الحوثي يستهدف معدات شق طريق الكدحة- تعز بالطيران المسير وقذائف الهاون
الجمعة 05/مايو/2023 - 11:23 ص
طباعة
فاطمة عبدالغني
أدانت الحكومة اليمنية واستنكرت بأشد العبارات إقدام ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، على استهداف معدات شق وزفلتة طريق "الكدحة_ تعز"، بقصف نفذته طائرات مسيرة -ايرانية الصنع- بهدف وقف العمل في المشروع الذي يهدف لتخفيف حدة الحصار الغاشم الذي تفرضه على محافظة تعز منذ ثمانية اعوام.
وقال وزير الإعلام اليمني في تغريدة له على تويتر "هذا العمل الإرهابي الجبان يؤكد مضي ميليشيا الحوثي في نهج التصعيد السياسي والعسكري رغم دعوات وجهود التهدئة ووقف الحرب، واصرارها على تشديد الحصار على محافظة تعز ومضاعفة المعاناة الانسانية لملايين المدنيين في المحافظة، بينهم النساء والأطفال والشيوخ، والقضاء على اي فرص لتطبيع الأوضاع واستعادة الحياة في المنطقة".
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والامم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي ومنظمات وهيئات حقوق الانسان بمغادرة مربع الصمت المخزي، وإعلان موقف واضح وصريح من هذا الهجوم الإرهابي، باعتباره جريمة حرب وجريمة مرتكبة ضد الانسانية، وملاحقة المسئولين عنه وضمان عدم افلاتهم من العقاب.
واستهدفت ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانيًا بالطيران المسير وقذائف الهاون، معدات تقوم بأعمال شق ورصف طريق حيوي يربط مدينة تعز المحاصرة، جنوبي غرب اليمن، بميناء المخا على البحر الأحمر.
وأفادت مصادر محلية، ان قصفاً حوثياً بطائرات مسيرة وقذائف استهدف، الخميس 4 مايو، الشركة المنفذة لمشروع طريق "الكدحة – تعز"، في منطقة "كيلو 7"، عند منتصف المشروع القريب من مدخل مكاتب وسكن العاملين بالمشروع.
ولفتت المصادر الى أن القصف أسفر عنه تدمير ثلاث معدات شق وسفلتة، وهي (شيول m320، بوكلين وبلدروز)، كما تسبب القصف بتوقف العمل في المشروع.
وأدانت السلطة المحلية بمحافظة تعز بشدة، هذه الجريمة التي اعتبرتها تهدف إحكام الحصار وزيادة وطأة المعاناة الإنسانية.
وأكد بيان صادر عن السلطة المحلية، الخميس 4 مايو 2023، أن الميليشيات الحوثية الإرهابية تعمدت وبأسلوب ممنهج استهداف العاملين والمعدات والآليات العاملة في طريق الكدحة المخا تعز، في جريمة جديدة موجهة ضد المدنيين، وهدفها إلحاق معاناة شديدة وأضرار بليغة بحياة الملايين من أبناء هذه المدينة المحاصرة لأكثر من 8 أعوام، بهذا الاستهداف المباشر لهذا المشروع الحيوي.
وأكد البيان، أن استهداف معدات شق وسفلتة طريق الكدحة جريمة حرب مكتملة الأركان ومؤشر واضح لرفض الميليشيات لعملية السلام وتحدٍ سافر لكل الجهود المبذولة من المبعوث الأممي والمبعوث الأمريكي وكل الدول الداعمة لتحقيق التهدئة وتحقيق السلام في اليمن التي تشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم تسببت بها هذا الميليشيات العنصرية الكهنوتية.
وطالب البيان الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بإدانة صريحة وواضحة لهذه الجريمة وكل الجرائم المستمرة بحق تعز وأبنائها، معتبراً أن هذا العمل الجبان من قبل الميليشيات يعد رسالة واضحة وتحدياً صارخاً يصطدم مع الجهود الدولية الداعية لسرعة فتح الطرقات الرئيسية لتعز وتخفيف وطأة الحصار وحدة المعاناة، إلا أن هذه الميليشيات تقابل كل هذه الجهود بتعمد ارتكاب مزيد من الجرائم ضد المدنيين والأعيان المدنية بهدف مضاعفة المعاناة الإنسانية والقضاء على كل فرص الحياة للمواطنين وتنقلاتهم وتطبيع الحياة في المحافظة المحاصرة منذ 8 أعوام.
واعتبر البيان أن هذا الهجوم الإرهابي يكشف بجلاء حقيقة هذه الميليشيا وتعنتها ورفضها لكل الجهود الرامية لتحقيق السلام ولا بد من القضاء عليها واستعادة الدولة، لأن السلام مستحيل مع هذه الجماعة العنصرية والإرهابية، لأنها لا مكان لها إلا باستمرار الحرب والاقتتال ونهب الحقوق ومصادرة الحريات وتعميق معاناة اليمنيين في ظل الإفلات من العقاب والصمت المطبق للأمم المتحدة والمجتمع الدولي والذي شجعها على ارتكاب مزيد من جرائم الحرب واستهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة سافرة.
كما أدان وكيل محافظة تعز لشؤون مديريات الساحل، المهندس رشاد الأكحلي، استهداف ميليشيا الحوثي معدات شق وسفلتة طريق (الكدحة_ تعز)، مطالبًا الأمم المتحدة باتخاذ موقف صريح تجاه مخططات الميليشيا المدعومة إيرانيًا للإبقاء على حصار تعز.
وقال الأكحلي في تصريح له، إن هذا الاستهداف المتزامن مع تحركات المبعوث الأممي إلى اليمن، يؤكد بجلاء أن ميليشيا الحوثي ماضية في غيها، وأن السلام معها مستحيل.
ونوه الأكحلي بأن المبعوث الأممي مطالب بإدانة هذه الجريمة إدانة صريحة، واعتبارها جريمة حرب جديدة تضاف إلى سلسلة جرائم ميليشيا الحوثي ضد الإنسانية.
وأكد الأكحلي أن هذا الاستهداف يكشف مدى الخبث الذي تضمره الميليشيا المدعومة إيرانيًا لتعز وأبنائها، مشيرًا إلى أنها تدرك مدى ما يمثله مشروع طريق (الكدحة- تعز) في تخفيف وطأة حصارها على مركز المحافظة ذات الكثافة السكانية.
ومن جانبه، أكد وكيل محافظة تعز للشؤون الفنية المهندس مهيب الحكيمي، أن جريمة استهداف ميليشيا الحوثي الإرهابية معدات شق وسفلتة طريق (الكدحة-عز) تتنافى تمامًا مع ما ورد في البيان الأخير للمبعوث الأممي، الذي أبدى فيه تفاؤلًا حول مسار السلام، وخصوصًا ما يتعلق بتعز.
وقال الحكيمي في تصريح صحفي له: "استهداف معدات شق وسفلتة طريق الكدحة جريمة حرب بكل المقاييس، وتتعارض تمامًا مع ما ورد في بيان وتصريح المبعوث الأممي عقب إنهاء جولته إلى صنعاء وعدن، وخاصة ما تضمنه البيان بشأن فك الحصار عن تعز.
وأضاف: "ميليشيا الحوثي تستهدف شركة مدنية؛ بغرض إعاقة العمل في طريق الكدحة التي من شأنها تخفيف وطأة الحصار الحوثي على مدينة تعز."
واعتبر الجريمة استهدافًا صارخًا للسلام والأمان والمواطن في تعز. ولفت إلى أن الأمم المتحدة مطالبة بإدانة الجريمة والضغط على ميليشيا الحوثي لوقف استهداف المدنيين.
وقال وزير الإعلام اليمني في تغريدة له على تويتر "هذا العمل الإرهابي الجبان يؤكد مضي ميليشيا الحوثي في نهج التصعيد السياسي والعسكري رغم دعوات وجهود التهدئة ووقف الحرب، واصرارها على تشديد الحصار على محافظة تعز ومضاعفة المعاناة الانسانية لملايين المدنيين في المحافظة، بينهم النساء والأطفال والشيوخ، والقضاء على اي فرص لتطبيع الأوضاع واستعادة الحياة في المنطقة".
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والامم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي ومنظمات وهيئات حقوق الانسان بمغادرة مربع الصمت المخزي، وإعلان موقف واضح وصريح من هذا الهجوم الإرهابي، باعتباره جريمة حرب وجريمة مرتكبة ضد الانسانية، وملاحقة المسئولين عنه وضمان عدم افلاتهم من العقاب.
واستهدفت ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانيًا بالطيران المسير وقذائف الهاون، معدات تقوم بأعمال شق ورصف طريق حيوي يربط مدينة تعز المحاصرة، جنوبي غرب اليمن، بميناء المخا على البحر الأحمر.
وأفادت مصادر محلية، ان قصفاً حوثياً بطائرات مسيرة وقذائف استهدف، الخميس 4 مايو، الشركة المنفذة لمشروع طريق "الكدحة – تعز"، في منطقة "كيلو 7"، عند منتصف المشروع القريب من مدخل مكاتب وسكن العاملين بالمشروع.
ولفتت المصادر الى أن القصف أسفر عنه تدمير ثلاث معدات شق وسفلتة، وهي (شيول m320، بوكلين وبلدروز)، كما تسبب القصف بتوقف العمل في المشروع.
وأدانت السلطة المحلية بمحافظة تعز بشدة، هذه الجريمة التي اعتبرتها تهدف إحكام الحصار وزيادة وطأة المعاناة الإنسانية.
وأكد بيان صادر عن السلطة المحلية، الخميس 4 مايو 2023، أن الميليشيات الحوثية الإرهابية تعمدت وبأسلوب ممنهج استهداف العاملين والمعدات والآليات العاملة في طريق الكدحة المخا تعز، في جريمة جديدة موجهة ضد المدنيين، وهدفها إلحاق معاناة شديدة وأضرار بليغة بحياة الملايين من أبناء هذه المدينة المحاصرة لأكثر من 8 أعوام، بهذا الاستهداف المباشر لهذا المشروع الحيوي.
وأكد البيان، أن استهداف معدات شق وسفلتة طريق الكدحة جريمة حرب مكتملة الأركان ومؤشر واضح لرفض الميليشيات لعملية السلام وتحدٍ سافر لكل الجهود المبذولة من المبعوث الأممي والمبعوث الأمريكي وكل الدول الداعمة لتحقيق التهدئة وتحقيق السلام في اليمن التي تشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم تسببت بها هذا الميليشيات العنصرية الكهنوتية.
وطالب البيان الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بإدانة صريحة وواضحة لهذه الجريمة وكل الجرائم المستمرة بحق تعز وأبنائها، معتبراً أن هذا العمل الجبان من قبل الميليشيات يعد رسالة واضحة وتحدياً صارخاً يصطدم مع الجهود الدولية الداعية لسرعة فتح الطرقات الرئيسية لتعز وتخفيف وطأة الحصار وحدة المعاناة، إلا أن هذه الميليشيات تقابل كل هذه الجهود بتعمد ارتكاب مزيد من الجرائم ضد المدنيين والأعيان المدنية بهدف مضاعفة المعاناة الإنسانية والقضاء على كل فرص الحياة للمواطنين وتنقلاتهم وتطبيع الحياة في المحافظة المحاصرة منذ 8 أعوام.
واعتبر البيان أن هذا الهجوم الإرهابي يكشف بجلاء حقيقة هذه الميليشيا وتعنتها ورفضها لكل الجهود الرامية لتحقيق السلام ولا بد من القضاء عليها واستعادة الدولة، لأن السلام مستحيل مع هذه الجماعة العنصرية والإرهابية، لأنها لا مكان لها إلا باستمرار الحرب والاقتتال ونهب الحقوق ومصادرة الحريات وتعميق معاناة اليمنيين في ظل الإفلات من العقاب والصمت المطبق للأمم المتحدة والمجتمع الدولي والذي شجعها على ارتكاب مزيد من جرائم الحرب واستهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة سافرة.
كما أدان وكيل محافظة تعز لشؤون مديريات الساحل، المهندس رشاد الأكحلي، استهداف ميليشيا الحوثي معدات شق وسفلتة طريق (الكدحة_ تعز)، مطالبًا الأمم المتحدة باتخاذ موقف صريح تجاه مخططات الميليشيا المدعومة إيرانيًا للإبقاء على حصار تعز.
وقال الأكحلي في تصريح له، إن هذا الاستهداف المتزامن مع تحركات المبعوث الأممي إلى اليمن، يؤكد بجلاء أن ميليشيا الحوثي ماضية في غيها، وأن السلام معها مستحيل.
ونوه الأكحلي بأن المبعوث الأممي مطالب بإدانة هذه الجريمة إدانة صريحة، واعتبارها جريمة حرب جديدة تضاف إلى سلسلة جرائم ميليشيا الحوثي ضد الإنسانية.
وأكد الأكحلي أن هذا الاستهداف يكشف مدى الخبث الذي تضمره الميليشيا المدعومة إيرانيًا لتعز وأبنائها، مشيرًا إلى أنها تدرك مدى ما يمثله مشروع طريق (الكدحة- تعز) في تخفيف وطأة حصارها على مركز المحافظة ذات الكثافة السكانية.
ومن جانبه، أكد وكيل محافظة تعز للشؤون الفنية المهندس مهيب الحكيمي، أن جريمة استهداف ميليشيا الحوثي الإرهابية معدات شق وسفلتة طريق (الكدحة-عز) تتنافى تمامًا مع ما ورد في البيان الأخير للمبعوث الأممي، الذي أبدى فيه تفاؤلًا حول مسار السلام، وخصوصًا ما يتعلق بتعز.
وقال الحكيمي في تصريح صحفي له: "استهداف معدات شق وسفلتة طريق الكدحة جريمة حرب بكل المقاييس، وتتعارض تمامًا مع ما ورد في بيان وتصريح المبعوث الأممي عقب إنهاء جولته إلى صنعاء وعدن، وخاصة ما تضمنه البيان بشأن فك الحصار عن تعز.
وأضاف: "ميليشيا الحوثي تستهدف شركة مدنية؛ بغرض إعاقة العمل في طريق الكدحة التي من شأنها تخفيف وطأة الحصار الحوثي على مدينة تعز."
واعتبر الجريمة استهدافًا صارخًا للسلام والأمان والمواطن في تعز. ولفت إلى أن الأمم المتحدة مطالبة بإدانة الجريمة والضغط على ميليشيا الحوثي لوقف استهداف المدنيين.