أدانت الحكومة اليمنية نهب ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانيًا حوافز المعلمين والعاملين في المدارس ضمن مسلسل نهب مرتباتهم منذ 8 أعوام، وقال وزير الإعلام اليمني في سلسلة تغريدات له على تويتر "نهب ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران مستحقات عشرات المدرسات في محافظة إب، ضمن مشروع "الحوافز النقدية لدعم المعلمين والعاملين في المدراس" الذي تقدمه منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، يؤكد اننا امام عصابة اجرامية تتعمد بكافة السبل إذلال اليمنيين وتجويعهم وافقارهم.
وأضاف الوزير اليمني "لم تكتفي ميليشيا الحوثي بفرض قوائم بالمستفيدين من المشروع خارج كشوفات موظفي الدولة بحجة "المدرسين الفاعلين" بل عمدت لنهب حوافز المئات منهم، في الوقت الذي تواصل نهب مرتباتهم منذ 8 اعوام، مخلفة تراجع كبير في مستوى التعليم وارتفاع نسب التسرب من المدارس وأكبر مأساة إنسانية في العالم"
ودعا الإرياني منظمة اليونسيف لفتح تحقيق في الحادثة ومراجعة الالية الحالية لصرف الحوافز، والتي مكنت ميليشيا الحوثي من تمرير الآلاف من عناصرها ضمن كشوفات المستفيدين من المشروع الذي يهدف لتحسين الاوضاع المعيشية للمعلمين والمعلمات والحيلولة دون انهيار العملية التعليمية في مناطق سيطرة الميليشيا.
وتدفع منظمة اليونيسف التابعة للأمم المتحدة حوافز للعاملين في قطاع التربية والتعليم في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية بعد إيقاف المليشيا لمرتبات المعلمين وغيرهم من الموظفين بعد اغتصابهم للسلطة نهاية عام 2014.
ويرى مراقبون أن مليشيا الحوثي لم تبقِ على فئة أو شريحة من شرائح المجتمع في مناطق سيطرتها إلا ونهبتها تحت ذرائع مختلفة.