الأمم المتحدة تأمل مساعدة عربية لإعادة استقرار ليبيا/مصرع ستة إرهابيين اقتحموا بلدية مقديشو لساعات/الجيش الأميركي يعلن اعتقال 3 عناصر من تنظيم «داعش» في سوريا

الإثنين 23/يناير/2023 - 11:36 ص
طباعة الأمم المتحدة تأمل إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 23 يناير 2023.

الخليج: لبنان: اعتصام نيابي ولا جلسة انتخابية قريباً

تواصل، أمس الأحد، الاعتصام النيابي المحدود داخل البرلمان اللبناني احتجاجاً على استمرار الشغور الرئاسي، وسط أنباء عن انضمام نواب آخرين إلى المحتجين، غير أن الاعتصام أدى إلى نتائج عكسية، كما يبدو، مع عدم تحديد رئيس البرلمان الرئيس نبيه بري أي موعد لجلسة انتخابية تحمل الرقم 12، بينما قطع محتجون بعض الطرقات في محيط مجلس النواب، بينما شدد البطريرك الماروني بشارة الراعي على أنه يُخطئ من يظن أنه يستطيع خطف رئاسة الجمهورية وأخذها رهينة.

وواصل النواب المعتصمون في مبنى البرلمان احتجاجهم، في ظل زيارات تضامن من قبل عدد من زملائهم، وإن كانت لا تزال خجولة، مثل حراك الشارع الذي لم يواكب حتى اللحظة هذه الخطوة، في حين لا يزال أفق هذا التحرك غير واضح. لكن الاستحقاق الرئاسي بقي معلقاً حتى إشعار آخر. كما أدى اعتصام النواب إلى نتائج عكسية، على ما يبدو، حيث لم يحدد رئيس مجلس النواب أي موعد جديد لجلسة انتخابية أملاً في إنجاز هذا الاستحقاق.

من جهة أخرى، أكد البطريرك الراعي، أن المساعي الداخلية والدولية لم تؤدِ إلى إحراز تقدّم فعلي نحو انتخاب رئيس جديد؛ معربا عن اسفه

«لأن القوى السياسية لا تزال تتقاذف الاستحقاق الرئاسي وتمتنع عن انتخاب رئيس جديد يصمد أمام الصعاب ويرفض الإملاءات، ويحافظ على الخصوصية اللبنانية. ليس خوفاً من أن تتغير هوية الرئيس المارونية وطائفته؛ بل خوفاً من أن تتغير سياسته ومبادئه والتحاقه بسياسيات ومحاور ودول تسعى ليلاً ونهاراً للسيطرة على البلاد وتحويلها إلى إقليم من أقاليمها، لكن هذا الأمر مستحيل لأن قرار التصدي لتغيير هوية الرئيس وكيان لبنان مأخوذ سلفاً، مهما كانت التضحيات. ولا يظنّن أحد أنه قادر على تغيير هذا التراث التاريخي وهذه الخصوصية الوطنية. ويخطئ من يظن أنه يستطيع خطف رئاسة الجمهورية اللبنانية وأخذها رهينة ويطلب فدية لإطلاقها»، داعياً القوى الوطنية السيادية أكانت مسيحية أو مسلمة إلى الاتحاد وتشكيل هيئة مشتركة تدافع عن لبنان، ليتأكد العالم أن شعب لبنان مصمم على الحياة معاً.


الأمم المتحدة تأمل مساعدة عربية لإعادة استقرار ليبيا

دعا المبعوث الأممي إلى ليبيا، عبد الله باتيلي، الدول العربية إلى المساعدة في إعادة الاستقرار إلى ليبيا، فيما جددت وزيرة خارجية حكومة الوحدة المنتهية ولايتها نجلاء المنقوش تعهد الحكومة بإجراء الانتخابات احتراماً لإرادة أكثر من 2.5 مليون ناخب، في حين دعا رئيس الحكومة المكلفة من البرلمان، فتحي باشاغا، الدول العربية لدعم التسوية الليبية-الليبية، لتمهيد الطريق أمام وجود سلطة منتخبة في البلاد.

وأعرب باتيلي في كلمته خلال افتتاح الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب في طرابلس، وسط حضور عربي ضعيف، عن تقدير البعثة الأممية المشاركة العربية لمساعدة ليبيا على تجاوز الأزمة. وأضاف أنه حان الوقت لقادة ليبيا لأن يلتئم شملهم لإيجاد حل ليبي ليبي للأزمة، مشدداً على أن إيجاد الحل للأزمة الليبية يعود إلى القادة الليبيين أولاً.

وحث باتيلي كل الأطراف على التباحث وإيجاد حل للأزمة لتعود ليبيا للقيام بدورها، الإقليمي والدولي.

وشدّد على أن الأوان قد آن للمضي في العملية الانتخابية وإعادة الشرعية للمؤسسات.

من جانبها، قالت المنقوش

في كلمتها خلال افتتاح الاجتماع الذي حضره ثلاثة وزراء خارجية عرب، إن فاعلية الدور العربي في مساعدة ليبيا يجب أن تكون بتفاعل مع الدور الأممي والإفريقي والشركاء الدوليين في طريق دعم إجراء الانتخابات.

إلى ذلك، قال رئيس الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان فتحي باشاغا، أمس عبر تويتر

«أدعو الأشقاء العرب لدعم وحدة البلاد والمصالحة بين الليبيين ودعم التسوية الليبية-الليبية التي ستدفع إلى وجود سلطة منتخبة تمثل إرادة الشعب الليبي».


مصرع ستة إرهابيين اقتحموا بلدية مقديشو لساعات

أعلنت السلطات الصومالية، أمس الأحد، أن الهجوم الإرهابي الذي شنته حركة «الشباب» المتشددة على بلدية العاصمة مقديشو، والذي استمر عدة ساعات، وفق تقدير السلطات المحلية، أسفر عن مقتل جميع منفذي الهجوم البالغ عددهم 6 إرهابيين، في وقت دعا فيه رئيس البلاد حسن شيخ محمود الجيش إلى الاستعداد للمرحلة الثانية من الحرب على الإرهاب التي تتضمن تحرير مناطق بجنوب غربي البلاد.

واقتحم مسلحون ومهاجمون انتحاريون مقر بلدية مقديشو في مديرية حمروين بمقديشو بعد تفجير سيارة ملغومة خارجه. وتمكن 6 مسلحين على الأقل من اقتحام المبنى واشتبكوا مع قوات الأمن، ما أسفر عن قتلى وجرحى. ويقع مكتب رئيس البلدية في مبنى مقر الحكومة المحلية بداخل منطقة محصنة جيداً في مقديشو. وتوجد حواجز إسمنتية في الطرق بالمنطقة. ويقع المبنى على بعد نحو كيلومتر ونصف من مقر رئيس البلاد.

وقال المتحدث باسم الشرطة الصومالية صادق دوديشه في نهاية الهجوم الذي استمر أربع ساعات إن انتحارياً فجر قنبلة دمرت مبنى قرب مجمع البلدية، وجرى إثر ذلك تبادل لإطلاق نار. 

وأضاف دوديشه للصحفيين: «قُتل المهاجمون الستة، خمسة منهم خلال تبادل إطلاق النار مع قوات الأمن، وفجّر أحدهم نفسه. كما قتل ستة مدنيين خلال الهجوم وعاد الوضع إلى طبيعته». وأوضحت الشرطة أنه تم إنقاذ جميع العاملين في مبنى البلدية.

وقال الشرطي عبدالله محمد: «فجّر إرهابيون سيارة محملة متفجرات على جدار محيط بمركز تسوق مقديشو، بجوار مقر إدارة محافظة بنادر». وذكرت وزارة الإعلام، في بيان، أن الحصيلة النهائية للهجوم وسط المدنيين هي مقتل 5 أشخاص وإصابة 4 آخرين. 

وأضاف البيان أن «الإرهابيين ارتدوا الزي العسكري الرسمي لتنفيذ الهجوم وهو أمر اتضح بعد إطلاقهم النار». وبدورها، زعمت حركة «الشباب» الإرهابية مقتل 34 شخصاً بينهم موظفون في البلدية ورجال أمن.

في الأثناء، دعا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، أمس الأحد، جيش بلاده إلى الاستعداد إلى المرحلة الثانية من الحرب على الإرهاب للقضاء على الميليشيات المتمردة.

وحث الرئيس الصومالي، خلال تفقده مقر قيادة الفرقة ال60 للجيش، وفقاً لوكالة الأنباء الصومالية (صونا)، الجنود المتدربين على الحفاظ على قيم ومبادئ الجيش وتحمل مسؤولية سلامة وكرامة المواطنين وعدم الاعتداء عليهم. 

وأشار شيخ محمود إلى أنه مع انطلاق المرحلة الثانية من تحرير المناطق جنوب غربي البلاد ينبغي تعزيز الاستعداد للقضاء على الميليشيات الإرهابية.

وفي الأشهر الأخيرة، استعاد الجيش ومقاتلو العشائر المحلية مساحات من الأراضي في وسط البلاد في عملية مدعومة بضربات جوية أمريكية وقوة من الاتحاد الإفريقي.

لكن مقاتلي «الشباب» الإرهابية ما زالوا يشنون هجمات دامية في قلب المدن واستهداف المنشآت العسكرية الصومالية.

وشنّت حركة «الشباب» الثلاثاء الماضي، هجوماً دامياً على قاعدة عسكرية في جزء آخر من وسط الصومال، غداة إعلان الحكومة تحقيق «انتصار تاريخي» على المتطرفين.


البيان: موريتانيا تراهن على تكريس توافقات وطنية في الانتخابات المقبلة

بدأت موريتانيا خوض موسمها الانتخابي عبر استعدادات مكثفة من الحكومة والهيئة المكلفة ومختلف القوى السياسية في البلاد، فيما يعتبر مراقبون أن الاستحقاقات البلدية والجهوية والتشريعية المتزامنة ستكون حدثاً مفصلياً في المسار الديمقراطي.

ووفق اللجنة المستقلة للانتخابات، سيتم استدعاء هيئة الناخبين في 28 فبراير، على أن تنطلق الحملة الانتخابية 28 أبريل، وسيتم تنظيم الدور الأول 13 مايو المقبل والثاني في 27 من الشهر نفسه. ومن أبرز مميزات الاستحقاق التشريعي المنتظر، إدخال جملة تعديلات على القانون الانتخابي، منها اشتراط البراءة من الضرائب للمترشحين، وتحديد عدد النواب بـ176 نائباً بدلاً عن 157. وللمرة الأولى، ستسمح التغييرات للجاليات الموريتانية في الخارج بالتصويت المباشر في الانتخابات، وتشترط أن يكون المترشحون للمقاعد المخصصة للجاليات من المقيمين بالخارج.

نظام الاقتراع

وتقرر إجراء تعديل جوهري في نظام الاقتراع بالنسبة للانتخابات المحلية البلدية والجهوية، وذلك فيما يتعلق بانتخاب المستشارين في المجلسين البلدي والجهوي، حيث سينتخبان مستقبلاً وفقاً لاقتراع اللائحة بالتمثيل النسبي.

وتهدف موريتانيا إلى تكريس توافقات جدية بين الفاعلين السياسيين في البلاد بعد أن تم في 26 سبتمبر الماضي توقيع وثيقة بين وزارة الداخلية وممثلين عن 25 حزباً سياسياً، تتضمن التحضير للانتخابات القادمة وتنص الوثيقة على التزام الحكومة بتمكين لجنة الانتخابات من ممارسة صلاحياتها كاملة ومدها بالوسائل اللازمة لضمان شفافية العملية الانتخابية. كما جرى الاتفاق على إشراك الأحزاب السياسية في جميع مراحل التحضير لاقتراح المكاتب الانتخابية وعدد المصوتين في كل مكتب، ومعايير اختيار أعضاء المكاتب.

وفي سياق متصل، أعلن حزب الإنصاف الحاكم عن إنشاء لجنة للمناصرة من أجل حضور منصف للمرأة في اللوائح الانتخابية، ونسبة معتبرة من المقاعد والوظائف في المجالس البلدية والعمد ورؤساء المجالس الجهوية، وفي البرلمان ووظائفه القيادية.

وقال الحزب في بيان، إن هذه المناصرة ستشمل جميع الأحزاب والطيف السياسي والمدني المهتم بترقية وصول النساء لمراكز صنع القرار في البلد. وأضاف إن هذه المبادرة ستعمل على المناصرة القانونية، لأن «أفضل ضامن لحقوق المرأة السياسية هو القانون»، مشيراً إلى أن أعضاء المناصرة يقترحون على الأحزاب السياسية وأعضاء البرلمان النظر في إمكانية مراجعة بعض بنود مشاريع القوانين الانتخابية التي تم الاتفاق عليها لتشمل توسيع دائرة تمثيل المرأة لتقترب من هدف المناصفة بين الجنسين بحلول 2030.

الشرق الأوسط: «الوحدة» الليبية تخفق في عقد اجتماع رسمي لـ«الوزاري العربي»

فيما اعتبر «هزيمة دبلوماسية وسياسية» لحكومة «الوحدة» الليبية المؤقتة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، شاركت 7 دول عربية فقط من بين الأعضاء الـ22 بالجامعة العربية بالإضافة إلى أمانتها العامة، في الاجتماع الذي عقد أمس في العاصمة طرابلس.

وأخفقت حكومة الدبيبة ووزيرة خارجيتها نجلاء المنقوش في توفير النصاب القانوني اللازم لإضفاء الطابع الرسمي على أعمال اجتماع «الوزاري العربي» على المستوى الوزاري للدورة الـ158.

وعوضاً عن ذلك، اضطرت حكومة الدبيبة إلى تسمية الاجتماع بـ«التشاوري» بعد غياب لافت لمعظم وزراء الخارجية العرب، حيث اقتصرت المشاركة على وفود من «الجزائر، وتونس، وقطر، وفلسطين، وسلطنة عمان، والسودان، وجُزر القمر»، بالإضافة إلى رئيس بعثة الأمم المتحدة، وممثل للاتحاد الأفريقي.

وعكست كلمة المنقوش أمام الاجتماع استياء حكومتها من عدم نجاح مساعيها لتحويل الاجتماع إلى اعتراف عربي بشرعيتها، في مواجهة «حكومة الاستقرار» الموازية التي نصبها مجلس النواب، حيث قالت إن «حكومة الوحدة مُصرة على ممارسة حقوقها الكاملة في الجامعة العربية، وترفض تسيس مواثيقها».

وخاطبت الحضور قائلة: «أهلاً بمن حضر من أجل التضامن العربي المفتقد منذ سنوات في العاصمة الآمنة المستقرة طرابلس»، ودعتهم إلى عدم تصديق «القصص السلبية بأن ليبيا وطرابلس أرض حرب ودمار» مشيرة إلى أن ما وصفته بـ«محاولات كسر إرادة الليبيين المتطلعة للتضامن العربي مع ليبيا، تحولت إلى واقع ملموس».

وغمزت المنقوش من قناة وزراء الخارجية المتغيبين عن الاجتماع بقولها: «البعض استكثر علينا أن تستضيف طرابلس اجتماعاً تشاورياً عربياً قد لا يتجاوز وقت انعقاده ساعات».

وفى تحسر واضح قالت المنقوش: «كنا نريد دعم الدول العربية لمسار إجراء الانتخابات ورعاية التحول الديمقراطي»، وتحدثت عما وصفته بـ«محاولات للتمييز والاستهداف لعدم استعادة شعب ليبيا للاستقرار، وإجراء الانتخابات».

وبعدما ادعت أن هناك «محاولات عربية تعمل على كسر إرادة الليبيين وعرقلة الجهود الدولية في تحقيق الاستقرار وإجراء الانتخابات في ليبيا»، قالت المنقوش: «لا نقبل بأي تشكيك من بعض الدول العربية في قدرة ليبيا على استضافة اجتماع عربي»، وزعمت أن «هناك محاولات لمنع ليبيا من الحصول على دعم عربي لقضيتها».

ودعت «الجامعة العربية» لدعم «البعثة الأممية في ليبيا» للوصول لإجراء الانتخابات وإنهاء المراحل الانتقالية، مشيرة إلى إصرار حكومة الوحدة على أن يكون للجامعة العربية دور في استقرار ليبيا.

كما طالبت الدول العربية بمساندة ليبيا بعد ما وصفته بدعم الجامعة العربية التدخل الدولي في البلاد عام 2011، وادعت أن حكومتها «أنهت حالة الاقتتال لأول مرة منذ 10 سنوات، وتقدم الخدمات الأساسية لكل المواطنين» معتبرة أن «الاقتصاد الليبي بات واعداً لتكون التنمية بوابة للاستقرار في البلاد».

وجددت المنقوش التزام حكومتها بإجراء الانتخابات، وإنهاء المراحل الانتقالية ومنع انزلاق البلاد إلى الفوضى.

بدوره، اعتبر المبعوث الأممي عبد الله باتيلي أن «تضامن الدول العربية ضروري من أجل أمن واستقرار ليبيا والمنطقة بالكامل، ودعا كل الأطراف الفاعلة في المشهد الليبي لتحمل مسؤولية إيجاد حلول في أقرب وقت».

وأضاف: «حان الوقت للقادة الليبيين لإيجاد حل ليبي - ليبي للأزمة المستمرة منذ سنوات، وللعودة للانتخابات لتكوين أجسام تمتلك شرعية لاستدامة التقدم، لتعود ليبيا إلى موقعها كجزء من عائلة الأمم المتحدة»، لافتاً إلى «توافق الليبيين على دعم مسار الانتخابات» وأملهم في الاستفادة بمواردهم.

وعقب الجلسة الافتتاحية أعلنت المنقوش بدء جلسة مغلقة لبحث جدول أعمال الاجتماع، الذى نشرت وزارة الداخلية بحكومة الدبيبة صوراً للتمركزات الأمنية داخل النطاق الإداري والأمني للعاصمة طرابلس ضمن الاستعداد لتأمينه بمجمع قاعات غابة النصر في طرابلس.

وكان وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي أول الواصلين إلى مطار معيتيقة الدولي، الذى أعلنت إدارته أنه سيعمل بصورة طبيعية، مشيرة إلى أنه بسبب انعقاد الاجتماع تم إغلاق بعض الطرق المؤدية للمطار ما عدا طريقاً من جزيرة إسبان بتاغوراء وإلى المطار، بحسب خريطة وزعتها مديرية أمن منفذ المطار .

بدوره، قال محمد المنفي رئيس «المجلس الرئاسي» إن وزير خارجية الجزائر رمطان لعمامرة، الذي التقاه أمس على هامش الاجتماع نقل إليه تحيات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وحرصه على «تعزيز الاستقرار في ليبيا وعودتها لدورها الطبيعي»، وجدد «تضامن بلاده ووقوفها الدائم إلى جانب المجلس الرئاسي والشعب الليبي، لتجسيد أولويات المرحلة الراهنة».

من جهة أخرى، أعلن جهاز دعم الاستقرار التابع لحكومة الدبيبة اعتقال 6 ليبيين في عمليات مختلفة بتهمة «الانتماء إلى العصابات الإجرامية التي يقودها المدعو الكاني، بعد ورود بلاغات من مواطنين بشأن عودة المطلوبين إلى مقار إقاماتهم»، وفي إطار ما وصفه بعملياته الرامية لفرض الأمن والنظام .

إلى ذلك، اجتمع القائد العام للجيش الوطني المُشير خليفة حفتر بمقرّه في مدينة بنغازي بشرق البلاد، مع لجنة إعادة الإعمار والاستقرار، كما التقى رئيس الأركان العامة الفريق أول عبد الرازق الناظوري ومدير إدارة التفتيش العسكري الفريق صقر الجروشي.

الإعدام والمؤبد لـ7 متهمين في «خلية مصر الجديدة»

قضت محكمة الجنايات في مصر (الأحد) بالإعدام لسـتة متهمين والسجن المؤبد لمتهم واحد وذلك في القضية المعروفة بـ«خلية مصر الجديدة الإرهابية».

وكانت المحكمة قد أحالت أوراق المتهمين إلى المفتي لأخذ رأيه الشرعي في إعدامهم. وأسندت النيابة العامة للمحكوم عليهم تهم «تولي قيادة جماعة إرهابية للإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر وتعطيل أحكام الدستور، مع العلم بأغراضها ووسائلها في تحقيق تلك الأغراض، وتلقي المتهمين تدريبات عسكرية وأمنية وتقنية لتحقيق أغراضها».

ووجهت النيابة العامة للمتهمين في القضية رقم 2177 لسنة 2022 كلي شمال القاهرة، أنهم في غضون الفترة من عام 2014 وحتى سبتمبر (أيلول) عام 2021، بمحافظات القاهرة والجيزة والأقصر، ارتكبوا جرائم عدة منها «الانضمام لجماعة (إرهابية) مع العلم بأغراضها ووسائلها في تحقيق تلك الأغراض، وكانت تلك الجماعة تدعو إلى تكفير الحاكم، وشرعية الخروج عليه، وتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما العامة، واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم».

الجيش الأميركي يعلن اعتقال 3 عناصر من تنظيم «داعش» في سوريا

أعلنت القيادة المركزية للجيش الأميركي (سنتكوم)، الأحد، أن القوات الأميركية اعتقلت ثلاثة أعضاء في تنظيم «داعش» خلال عملية بشرق سوريا.

وقالت سنتكوم في بيان، إن بين المعتقلين مسؤولا لوجستياً ورجلاً يعمل وسيطاً للتنظيم، أما الثالث فوصف بأنه «مرتبط» بالجماعة الجهادية، مشيرة إلى إصابة مدني بجروح طفيفة في الهجوم الذي نُفّذ برًّا وبطائرة هليكوبتر.

منذ إعلان القضاء على «داعش» عام 2019، تلاحق القوات الأميركية والتحالف الدولي بقيادة واشنطن قياديي التنظيم. وتشنّ بين حين وآخر غارات وعمليات دهم أو إنزال جوي ضد عناصر يشتبه بانتمائهم إلى التنظيم في سوريا.

وتنتشر القوات الأميركية التي تقود التحالف الدولي ضد التنظيم المتطرف في مناطق سيطرة المقاتلين الأكراد في شمال سوريا وشمال شرقها، وتنتشر في قواعد في محافظة الحسكة ودير الزور والرقة (شمال).

ونجحت القوات الأميركية في تصفية أو اعتقال قادة في عمليات عدة، قتل في أبرزها زعيما التنظيم أبو بكر البغدادي في أكتوبر (تشرين الأول) 2019، ثم أبو ابراهيم القرشي في فبراير (شباط) الماضي في محافظة إدلب.

العربية نت: باشاغا يدعو العرب لدعم التسوية الليبية وإيجاد سلطة منتخبة

دعا رئيس الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان فتحي باشاغا، الأحد، الدول العربية لدعم التسوية الليبية-الليبية لتمهيد الطريق أمام وجود سلطة منتخبة في البلاد.

وقال باشاغا عبر حسابه على تويتر: "أدعو الأشقاء العرب لدعم وحدة البلاد والمصالحة بين الليبيين ودعم التسوية الليبية-الليبية التي ستدفع إلى وجود سلطة منتخبة تمثل إرادة الشعب الليبي".

وعبّر عن امتنانه لدول عربية لعدم مشاركتها في الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب الذي استضافته حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة.
وأضاف باشاغا: "نشكر الدول العربية والإسلامية وعلى رأسها مصر والسعودية والإمارات والأمانة العامة للجامعة العربية على امتناعهم عن المشاركة في المسرحية التي حاولت الحكومة المنتهية الولاية تسويقها".

كما دعا رئيس الحكومة المكلفة من البرلمان كلا من الجزائر وتونس إلى "إعادة النظر" في سياستهما الخارجية تجاه ليبيا.

وانطلق، الأحد، الاجتماع التشاوري بحضور 9 دول منها الجزائر وتونس، في حين اعتذرت مصر والسعودية والإمارات عن عدم المشاركة، كما تغيب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط عن الاجتماع، بحسب وسائل إعلام ليبية.

وتعاني ليبيا من جمود سياسي نظرا لوجود حكومتين في البلاد وعدم التوصل لاتفاق من أجل إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية.

عقوبات جديدة ضد إيران على طاولة وزراء الخارجية الأوروبيين

يجتمع مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، لمناقشة توصيات البرلمان الأوروبي بفرض عقوبات جديدة على إيران رداً على قمع الاحتجاجات وللدور الذي تلعبه في دعم العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا.

الاجتماع المرتقب اليوم يأتي بعد تصويت البرلمان الأوروبي لصالح قرار إدراج الحرس الثوري الإيراني في قوائم الإرهاب الأوروبية ورفع توصيته بهذا الشأن إلى مجلس الاتحاد.

لكن مصادر أوروبية أكدت لمراسل قناتي "العربية" و"الحدث" أن القرار لن تتم مناقشته على الأغلب بين وزراء الخارجية الأوروبيين في المرحلة الحالية.

بدوره، قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، رداً على سؤال من "العربية" اليوم، لا يمكن إدراج الحرس الثوري الإيراني على قائمة الإرهاب دون قرار من القضاء الأوروبي.


وأضاف بوريل أن قرار القضاء شرط أولي لإدراج أي كيان في قوائم العقوبات، وأوضح أنه ينبغي على محكمة في دولة عضو بالاتحاد الأوروبي أن تصدر إدانة قانونية ملموسة قبل أن يمكن للتكتل نفسه التحرك في هذا الشأن.

إلا أن بوريل أكد أن الاتحاد الأوروبي سيصادق اليوم على حزمة عقوبات إضافية ضد إيران.

وكان البرلمان الأوروبي قد دعا، الأسبوع الماضي، الاتحاد إلى إدراج الحرس الثوري على قائمة الكيانات الإرهابية، واتهمه بأنه مسؤول عن قمع الاحتجاجات داخل إيران وعن تزويد روسيا بطائرات مسيرة.

تقرير يحذر: إيران على بعد أسابيع من الحصول على سلاح نووي

قالت مصادر متعددة جديدة ذات مصداقية، إن النظام الإيراني أمامه "أسابيع" لتخصيب مخزوناته من اليورانيوم إلى 90%، وهو المستوى المطلوب لإنشاء رأس حربي يمكن وضعه في صاروخ باليستي، وفقا لصحيفة "ذا اكسبريس" The Express البريطانية.

وفي حين أن الأمر سيستغرق 18 شهرًا أخرى لإنشاء نظام توصيل فعال، فإن الوصول إلى عتبة 90% من التخصيب، كما يُخشى، سيجبر الغرب واللاعبين الإقليميين على إعادة تقييم خياراتهم لاحتواء الدولة المارقة.

وهددت إسرائيل بأنها ستتخذ كحل أخير، عملا عسكريا لتحييد القدرات الإيرانية النووية. وعلى الرغم من أنها تأمل في أن تحصل على دعم غربي وإقليمي بعد الاتفاقات التي توسط فيها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، فإنها قالت إنها مستعدة للقيام بذلك بمفردها.
وبحسب تقرير الصحيفة، فإنه يتعين تنفيذ الضربات قريبًا نظرا لأنه بمجرد الوصول إلى العتبة النووية يمكن لإيران دفن موادها على عمق 60 مترًا تحت الأرض في مصنع فوردو للتخصيب بالقرب من قم.

وحتى الآن قامت إيران بتخصيب 75 كلغ من اليورانيوم حتى 60%. وفي حين أن هذا يكفي لصنع قنبلة نووية، فإن الرأس الحربي الذي يتطلبه سيكون ثقيلًا جدًا بحيث لا يمكن وضعه على صاروخ باليستي.

وأوضح الخبير النووي الدكتور بهرام غياسي للصحيفة: "من الناحية الفنية، ستستغرق إيران الآن أسابيع حتى تصل نسبة التخصيب إلى 90%".

وحتى في الوقت الذي يسمح فيه للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالوصول المحدود، تظل الحقيقة أن النظام في سباق مع الزمن.

وتعتقد طهران أنها من خلال تسليح برنامجها النووي، ستعزز موقفها وتجعل نفسها بعيدة عن متناول تغيير النظام، وسيكون من المستحيل إسقاط النظام بعد ذلك".

ويعتبر الخبراء أن محور إيران مع الصين وروسيا، والذي يهدد بتدعيم نقاط ضعف النظام، يعني أن الساعة تدق بالنسبة للغرب واللاعبين الإقليميين مثل إسرائيل.

وقال مصدر إسرائيلي رفيع: "بينما تمثل الصين مشكلة طويلة الأمد، لأن عائدات النفط التي تقدمها لإيران تسمح للنظام بتخفيف آثار العقوبات إلا أن التعاون مع روسيا هو الشاغل الأكبر".

وكانت إيران قد زودت روسيا بطائرات "شاهد 131" و"شاهد 136" لشن هجمات على البنية التحتية الأوكرانية، وتتوقع رد الجميل. وفي حين أن هناك القليل من القلق بشأن مساعدة فلاديمير بوتين للنظام على تطوير سلاحه النووي فعليًا، لا يزال بإمكان روسيا توفير أنظمة دفاع جوي وقدرات إلكترونية تفوق بكثير أي شيء تمتلكه إيران، فضلاً عن الأقمار الصناعية للاستخبارات الإلكترونية وغيرها. وكل هذا يمكن أن يجعل الضربات العسكرية ضد إيران أكثر إشكالية.

ووفقًا لبيان صدر مؤخرًا عن وزير الدفاع الإسرائيلي المنتهية ولايته بيني غانتس، قد تحتاج البلاد إلى عامين آخرين قبل أن تكون مستعدة بشكل مريح لشن أي هجمات عسكرية موجهة ضد إيران.

وقال لطلاب متخرجين من سلاح الجو: "في غضون عامين أو ثلاثة أعوام، ربما تكون قد اجتزت السماء شرقًا وتشارك في هجوم على مواقع نووية في إيران".

ومع استمرار الاحتجاجات المتواصلة في زعزعة النظام الإيراني بعد أربعة أشهر من وفاة مهسا أميني، يشعر النظام بأنه مجبر على التصرف بتهور. ووصلت الاحتجاجات إلى مستويات غير مسبوقة، وانهارت العملة مقابل الدولار بشكل لم يسبق له مثيل.

وقالت المحللة الإيرانية كاثرين بيريز شكدام من جمعية هنري جاكسون: "إن بقاء هذا النظام موضع شك، وطهران تعرف ذلك".

شارك