً، وسيعني أن النزاع سينتقل إلى مستوى جديد لا يشي بالخير لأمن أوروبا والعالم، وقال: إن روسيا لم تغير عقيدتها النووية، وذلك بعدما قال نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي ديمتري ميدفيديف: إن «القوى النووية لا تخسر الصراعات الكبرى، التي يتوقف عليها مصيرها»، وذلك تعليقاً على الفرضية السائدة في الغرب، والتي تفيد بأنه «يجب هزيمة روسيا في الحرب».
وكتب مدفيديف عن الاجتماع الذي يعقد اليوم «يناقش القادة العسكريون الكبار في قاعدة رامشتاين التابعة لحلف الناتو التكتيكات والاستراتيجيات الجديدة، بالإضافة إلى إمداد أوكرانيا بأسلحة ثقيلة، وأنظمة هجومية جديدة»، مشيراً إلى «شعارات على غرار: لتحقيق السلام، يجب أن تخسر روسيا»، وأضاف أنه لا يخطر ببال أي من هؤلاء استخلاص الاستنتاج البدائي التالي، وهو أن هزيمة أي قوة نووية في حرب تقليدية يمكن أن يؤدي إلى اندلاع حرب نووية، وأنه لم تخسر القوى النووية صراعات كبرى، يتوقف عليها مصيرها.
وانتقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تردد ألمانيا في تزويد أوكرانيا دبابات ليوبارد، وقال أمس عبر الفيديو «هناك أوقات يجب ألا نتردد فيها أو نقارن. كأن يقول أحدهم (سأعطي دبابات إذا فعل ذلك طرف آخر)»، في إشارة إلى تقارير تفيد بأن برلين لن تمنح أوكرانيا دبابات ثقيلة إلا في حال أرسلت الولايات المتحدة دبابات «أبرامز».
وأشار النائب الأمريكي غريغوري ميكس إلى أن المستشار الألماني أولاف شولتس يأمل بأن ترسل الولايات المتحدة وألمانيا دباباتهما معاً إلى أوكرانيا، وقال: «يجب أن تكون الولايات المتحدة وألمانيا (معاً)».
وسعى أعضاء حلف الناتو إلى تجنب خطر الظهور في مواجهة مباشرة مع روسيا، وامتنعوا عن إرسال أقوى أسلحتهم إلى كييف، وقال مسؤولون أمريكيون: إن من المتوقع أن توافق إدارة بايدن في الخطوة التالية على تزويد أوكرانيا بعربات سترايكر المدرعة، والتي تُصنع في كندا للجيش الأمريكي، لكنها ليست مستعدة لإرسال دبابات.
كتب مستشار الرئاسة الأوكرانية ميخايلو بودولياك على صفحته في موقع «تويتر»: «ليس هناك محظورات. من واشنطن إلى لندن، من باريس إلى وارسو، يقولون أمراً واحداً: أوكرانيا تحتاج الى دبابات. إنه المفتاح لوضع حد للحرب. حان وقت التوقف عن الارتجاف أمام بوتين واجتياز المرحلة الأخيرة».
قمة بين ماكرون وسانشيز لتوقيع «معاهدة صداقة»
التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس، في برشلونة، رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز، في قمة يأمل الطرفان أن تدفع العلاقة بينهما إلى أعلى مستوياتها.
واستقبل سانشيز ماكرون في المتحف الوطني للفنون بكاتالونيا لعقد اجتماع ثنائي قبل توقيع «معاهدة صداقة وتعاون» تنص على تعزيز العلاقة الثنائية بين البلدين على صعيد الهجرة والدفاع والطاقة خصوصاً.
ويعتبر قصر الإليزيه أن المعاهدة الفرنسية الإسبانية الجديدة «بغاية الرمزية»، مشيراً إلى أنها «معاهدة تأتي لوضع إطار أو هيكلة علاقة وثيقة بالأساس في جميع المجالات».
وستكون هذه المعاهدة الثالثة من نوعها في أوروبا التي توقّعها فرنسا، بعد معاهدتين مع ألمانيا «معاهدة الإليزيه» في العام 1963 و«معاهدة إيكس-لا-شابيل» (معاهدة آخن) في العام 2019، ومعاهدة مع إيطاليا معروفة باسم «معاهدة كويرينالي» في العام 2021. وقال ماكرون في مقابلة مع صحيفة «إل باييس» الإسبانية: «ما سنفعله في برشلونة مهم جداً، لأن الحياة اللغوية والثقافية والاقتصادية كانت متقدمة جداً على الهيكل السياسي، لدينا علاقة صداقة حقيقية مع بيدرو سانشيز. والآن، سنعمل وضع إطار لها».
وكالات,,,بريطانيا سترسل 600 صاروخ بريمستون إلى أوكرانيا
أعلن وزير الدفاع البريطاني الخميس في إستونيا أن المملكة المتحدة سترسل الى أوكرانيا 600 صاروخ إضافي طراز بريمستون لمساعدتها في الحرب.
وأكد بن والاس هذا الامر إثر اجتماع للمانحين مع الكثير من نظرائه الاوروبيين في قاعدة تابا العسكرية الإستونية.
وقال والاس "اليوم، يمكنني القول إننا سنرسل أيضا 600 صاروخ بريمستون إضافي الى مسرح العمليات، الأمر البالغ الأهمية لمساعدة أوكرانيا في السيطرة على ميدان القتال".
وأعلنت لندن السبت إرسال دبابات قتالية الى أوكرانيا لتكون أول دولة تلبي طلب كييف على هذا الصعيد.
وبادر والاس ونظيره الاستوني هانو بيفكور للدعوة الى اجتماع المانحين.
وتتواصل المحادثات حول الدعم العسكري لأوكرانيا الجمعة خلال اجتماع لخمسين دولة دعت اليه الولايات المتحدة في قاعدة رامشتاين العسكرية في المانيا.
وأضاف والاس الخميس "نحن هنا اليوم وسنكون غدا في رامشتاين (...) لنفهم الرئيس (الروسي) فلاديمير بوتين بوضوح شديد أننا سنواصل (...) دعم اوكرانيا".
وتابع "لأنه إذا كان الرئيس بوتين يراهن على أننا سنتعب هذا العام فإنه يخطئ. سنضع خططا لهذا العام والعام المقبل والعام الذي يليه (...) نحن هنا لمدى بعيد".
كذلك، دعا والاس روسيا الى الانسحاب من أوكرانيا.
وقال "في 2023، حان الوقت لتحويل الاندفاعة التي حققها الأوكرانيون عبر صد روسيا الى مكاسب، وللتأكد أن روسيا باتت تدرك أن الهدف الآن يكمن في صدها خارج أوكرانيا واستعادة سيادة أوكرانيا".