الحوثي يواصل تصعيده العسكري في لحج ويقصف قرى سكنية في الحديدة وتعز
السبت 28/يناير/2023 - 01:08 م
طباعة
فاطمة عبدالغني
أحبطت القوات المسلحة الجنوبية، محاولة تسلل، لميليشيات الحوثي الإرهابية، في قطاع الضباب بجبهة حيفان.
وأكدت مصادر عسكرية أن مجاميع من ميليشيا الحوثي الإرهابية حاولت التسلل، الجمعة، باتجاه مواقع اللواء الرابع حزم في جبهة طور الباحة حيفان وعيريم شمال محافظة لحج.
لافتة إلى أن قوات اللواء الرابع رصدت محاولة التسلل التي نفذتها عناصر الميليشيا الحوثي، وتمكنت من إفشالها وإخمادها منذ اللحظات الأولى.
وأوضحت المصادر تكبد تلك العناصر الإرهابية المتسللة خسائر بشرية ومادية كبيرة في الأرواح والعتاد فيما استشهد جندي واصيب أخر من ابطال قواتنا المسلحة الجنوبية.
وكانت ميليشيات الحوثي الارهابية قد شنت هجومها الغادر عقب صلاة الجمعة وذلك دون مراعاة لمشاعر المسلمين وحرمات يوم الجمعة الفضيل.
هذا فيما شهدت جبهات القتال في محافظة لحج في الساعات المتأخرة من ليل الجمعة - السبت، اشتباكات عنيفة بين القوات المشتركة الجنوبية من جهة وميليشيا الحوثي من جهة أخرى.
وقالت مصادر ميدانية، أن مواجهات عنيفة بالسلاح المتوسط والخفيف، دارت في جبهة كرش، عقب كسر محاولة تقدم أقدمت عليها عناصر الميليشيا الحوثية نحو الجبهة.
وأكدت المصادر أن القوات المشتركة تمكنت من التصدي وإجبار عناصر ميليشيا الحوثي على التراجع إلى مواقع تمركزها في جبهة كرش بعد أن خاضت معاها مواجهات شرسة.
وكثّفت ميليشيا الحوثي الإرهابية استهدافها للأعيان المدنية جنوب الحديدة- غربي اليمن، بقصف ممنهج يستهدف إقلاق السكينة العامة لدى الأهالي وإجبارهم على العودة مجدّدًا إلى مخيمات النازحين.
وأفادت مصادر محلية متطابقة بأن الميليشيا المدعومة إيرانيًا، استهدفت، الساعات الماضية، وبشكل متزامن، قرى آهلة بالسكان جنوب مديريات الجراحي والتحيتا وجبل راس بمحافظة الحديدة، وغرب مقبنة بمحافظة تعز.
مؤكدة أن الميليشيا الإرهابية استخدمت قذائف الهاون والأسلحة الرشاشة في استهداف القرى جنوب الحديدة، فيما استخدمت الأسلحة الرشاشة في استهداف قرى منطقة السويهرة التابعة لمديرية مقبنة بتعز.
وأثار القصف الخوف والفزع في صفوف الأهالي، خاصة النساء والأطفال، وفقًا لذات المصادر.
إلى ذلك، وصف مدير عام مديرية حيس، مطهر القاضي، استهداف ميليشيا الحوثي الأعيان المدنية بأنه قصف ممنهج.
مؤكدًا في تصريح له أن الميليشيا المدعومة إيرانيًا، تستهدف إجبار أهالي تلك القرى- بينها القرى المحررة حديثًا التابعة لمديرية حيس- على العودة إلى مخيمات النازحين بعد أن تخلصوا من عناء النزوح وعادوا للعيش في قراهم ومنازلهم عقب تحريرها، العام الماضي، على يد القوات المشتركة.
وأكدت مصادر عسكرية أن مجاميع من ميليشيا الحوثي الإرهابية حاولت التسلل، الجمعة، باتجاه مواقع اللواء الرابع حزم في جبهة طور الباحة حيفان وعيريم شمال محافظة لحج.
لافتة إلى أن قوات اللواء الرابع رصدت محاولة التسلل التي نفذتها عناصر الميليشيا الحوثي، وتمكنت من إفشالها وإخمادها منذ اللحظات الأولى.
وأوضحت المصادر تكبد تلك العناصر الإرهابية المتسللة خسائر بشرية ومادية كبيرة في الأرواح والعتاد فيما استشهد جندي واصيب أخر من ابطال قواتنا المسلحة الجنوبية.
وكانت ميليشيات الحوثي الارهابية قد شنت هجومها الغادر عقب صلاة الجمعة وذلك دون مراعاة لمشاعر المسلمين وحرمات يوم الجمعة الفضيل.
هذا فيما شهدت جبهات القتال في محافظة لحج في الساعات المتأخرة من ليل الجمعة - السبت، اشتباكات عنيفة بين القوات المشتركة الجنوبية من جهة وميليشيا الحوثي من جهة أخرى.
وقالت مصادر ميدانية، أن مواجهات عنيفة بالسلاح المتوسط والخفيف، دارت في جبهة كرش، عقب كسر محاولة تقدم أقدمت عليها عناصر الميليشيا الحوثية نحو الجبهة.
وأكدت المصادر أن القوات المشتركة تمكنت من التصدي وإجبار عناصر ميليشيا الحوثي على التراجع إلى مواقع تمركزها في جبهة كرش بعد أن خاضت معاها مواجهات شرسة.
وكثّفت ميليشيا الحوثي الإرهابية استهدافها للأعيان المدنية جنوب الحديدة- غربي اليمن، بقصف ممنهج يستهدف إقلاق السكينة العامة لدى الأهالي وإجبارهم على العودة مجدّدًا إلى مخيمات النازحين.
وأفادت مصادر محلية متطابقة بأن الميليشيا المدعومة إيرانيًا، استهدفت، الساعات الماضية، وبشكل متزامن، قرى آهلة بالسكان جنوب مديريات الجراحي والتحيتا وجبل راس بمحافظة الحديدة، وغرب مقبنة بمحافظة تعز.
مؤكدة أن الميليشيا الإرهابية استخدمت قذائف الهاون والأسلحة الرشاشة في استهداف القرى جنوب الحديدة، فيما استخدمت الأسلحة الرشاشة في استهداف قرى منطقة السويهرة التابعة لمديرية مقبنة بتعز.
وأثار القصف الخوف والفزع في صفوف الأهالي، خاصة النساء والأطفال، وفقًا لذات المصادر.
إلى ذلك، وصف مدير عام مديرية حيس، مطهر القاضي، استهداف ميليشيا الحوثي الأعيان المدنية بأنه قصف ممنهج.
مؤكدًا في تصريح له أن الميليشيا المدعومة إيرانيًا، تستهدف إجبار أهالي تلك القرى- بينها القرى المحررة حديثًا التابعة لمديرية حيس- على العودة إلى مخيمات النازحين بعد أن تخلصوا من عناء النزوح وعادوا للعيش في قراهم ومنازلهم عقب تحريرها، العام الماضي، على يد القوات المشتركة.