شنت خلايا تنظيم داعس الإرهابي هجوما مباغتا مستهدفين عناصر من قوات الجيش السوري شرقي تدمر بريف حمص بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة مما أدى لمقتل جندي سوري، فيما لاذ عناصر داعش بالفرار إلى جهة مجهولة.
وفقاً لتوثيقات المرصد السوري بلغت حصيلة القتلى57 من قوات الجيش السوري  والميليشيات الموالية لها، من ضمنهم 14 من الميليشيات الموالية لإيران من جنسيات سورية وغير سورية، قتلوا في 42 عملية لعناصر داعش ضمن مناطق متفرقة من البادية، تمت عبر كمائن وهجمات مسلحة وتفجيرات في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص والسويداء وحماة وحلب.
بالإضافة لمقتل 94 مواطناً بينهم امرأة بهجمات التنظيم في البادية، حيث شن تنظيم داعش 14 عملية في بادية حمص، أسفرت عن 23 قتيل من العسكريين بينهم 3 من الميليشيات التابعة لإيران، و77 مدنياً بينهم مواطنة.
كما شن تنظيم داعش 7 عمليات في بادية الرقة، أسفرت عن 11 قتيل من قوات النظام، و3 قتلى من التنظيم وواحد مدني وعنصر من الدفاع الوطني.
وشهدت بادية دير الزور نحو 15 عملية ارهابية لتنظيم داعش أسفرت عن مقتل 22 عسكريين بينهم 11 من الميليشيات الموالية لإيران، وقتيل من التنظيم، وقتيل مدني.
فيما شن التنظيم الإرهابي 5 عمليات في منطقة بادية حماة، أسفرت عن مقتل 12 مدنيين وعنصر من الدفاع الوطني، كما شن التنظيم عملية في بادية حلب، أسفر عن مقتل 3 مدنيين.
وتتفاوت التقديرات الأمنية والاستخباراتية بشأن احتمالات عودة داعش، ففي حين تتفق أغلبها على المخاطر القريبة لإعادة تمحور التنظيم الارهابي  داخل حدوده الجغرافية في سوريا والعراق، إلا أنّها تختلف فيما يتعلق بإمكانيات التنظيم الراهنة واللوجستية مقابل العمليات الأمنية المكثفة ضد عناصره بمختلف المناطق التي كان يسيطر عليها قبل إعلان سقوطه في عام 2019.