في اليوم العالمي لحرية الصحافة.. منظمة حقوقية ترصد باستمرار انتهاكات ميليشيا الحوثي ضد الصحفيين
الأربعاء 03/مايو/2023 - 07:55 م
طباعة
علي رجب
أصدرت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان تقرير جديد بعنوان "الأيادي المٌكبلة: حالة الصحفيين في مناطق الحوثيين في اليمن" وذلك بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة والذي يحل في 3 مايو من كل عام، ويصادف عام 2023 الاحتفال بالذكرى الثلاثين لليوم العالمي لحرية الصحافة وهو اليوم الذي اعتمده المؤتمر العام لليونسكو والذي دعًا إلي ضمان صحافة حرة ومستقلة وتعددية. وجاء هذا التقرير ليُذكر المجتمع الدولي بـ الانتهاكات المتواصلة التي تمارسهًا ميلشيا الحوثي في اليمن ضد الصحفيين. والتي شملت الاحتجاز التعسفي والاختفاء القسري والقتل خارج نطاق القانون والإعدام خارج نطاق القضاء وممارسة التعذيب، ودفع الصحفيين لممارسة الرقابة الذاتية أثناء ممارسة عملهم السلمي.
وقالت مؤسسة ماعت إن عدد الصحفيين الذين قتلوًا في اليمن خلال عام ونصف أكبر من عدد الصحفيين الذين لقوًا حتفهم أثناء تغطية المعارك في الحرب العالمية الأولى التي استمرت أربعة أعوام، حيث لم يُقتل إلا صحفيين فقط. وأحالت مؤسسة ماعت مسؤولية قتل الصحفيين إلي المسلحين التابعين لميليشيا الحوثي لاسيما بعد أن وثقت المؤسسة شهادات لأقارب الصحفيين الذين لقوًا حتفهم في أكثر من عملية اغتيال للصحفيين كان آخرهم الصحفية رشا الحرازي.
كما لفتت مؤسسة ماعت الإنتباه إلى إن ميلشيا الحوثي لا تزال تحتجز تعسفيًا وتخفي قسرًا ثلاث صحفيين وأربع مدنيين في شمال اليمن. وهي ممارسات تتعارض مع القانون الدولي لحقوق الإنسان لاسيما المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وذات المادة في العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية. كما تتعارض ممارسات الحوثيين مع القانون الدولي الإنساني لاسيما المادة الثالثة المشتركة لاتفاقيات جنيف، الذي يعتبر الصحفيين من الفئات المشمولة بالحماية وتحظر استهدافهم، والمادة 79 من البروتوكول الأول الإضافي الملحق بـ اتفاقيات جنيف لعام 1949 . كما تتقاطع سلامة الصحفيين مع مبادئ وأحكام خطة عمل الأمم المتحدة بشأن سلامة الصحفيين ومسألة الإفلات من العقاب وتقوض من المقصد رقم 10 من الهدف 16 من أهداف التنمية المستدامة.
وطالبت مؤسسة ماعت المجتمع الدولي بضرورة الضغط على مليشيا الحوثي للإفراج بدون قيد أو شرط على الصحفيين الذين لا يزالوًا محتجزين في سجون ميلشيا الحوثي، وكذلك النظر في تشكيل لجنة لتعويض الصحفيين الذين تعرضوًا للتعذيب في سجون الحوثيين، وإلغاء جميع الأحكام الجنائية التي تسمح بملاحقة المدونين وكاتبو المحتوى في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
في هذا السياق قال أيمن عقيل الخبير الحقوقي الدولي ورئيس مؤسسة ماعت إن اليوم العالمي لحرية الصحافة فرصة مواتية لتذكير المجتمع الدولي بالانتهاكات التي تقوم بها ميلشيا الحوثي ضد الصحفيين في اليمن، وأضاف عقيل إن استمرار الإفلات من العقاب وعدم تقديم الجناة التابعين لميليشيا الحوثي إلي العدالة سيجعل من هذه الانتهاكات نمط متكرر وهو ما سيقوض في الأخير من حرية الصحافة وسيدفع بمزيد من الصحفيين إلي ممارسة الرقابة الذاتية على أعمالهم خوفًا من الأعمال الانتقامية وأعمال الترهيب. وفي النهاية دعًا عقيل المبعوث الأممي التابع للأمم المتحدة في اليمن بالضغط على الحوثيين من أجل تعويض الصحفيين المفرج عنهم مؤخرًا لاسيما بعد الشهادات الذي أدلوًا بهًا والتي تفيد بتعرضهم للتعذيب والمعاملة المُهينة في سجون ميليشيا الحوثي.
وقالت مؤسسة ماعت إن عدد الصحفيين الذين قتلوًا في اليمن خلال عام ونصف أكبر من عدد الصحفيين الذين لقوًا حتفهم أثناء تغطية المعارك في الحرب العالمية الأولى التي استمرت أربعة أعوام، حيث لم يُقتل إلا صحفيين فقط. وأحالت مؤسسة ماعت مسؤولية قتل الصحفيين إلي المسلحين التابعين لميليشيا الحوثي لاسيما بعد أن وثقت المؤسسة شهادات لأقارب الصحفيين الذين لقوًا حتفهم في أكثر من عملية اغتيال للصحفيين كان آخرهم الصحفية رشا الحرازي.
كما لفتت مؤسسة ماعت الإنتباه إلى إن ميلشيا الحوثي لا تزال تحتجز تعسفيًا وتخفي قسرًا ثلاث صحفيين وأربع مدنيين في شمال اليمن. وهي ممارسات تتعارض مع القانون الدولي لحقوق الإنسان لاسيما المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وذات المادة في العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية. كما تتعارض ممارسات الحوثيين مع القانون الدولي الإنساني لاسيما المادة الثالثة المشتركة لاتفاقيات جنيف، الذي يعتبر الصحفيين من الفئات المشمولة بالحماية وتحظر استهدافهم، والمادة 79 من البروتوكول الأول الإضافي الملحق بـ اتفاقيات جنيف لعام 1949 . كما تتقاطع سلامة الصحفيين مع مبادئ وأحكام خطة عمل الأمم المتحدة بشأن سلامة الصحفيين ومسألة الإفلات من العقاب وتقوض من المقصد رقم 10 من الهدف 16 من أهداف التنمية المستدامة.
وطالبت مؤسسة ماعت المجتمع الدولي بضرورة الضغط على مليشيا الحوثي للإفراج بدون قيد أو شرط على الصحفيين الذين لا يزالوًا محتجزين في سجون ميلشيا الحوثي، وكذلك النظر في تشكيل لجنة لتعويض الصحفيين الذين تعرضوًا للتعذيب في سجون الحوثيين، وإلغاء جميع الأحكام الجنائية التي تسمح بملاحقة المدونين وكاتبو المحتوى في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
في هذا السياق قال أيمن عقيل الخبير الحقوقي الدولي ورئيس مؤسسة ماعت إن اليوم العالمي لحرية الصحافة فرصة مواتية لتذكير المجتمع الدولي بالانتهاكات التي تقوم بها ميلشيا الحوثي ضد الصحفيين في اليمن، وأضاف عقيل إن استمرار الإفلات من العقاب وعدم تقديم الجناة التابعين لميليشيا الحوثي إلي العدالة سيجعل من هذه الانتهاكات نمط متكرر وهو ما سيقوض في الأخير من حرية الصحافة وسيدفع بمزيد من الصحفيين إلي ممارسة الرقابة الذاتية على أعمالهم خوفًا من الأعمال الانتقامية وأعمال الترهيب. وفي النهاية دعًا عقيل المبعوث الأممي التابع للأمم المتحدة في اليمن بالضغط على الحوثيين من أجل تعويض الصحفيين المفرج عنهم مؤخرًا لاسيما بعد الشهادات الذي أدلوًا بهًا والتي تفيد بتعرضهم للتعذيب والمعاملة المُهينة في سجون ميليشيا الحوثي.