صراع البرهان وحميدتي .. السودان يدخل في أَتُون الحرب
الثلاثاء 18/أبريل/2023 - 05:38 ص
طباعة
أميرة الشريف – فاطمة عبدالغني
لا زال الصراع الذي انفجر السبت الماضي مستمر بين طرفي المواجهة السياسية في الخرطوم قائد الجيش ورئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان، ونائبه قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو المعروف بـ"حميدتي".
وتواصلت حرب الأخوة الأعداء في السودان، لليوم الثالث على التوالي، موقعة عشرات القتلى ومئات الجرحى من الجانبين المتحاربين والمدنيين.
وبدأ الصراع بشكل مفاجئ على شكل مواجهات مسلحة عنيفة في الخرطوم ومدن أخرى، حيث يتبادل البرهان وحميدتي الاتهامات ببدء القتال.
وأعلن رئيس بعثة الأمم المتحدة في السودان فولكر بيرتيس سقوط أكثر من 180 قتيلاً و1800 جريح في المعارك المستعرة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو حميدتي.
وقال بيرتيس في تصريحات إعلامية في نيويورك إثر إجرائه من الخرطوم مداخلة عبر الفيديو أمام مجلس الأمن الدولي إن الوضع مائع للغاية، لذلك يصعب القول بأي اتجاه يميل ميزان القوة في الميدان.
و في أكتوبر 2021، أخرج البرهان المدنيين الذين كانوا يتقاسمون السلطة مع الجيش لإدارة مرحلة انتقالية تمّ الاتفاق عليها بعد فترة من الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير عام 2019.
وتولى البرهان رئاسة مجلس السيادة الحاكم، وكان دقلو نائباً له، ولم يستمر التفاهم بينهما طويلا، إذ وصف حميدتي في فبراير خطوة البرهان بأنها خطأ وفتحت الباب أمام عودة النظام القديم، في إشارة إلى أنصار عمر البشير.
وأتت هذه التصريحات بعد شهرين من توقيع البرهان وحميدتي على اتفاق إطاري ضم أطرافاً مدنية تشمل قوى الحرية والتغيير التي قادت الاحتجاجات ضد البشير، كخطوة أولى في عملية سياسية كانت تهدف إلى إنهاء الأزمة السياسية.
وكان الاتفاق قائم على مبادئ توجيهية لعملية انتقالية من دون أي جداول زمنية، ما دفع منتقديه إلى وصفه بأنه غامض.
وتعهد البرهان وحميدتي في الاتفاق بالخروج من السياسة بمجرد تكوين حكومة مدنية، إلا أن الاتفاق السياسي اصطدم بعقبة ساهمت في توسيع الشقاق بينهما، وهي مسألة دمج قوات الدعم السريع في الجيش النظامي.
مؤسسة مركز كونفلونس ادفايزوري للاستشارات في الخرطوم، تري أن هذا التحول في السلطة هو سبب انتهاء المحادثات حول إصلاحات قطاع الأمن ودمج قوات الدعم السريع إلى نزاع مسلح بدلاً من نقاش ساخن حول الطاولة.
ووفق وكالة فرانس برس، يرى محللون أن ما يحدث صراع وجودي على السلطة، مستبعدين أن يجلس الطرفان على طاولة المفاوضات من دون أن يتكبد أحدهما أو كلاهما خسائر فادحة، مع الأخذ بالاعتبار أن المعسكرين قويان والحرب بينهما ستكون مكلفة جداً ودامية وطويلة.
وتتواصل المعارك بالأسلحة الثقيلة في مناطق عدة في البلاد، فيما تدخل سلاح الجو بانتظام حتى داخل الخرطوم لقصف مقار لقوات الدعم السريع. وكتبت قوات حميدتي بالإنجليزية عبر موقع تويتر إن البرهان يقصف المدنيين من الجو، ونحن مستمرون في القتال وسوف نقدمه للعدالة.
فيما أعلن قائد الجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان أن قوات الدعم السريع جماعة متمردة، وقال إنه آمن في دار ضيافة رئاسية داخل مجمع وزارة الدفاع، وأضاف: إن هدفه إلحاق الهزيمة بقوات الدعم السريع لكنه لم يستبعد إجراء مفاوضات، وقال: إن كل حرب تنتهي على طاولة المفاوضات حتى مع هزيمة الخصم، ولم يكن هناك ما يشير، إلى استعداد أي من الجانبين للتراجع، ووفق شبكة سكاي نيوز.
وفي هذا السياق، صدرت دعوات عربية وإسلامية ودولية من أجل وقف الحرب الدائرة في السودان والعودة للحوار الداخلي لأجل السلام وإنجاز الانتقال السلمي نحو الديمقراطية.
وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال اجتماع للمجلس الأعلى للقوات المسلحة إن ما يحدث في السودان شأن داخلي ولا ينبغي التدخل فيه حتى لا يحدث تأجيج.
وأضاف السيسي أن "الدور الذي يمكن أن نلعبه هو إحداث هدوء في الموقف واستعادة أمن السودان والاستقرار بين الفرقاء".
وقال إن مصر كانت دائما حريصة في سياستها الخارجية خلال السنوات الماضية أن تكون عنصراً متوازناً ومعتدلاً، مضيفًا بأن "ليس من مصلحة السودان أبدا ولا استقراره أن يكون هناك اقتتال داخلي"، مؤكداً أن "من المهم الجلوس على طاولة المفاوضات".
وقال: "إن كان هناك دور نفعله مثل الوساطة أو لعب دور إيجابي لتهدئة الموقف واستعادة الأمن والسلام والاستقرار بين الفرقاء في السودان أو غيرها، فنحن مستعدون للعب هذا الدور".
وأوضح أن مصر تواصلت خلال الأيام القليلة الماضية مع الأمين العام للأمم المتحدة، ووجهنا نداء للجلوس إلى مائدة الحوار بين الأشقاء في السودان، سواء كان الجيش أو قوات الدعم السريع.
وشدد على أن "ليس من مصلحة السودان أن يكون هناك اقتتال داخلي بين الفرقاء"، مؤكدًا أن القوات المصرية الموجودة في السودان "قوة رمزية للتدريب مع الأشقاء في السودان"، وأضاف "ما كانت مصر أبدا لتدعم أحدا على حساب الآخر".
وأجرى وزير الخارجية المصري سامح شكري، اتصالاً هاتفياً، مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان، حيث اتفق الجانبان على ضرورة بذل الجهود للحفاظ على استقرار وسلامة السودان وشعبها، وعلى استمرار التشاور والتنسيق خلال الأيام القادمة لمتابعة تطورات الأزمة وجهود احتوائها. وتلقى شكري اتصالاً هاتفياً، من نظيرته الفرنسية كاترين كولونا، حول السودان.
واتفق الجانبان على ضرورة العمل من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في أقرب وقت وحل الخلافات من خلال المفاوضات.
وتواصلت حرب الأخوة الأعداء في السودان، لليوم الثالث على التوالي، موقعة عشرات القتلى ومئات الجرحى من الجانبين المتحاربين والمدنيين.
وبدأ الصراع بشكل مفاجئ على شكل مواجهات مسلحة عنيفة في الخرطوم ومدن أخرى، حيث يتبادل البرهان وحميدتي الاتهامات ببدء القتال.
وأعلن رئيس بعثة الأمم المتحدة في السودان فولكر بيرتيس سقوط أكثر من 180 قتيلاً و1800 جريح في المعارك المستعرة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو حميدتي.
وقال بيرتيس في تصريحات إعلامية في نيويورك إثر إجرائه من الخرطوم مداخلة عبر الفيديو أمام مجلس الأمن الدولي إن الوضع مائع للغاية، لذلك يصعب القول بأي اتجاه يميل ميزان القوة في الميدان.
و في أكتوبر 2021، أخرج البرهان المدنيين الذين كانوا يتقاسمون السلطة مع الجيش لإدارة مرحلة انتقالية تمّ الاتفاق عليها بعد فترة من الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير عام 2019.
وتولى البرهان رئاسة مجلس السيادة الحاكم، وكان دقلو نائباً له، ولم يستمر التفاهم بينهما طويلا، إذ وصف حميدتي في فبراير خطوة البرهان بأنها خطأ وفتحت الباب أمام عودة النظام القديم، في إشارة إلى أنصار عمر البشير.
وأتت هذه التصريحات بعد شهرين من توقيع البرهان وحميدتي على اتفاق إطاري ضم أطرافاً مدنية تشمل قوى الحرية والتغيير التي قادت الاحتجاجات ضد البشير، كخطوة أولى في عملية سياسية كانت تهدف إلى إنهاء الأزمة السياسية.
وكان الاتفاق قائم على مبادئ توجيهية لعملية انتقالية من دون أي جداول زمنية، ما دفع منتقديه إلى وصفه بأنه غامض.
وتعهد البرهان وحميدتي في الاتفاق بالخروج من السياسة بمجرد تكوين حكومة مدنية، إلا أن الاتفاق السياسي اصطدم بعقبة ساهمت في توسيع الشقاق بينهما، وهي مسألة دمج قوات الدعم السريع في الجيش النظامي.
مؤسسة مركز كونفلونس ادفايزوري للاستشارات في الخرطوم، تري أن هذا التحول في السلطة هو سبب انتهاء المحادثات حول إصلاحات قطاع الأمن ودمج قوات الدعم السريع إلى نزاع مسلح بدلاً من نقاش ساخن حول الطاولة.
ووفق وكالة فرانس برس، يرى محللون أن ما يحدث صراع وجودي على السلطة، مستبعدين أن يجلس الطرفان على طاولة المفاوضات من دون أن يتكبد أحدهما أو كلاهما خسائر فادحة، مع الأخذ بالاعتبار أن المعسكرين قويان والحرب بينهما ستكون مكلفة جداً ودامية وطويلة.
وتتواصل المعارك بالأسلحة الثقيلة في مناطق عدة في البلاد، فيما تدخل سلاح الجو بانتظام حتى داخل الخرطوم لقصف مقار لقوات الدعم السريع. وكتبت قوات حميدتي بالإنجليزية عبر موقع تويتر إن البرهان يقصف المدنيين من الجو، ونحن مستمرون في القتال وسوف نقدمه للعدالة.
فيما أعلن قائد الجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان أن قوات الدعم السريع جماعة متمردة، وقال إنه آمن في دار ضيافة رئاسية داخل مجمع وزارة الدفاع، وأضاف: إن هدفه إلحاق الهزيمة بقوات الدعم السريع لكنه لم يستبعد إجراء مفاوضات، وقال: إن كل حرب تنتهي على طاولة المفاوضات حتى مع هزيمة الخصم، ولم يكن هناك ما يشير، إلى استعداد أي من الجانبين للتراجع، ووفق شبكة سكاي نيوز.
وفي هذا السياق، صدرت دعوات عربية وإسلامية ودولية من أجل وقف الحرب الدائرة في السودان والعودة للحوار الداخلي لأجل السلام وإنجاز الانتقال السلمي نحو الديمقراطية.
وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال اجتماع للمجلس الأعلى للقوات المسلحة إن ما يحدث في السودان شأن داخلي ولا ينبغي التدخل فيه حتى لا يحدث تأجيج.
وأضاف السيسي أن "الدور الذي يمكن أن نلعبه هو إحداث هدوء في الموقف واستعادة أمن السودان والاستقرار بين الفرقاء".
وقال إن مصر كانت دائما حريصة في سياستها الخارجية خلال السنوات الماضية أن تكون عنصراً متوازناً ومعتدلاً، مضيفًا بأن "ليس من مصلحة السودان أبدا ولا استقراره أن يكون هناك اقتتال داخلي"، مؤكداً أن "من المهم الجلوس على طاولة المفاوضات".
وقال: "إن كان هناك دور نفعله مثل الوساطة أو لعب دور إيجابي لتهدئة الموقف واستعادة الأمن والسلام والاستقرار بين الفرقاء في السودان أو غيرها، فنحن مستعدون للعب هذا الدور".
وأوضح أن مصر تواصلت خلال الأيام القليلة الماضية مع الأمين العام للأمم المتحدة، ووجهنا نداء للجلوس إلى مائدة الحوار بين الأشقاء في السودان، سواء كان الجيش أو قوات الدعم السريع.
وشدد على أن "ليس من مصلحة السودان أن يكون هناك اقتتال داخلي بين الفرقاء"، مؤكدًا أن القوات المصرية الموجودة في السودان "قوة رمزية للتدريب مع الأشقاء في السودان"، وأضاف "ما كانت مصر أبدا لتدعم أحدا على حساب الآخر".
وأجرى وزير الخارجية المصري سامح شكري، اتصالاً هاتفياً، مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان، حيث اتفق الجانبان على ضرورة بذل الجهود للحفاظ على استقرار وسلامة السودان وشعبها، وعلى استمرار التشاور والتنسيق خلال الأيام القادمة لمتابعة تطورات الأزمة وجهود احتوائها. وتلقى شكري اتصالاً هاتفياً، من نظيرته الفرنسية كاترين كولونا، حول السودان.
واتفق الجانبان على ضرورة العمل من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في أقرب وقت وحل الخلافات من خلال المفاوضات.
كما تم التأكيد على أهمية امتناع أي طرف خارجي عن التدخل في هذا النزاع بصورة تفاقم من حدته.
كما أجرى شكري اتصالين هاتفيين مع وزير خارجية جيبوتي محمود علي يوسف، والقائم بأعمال وزير خارجية جنوب السودان دينج داو، وذلك في إطار عضوية البلدين في الوفد الرئاسي المقرر إيفاده للسودان من قبل الهيئة الحكومية للتنمية بشرق أفريقيا إيغاد للوساطة، بالإضافة إلى إعلان الرئيسين المصري والجنوب سوداني الأحد عن استعداد البلدين للقيام بالوساطة بين الأطراف السودانية.
وأعلن الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد استعداد العراق لبذل الجهود والمساعدة في تأمين فرص الحوار البنّاء في السودان وبما يسهم في تغليب منطق السلام ويعزز التوجه الديمقراطي.
وأجرى أحمد أبو الغيط، أمين عام الجامعة العربية، اتصالاً هاتفياً مع عبد الله حمدوك، رئيس وزراء السودان السابق، حيث عبر أبو الغيط لحمدوك عن اقتناعه بأن الخروج من الأزمة الخطيرة التي تمر بها البلاد يتطلب من جميع مكونات الطيف السياسي، من المدنيين أو العسكريين، التكاتف والعمل معاً.
وجدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، دعوته للوقف الفوري لإطلاق النار في السودان، وذلك بعد أن دعا في بيان سابق قيادة القوات المسلحة والدعم السريع إلى وقف الاقتتال واللجوء إلى الحوار والتفاوض.
وفي موسكو، دعت وزارة الخارجية الروسية الأطراف المتصارعة في السودان إلى الوقف الفوري لإطلاق النار وحل جميع النزاعات عبر المفاوضات. وأكدت الوزارة ضرورة وقف إطلاق النار الفوري وحل النزاعات عبر المفاوضات.
وأعلن الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد استعداد العراق لبذل الجهود والمساعدة في تأمين فرص الحوار البنّاء في السودان وبما يسهم في تغليب منطق السلام ويعزز التوجه الديمقراطي.
وأجرى أحمد أبو الغيط، أمين عام الجامعة العربية، اتصالاً هاتفياً مع عبد الله حمدوك، رئيس وزراء السودان السابق، حيث عبر أبو الغيط لحمدوك عن اقتناعه بأن الخروج من الأزمة الخطيرة التي تمر بها البلاد يتطلب من جميع مكونات الطيف السياسي، من المدنيين أو العسكريين، التكاتف والعمل معاً.
وجدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، دعوته للوقف الفوري لإطلاق النار في السودان، وذلك بعد أن دعا في بيان سابق قيادة القوات المسلحة والدعم السريع إلى وقف الاقتتال واللجوء إلى الحوار والتفاوض.
وفي موسكو، دعت وزارة الخارجية الروسية الأطراف المتصارعة في السودان إلى الوقف الفوري لإطلاق النار وحل جميع النزاعات عبر المفاوضات. وأكدت الوزارة ضرورة وقف إطلاق النار الفوري وحل النزاعات عبر المفاوضات.
كما تم التأكيد على أهمية ضمان أمن السفارة الروسية في الخرطوم وجميع المواطنين الروس في السودان.
ودعا البيت الأبيض إلى وقف فوري لإطلاق النار، قائلاً إن المسؤولين الأمريكيين على اتصال بالقادة العسكريين. وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي «نأسف لتصاعد العنف من الخرطوم وأماكن أخرى في السودان. ندعو إلى وقف فوري لإطلاق النار دون شروط بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع».
وأصدر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، ووزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي بياناً مشتركاً حول الوضع في السودان خلال اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في في كارويزاوا باليابان.
وفي نيويورك أدان الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش بشدة اندلاع القتال في السودان، وناشد قادة القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع وقف الأعمال العدائية فوراً واستعادة الهدوء وبدء الحوار لحل الأزمة.
ودعا البيت الأبيض إلى وقف فوري لإطلاق النار، قائلاً إن المسؤولين الأمريكيين على اتصال بالقادة العسكريين. وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي «نأسف لتصاعد العنف من الخرطوم وأماكن أخرى في السودان. ندعو إلى وقف فوري لإطلاق النار دون شروط بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع».
وأصدر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، ووزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي بياناً مشتركاً حول الوضع في السودان خلال اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في في كارويزاوا باليابان.
وفي نيويورك أدان الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش بشدة اندلاع القتال في السودان، وناشد قادة القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع وقف الأعمال العدائية فوراً واستعادة الهدوء وبدء الحوار لحل الأزمة.
وجدد التأكيد على أن الأمم المتحدة تدعم جهود السودانيين لاستعادة الانتقال الديمقراطي وبناء مستقبل آمن وسلمي.