حماس تعقد آمالا على تركيا.. ماذا تنتظر القضية الفلسطينية بعد فوز أردوغان؟

الثلاثاء 30/مايو/2023 - 08:17 م
طباعة حماس تعقد  آمالا علي رجب
 

يشكل إعادة انتخاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رئيسا لتركيا، فرصة جديدة للفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حركة حماس والسلطة الفلسطينية، من أجل ادعم القضية، وأيضا تأمل حماس في مزيدا من الدعم التركي.

وهنأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لفوزه بولاية رئاسية ثالثة، مثمنا مواقف أردوغان المبدئية والثابتة في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مؤكدا التطلع لاستمرار العمل والتنسيق الأخوي المشترك في كل ما من شأنه خدمة مصالح الشعبين اللذين تجمعهما أواصر أخوية متينة، وخدمة قضايا الأمة وبما يحقق أهدافها العادلة وتطلعاتها المشروعة.

 

وفى السياق هنأت حركة حماس، أردوغان بفوزه في الانتخابات الرئاسية ونيله ثقة الشعب التركي مجددا.

وقالت حركة حماس: نتمنى لقيادة تركيا الحاضر والمستقبل نحو مزيد من التقدم والاستقرار والازدهار، كما نهنئ الشعب التركي بكل مكوناته على هذا العرس الديموقراطي الذي عكس صورة حضارية فريدة للشعب التركي الشقيق وللجمهورية التركية.

 وتابعت "نتطلع أن يكون هذا الفوز التاريخي للرئيس أردوغان محطة انطلاقة جديدة لتركيا نحو تعزيز علاقاتها العربية والإسلامية ومكانتها الإقليمية والدولية، ونصرة المظلومين والقضايا العادلة حول العالم وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في الحرية وتقرير المصير".

وترتبط حركة حماس بعلاقات قوية مع حكومة حزب العدالة والتنمية، عندما فازت حركة حماس في الانتخابات التشريعية يناير 2006، استقبل أردوغان؛  رئيس المكتب السياسي لحركة حماس "آنذاك" خالد مشعل؛ ، وبارك فوز الحركة في الانتخابات التشريعية وتشكيل الحكومة العاشرة، كما أبدى استعداد بلاده لتقديم كافة أشكال الدعم السياسي والدبلوماسي والإغاثي لتمكينها من النجاح في مهمتها، وهذا ما شعرت به خلال لقائي به، وتسليمه رسالة من رئيس الحكومة الفلسطينية إسماعيل هنية.

 

ويرى مراقبون أن فوز أردوغان لن يقدم شيئا للقضية الفلسطينية وخاصة حركة حماس في ظل العلاقات الجيدة بين تركيا وإسرائيل وسعي الرئيس التركي من اجل تحسين الوضع الاقتصادي في البلاد.

وأضافت ان تحسن علاقة تركيا بالدول العربية وعلى رأسها مصر ستكون المصالحة الفلسطينية هي الهدف الذي تسعى له تركيا مع الدول العربية، في ظل تراجع خطاب أردوغان الشعبوي والعودة الى البراغماتية في سياسته الخارجية، بتصفير الأزمات.

 

ويقول الكاتب الفلسطيني احمد يوسف، إن استمرار أردوغان في قيادة تركيا سيمنح الفلسطينيين شبكة من الأمان السياسي والحضور في المحافل الدولية، كما أن حركة حماس سوف تظل تتمتع بملاذ آمن وساحة مفتوحة للتحرك داخل تركيا.

 

وفي المقابل، ذكر الناطق باسم "حماس" حازم قاسم،  أن "حركة حماس تربطها علاقات جيدة مع تركيا، وتسعى لتطويرها وتقدمها معها وكل الدول العربية والإسلامية".

 

 

 

 

 

 

 

شارك