سقوط (أبو الزبير) ...في قبضة المخابرات العراقية
الأربعاء 01/مارس/2023 - 02:19 م
طباعة
روبير الفارس
أعلنت المديرية العامة للاستخبارات والأمن بالعراق اليوم الأربعاء، الإطاحة بأخطر إرهابي يكنى بـ"أبو الزبير" في منطقة الدورة جنوبي العاصمة بغداد.
وذكر المديرية، في بيانا لها أن مفارزها "شرعت بعملية استباقية في منطقة الدورة، وأسفرت عن الإطاحة بعنصر إرهابي خطير يكنى (أبو الزبير)، الذي كان يعمل بما يسمى ديوان الجند - الدفاع الجوي ضمن صفوف عصابات داعش الإرهابية بما يسمى ولاية نينوى".
وأضاف أن "العملية جاءت تنفيذا لأمر إلقاء القبض الصادر بحق أبو الزبير، من محكمة تحقيق نينوى وفق أحكام المادة ١/٤". وأكدت وكالة الاستخبارات، أنه "اتخذت الإجراءات القانونية بحقه لينال جزاءه العادل، في المحكمة".
وفي سياق متصل ترأس نائب قائد العمليات المشتركة الفريق الركن قيس المحمداوي، اجتماعاً أمنياً في مقر اللواء الثالث والعشرين بفرقة المشاة السادسة في قضاء الطارمية شمالي العاصمة.
وذكر بيان لخلية الاعلام الامني ان "الاجتماع حضره، قائد عمليات بغداد وقائد عمليات الكرخ وقائد الفرقة السادسة وعدد من القادة والضباط في وزارتي الدفاع والداخلية.
وناقش المجتمعون "العديد من المواضيع ذات الصلة بعمل الأجهزة الأمنية ضمن القاطع وفي مقدمتها إعادة انتشار وتوزيع القطعات، وتكثيف وتوحيد الجهد الاستخباري من اجل متابعة المطلوبين والعناصر الإرهابية".
وشدد الفريق الركن المحمداوي على أهمية إعادة الانفتاح بما يتلائم مع التحديات والطبيعة الجغرافية للقاطع واستمرار العمل التعرضي والضغط على العناصر الإرهابية وأهمية التواصل الدائم مع المواطنين والتعامل الحسن معهم".
وأكد "على التنسيق بين جميع القطعات الامنية بمختلف صنوفها ومسمياتها والعمل بروح الفريق الواحد وتبادل المعلومات، فضلاً عن تواجد وإشراف وزيارات القادة والآمرين بمختلف المستويات وتأمين كل متطلبات العمل لقطعاتنا البطلة وايجازها بشكل دقيق وصحيح عند تنفيذ الواجبات والممارسات الأمنية وأهمية كسب ثقة المواطنين لبسط الأمن والاستقرار".
يشار الى ان منطقة الطارمية شمالي بغداد، يشهد بين فترة وأخرى خروقات أمنية واشتباكات بين القوات الأمنية وارهابيي داعش.
وكانت لجنة الأمن والدفاع النيابية، أعلنت خلال استضافته لوزير الداخلية ورئيس أركان الجيش وكبارة القادة والضباط، عن اتفاق مع وزارة الداخلية والجيش على معالجات للخروقات الأمنية المتكررة في منطقة الطارمية شمال العاصمة بغداد.
وأتفق المجتمعون على "ضرورة ان تكون هنالك معالجات للوضع الأمني في منطقة الطارمية أهمها فتح طرق بين البساتين لكي تتمكن القطاعات العسكرية والأجهزة الأمنية من التحرك بسهولة فيها، فضلا عن ضرورة تعزيز القوات الأمنية والعسكرية بعناصر من أبناء المنطقة عن طريق تشكيل فوج لمسك الأرض في الطارمية" بحسب البيان
كما أشاروا إلى "ضرورة ان تجهز القوات الأمنية والعسكرية بأجهزة حديثة أبرزها الكاميرات الحرارية لكي تتمكن من أداء مهامها بصورة صحيحة".
وأضاف أن "العملية جاءت تنفيذا لأمر إلقاء القبض الصادر بحق أبو الزبير، من محكمة تحقيق نينوى وفق أحكام المادة ١/٤". وأكدت وكالة الاستخبارات، أنه "اتخذت الإجراءات القانونية بحقه لينال جزاءه العادل، في المحكمة".
وفي سياق متصل ترأس نائب قائد العمليات المشتركة الفريق الركن قيس المحمداوي، اجتماعاً أمنياً في مقر اللواء الثالث والعشرين بفرقة المشاة السادسة في قضاء الطارمية شمالي العاصمة.
وذكر بيان لخلية الاعلام الامني ان "الاجتماع حضره، قائد عمليات بغداد وقائد عمليات الكرخ وقائد الفرقة السادسة وعدد من القادة والضباط في وزارتي الدفاع والداخلية.
وناقش المجتمعون "العديد من المواضيع ذات الصلة بعمل الأجهزة الأمنية ضمن القاطع وفي مقدمتها إعادة انتشار وتوزيع القطعات، وتكثيف وتوحيد الجهد الاستخباري من اجل متابعة المطلوبين والعناصر الإرهابية".
وشدد الفريق الركن المحمداوي على أهمية إعادة الانفتاح بما يتلائم مع التحديات والطبيعة الجغرافية للقاطع واستمرار العمل التعرضي والضغط على العناصر الإرهابية وأهمية التواصل الدائم مع المواطنين والتعامل الحسن معهم".
وأكد "على التنسيق بين جميع القطعات الامنية بمختلف صنوفها ومسمياتها والعمل بروح الفريق الواحد وتبادل المعلومات، فضلاً عن تواجد وإشراف وزيارات القادة والآمرين بمختلف المستويات وتأمين كل متطلبات العمل لقطعاتنا البطلة وايجازها بشكل دقيق وصحيح عند تنفيذ الواجبات والممارسات الأمنية وأهمية كسب ثقة المواطنين لبسط الأمن والاستقرار".
يشار الى ان منطقة الطارمية شمالي بغداد، يشهد بين فترة وأخرى خروقات أمنية واشتباكات بين القوات الأمنية وارهابيي داعش.
وكانت لجنة الأمن والدفاع النيابية، أعلنت خلال استضافته لوزير الداخلية ورئيس أركان الجيش وكبارة القادة والضباط، عن اتفاق مع وزارة الداخلية والجيش على معالجات للخروقات الأمنية المتكررة في منطقة الطارمية شمال العاصمة بغداد.
وأتفق المجتمعون على "ضرورة ان تكون هنالك معالجات للوضع الأمني في منطقة الطارمية أهمها فتح طرق بين البساتين لكي تتمكن القطاعات العسكرية والأجهزة الأمنية من التحرك بسهولة فيها، فضلا عن ضرورة تعزيز القوات الأمنية والعسكرية بعناصر من أبناء المنطقة عن طريق تشكيل فوج لمسك الأرض في الطارمية" بحسب البيان
كما أشاروا إلى "ضرورة ان تجهز القوات الأمنية والعسكرية بأجهزة حديثة أبرزها الكاميرات الحرارية لكي تتمكن من أداء مهامها بصورة صحيحة".