4 ملايين دولار مقابل معلومات عن القيادي في تنظيم القاعدة "إبراهيم القوصي"
الجمعة 03/فبراير/2023 - 01:16 م
طباعة
فاطمة عبدالغني
أعلن برنامج مكافآت من أجل العدالة التابع لوزارة الخارجية الأمريكية عن مكافأة تصل إلى 4 ملايين دولار أمريكي مقابل معلومات عن إبراهيم أحمد محمود القوصي، وهو قيادي بارز في تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية التي صنفتها الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية أجنبية.
من هو القوصي؟
هو إبراهيم أحمد محمود القوصي المعروف أيضا باسم شيخ خبيب السوداني ومحمد صلاح أحمد من مواليد عطبرة بالسودان في يوليو 1960 ، انضم إلى تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية في عام 2014، لكنه كان عضوا نشطا منذ فترة طويلة في التنظيم ، وعمل بشكل مباشر مع زعيم تنظيم القاعدة المتوفي أسامة بن لادن لسنوات عديدة. وقد أُلقي القبض على القوصي في باكستان في ديسمبر 2001 قبل نقله إلى معتقل غوانتانامو، وأقر بأنه مذنب في عام 2010 أمام لجنة عسكرية للتآمر مع تنظيم القاعدة وتوفير الدعم المادي للإرهاب، وقد أفرجت الولايات المتحدة عن القوصي وأعادته إلى السودان عام 2012 بموجب اتفاق قبل المحاكمة.
ومنذ عام 2015، ظهر القوصي في مواد إعلامية تحث على تجنيد الشباب لانضمام لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، وشجع العمليات الهجومية المعروفة بـ"الذئاب المنفردة" ضد الولايات المتحدة من خلال الدعاية عبر الإنترنت، وكان عضوا في فريق القيادة الذي ساعد أمير تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية المتوفي قاسم الريمي.
وسبق وتم الإعلان عن مكافأة لمعلومات عن إبراهيم القوصي في نوفمبر2019، لاتهامه بلعب بدور في تنشيط "الذئاب المنفردة" في الغرب. وجددت الخارجية الأمريكية، في يوليو 2021، عرضها بتقديم 4 ملايين دولار لأي معلومات عن القوصي باعتباره من قادة تنظيم القاعدة باليمن الذين يتلقون التعليمات من "قادة التنظيم في إيران".
من هو القوصي؟
هو إبراهيم أحمد محمود القوصي المعروف أيضا باسم شيخ خبيب السوداني ومحمد صلاح أحمد من مواليد عطبرة بالسودان في يوليو 1960 ، انضم إلى تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية في عام 2014، لكنه كان عضوا نشطا منذ فترة طويلة في التنظيم ، وعمل بشكل مباشر مع زعيم تنظيم القاعدة المتوفي أسامة بن لادن لسنوات عديدة. وقد أُلقي القبض على القوصي في باكستان في ديسمبر 2001 قبل نقله إلى معتقل غوانتانامو، وأقر بأنه مذنب في عام 2010 أمام لجنة عسكرية للتآمر مع تنظيم القاعدة وتوفير الدعم المادي للإرهاب، وقد أفرجت الولايات المتحدة عن القوصي وأعادته إلى السودان عام 2012 بموجب اتفاق قبل المحاكمة.
ومنذ عام 2015، ظهر القوصي في مواد إعلامية تحث على تجنيد الشباب لانضمام لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، وشجع العمليات الهجومية المعروفة بـ"الذئاب المنفردة" ضد الولايات المتحدة من خلال الدعاية عبر الإنترنت، وكان عضوا في فريق القيادة الذي ساعد أمير تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية المتوفي قاسم الريمي.
وسبق وتم الإعلان عن مكافأة لمعلومات عن إبراهيم القوصي في نوفمبر2019، لاتهامه بلعب بدور في تنشيط "الذئاب المنفردة" في الغرب. وجددت الخارجية الأمريكية، في يوليو 2021، عرضها بتقديم 4 ملايين دولار لأي معلومات عن القوصي باعتباره من قادة تنظيم القاعدة باليمن الذين يتلقون التعليمات من "قادة التنظيم في إيران".