"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأربعاء 31/مايو/2023 - 10:39 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 31 مايو 2023.

الأمم المتحدة تعلن إمكانية بدء عمليات الإنقاذ لخزان "صافر"

أعلنت الأمم المتحدة، أنها مستعدة لبدء عمليات إنقاذ ناقلة النفط "صافر" العالقة قبالة سواحل اليمن والمحمّلة بأكثر من مليون برميل من الخام، ما يشكل خطرا كبيرا على البيئة.

وأفاد منسّق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن ديفيد غريسلي في مؤتمر صحافي عبر الفيديو من على متن مركب دعم وصل إلى الناقلة "نشعر بسعادة بالغة لوصولنا إلى الموقع حيث يمكننا بدء العمل".

كما قال غريسلي إنّ عمليات الضخ ستبدأ في غضون عشرة أيام إلى أسبوعين.

وفي مارس، اشترت الأمم المتحدة ناقلة "صافر" الضخمة للنفط، المهجورة في البحر الأحمر والراسية قبالة ميناء الحديدة الاستراتيجي (غرب اليمن)، وذلك لتجنّب تسرّب نفطي في البحر الأحمر، الأمر الذي يمثّل خطراً كبيراً، وفق الخبراء.

ويهدد الخزان صافر المتهالك الذي يرسو قبالة ميناء راس عيسى على السواحل الغربية لليمن بكارثة تسرب نفطي ستكون أكبر بـ4 أضعاف من النفط الذي تسرب خلال كارثة إيكسون موبيل فالديز عام 1989 بالقرب من ألاسكا، والذي لا تزال آثاره واضحة بعد مرور 30 عاماً.

اليمن.. 121 مدنياً ضحايا الألغام في الربع الأول من العام الجاري

كشف تقرير أممي عن سقوط 121 ضحية مدنية جراء انفجار الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة في اليمن، خلال الربع الأول من العام الجاري.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في اليمن، إن نصف الضحايا سقطوا في محافظة الحديدة، غربي البلاد، وتبعتها محافظة الجوف شمالي شرق البلاد بـ 19 ضحية، ثم محافظة مأرب بواقع 8 حالات.

وتوصل التقرير، الذي تم إعداده استناداً إلى بيانات جمعها اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﻴﻤﻨﻲ التنفيذي ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻷﻟﻐﺎم، إلى أن غالبية الضحايا كانت بسبب ألغام أرضية وذخائر غير منفجرة.

وأشار التقرير إلى أن هطول الأمطار الغزيرة في هذه المناطق أدى إلى إزاحة العبوات الناسفة، ما زاد من احتمالية انفجارها في المدنيين.

وأكد التقرير أن الملايين من الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة لا تزال منتشرة في جميع أنحاء البلاد، محذرا من أن هذه الأسلحة ستتسبب في قتل وتشويه أجساد المدنيين لسنوات مقبلة.

ودعا المكتب المجتمع الدولي إلى تقديم المزيد من التمويل لدعم جهود إزالة الألغام في اليمن، مؤكداً أن جهود الأمم المتحدة لإزالة الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة ضرورية لملايين اليمنيين للعودة إلى ديارهم والتعافي من ويلات الصراع في البلاد.

وأوضح التقرير أنه بالإضافة إلى عمليات التطهير، فإن الأمم المتحدة تعمل أيضاً على رفع مستوى الوعي بين المدنيين اليمنيين بشأن مخاطر الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة من خلال إجراء حملات توعية بالمخاطر وتوفير التدريب للمجتمعات المحلية وتزويدها بالمعرفة عن كيفية تحديد هذه المخلفات الخطرة وتجنبها.

والأحد، أعلن المشروع السعودي لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام (مسام)، عن نزع 400 ألف لغم وذخيرة غير منفجرة، خلال خمس سنوات من العمل في مناطق مختلفة في البلاد.

وتعد ميليشيا الحوثي، الطرف الوحيد في كافة أطراف الحرب الذي يزرع الألغام والعبوات الناسفة بمختلف أنواعها وأحجامها حتى "الفردية" المحرمة دولياً، حيث شهد اليمن أكبر عملية زرع للألغام في الأرض منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وفق تقارير حقوقية.

وأفادت تقارير حقوقية أن ميليشيا الحوثي زرعت أكثر من مليوني لغم، أدت إلى مقتل وإصابة ما يزيد عن 20 ألف مدني.

تشديد أممي على أهمية المناصرة الدولية للوصول لتسوية باليمن

أكد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، اليوم الاثنين، أن اتساق جهود المجتمع الدولي ووحدة أهدافه فيما يتعلق باليمن هي عوامل محورية للمضي نحو سلام دائم في البلد الذي يمزقه النزاع المستمر منذ أكثر من ثماني سنوات.

وشدد غروندبرغ، في ختام زيارة إلى طوكيو، على الحاجة إلى استمرار وتعزيز المناصرة الدولية للوصول إلى تسوية سياسية مستدامة تستهل مستقبل يسوده السلام الدائم والتنمية.

وقال المبعوث الأممي في بيان، إنه أجرى خلال الزيارة مناقشات مع نائب وزير الخارجية الياباني كي تاكاجي ومسؤولين حكوميين حول الجهود الجارية لدعم الأطراف للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار على الصعيد الوطني واستئناف عملية سياسية جامعة وشاملة برعاية الأمم المتحدة.

وأعرب غروندبرغ عن شكره لليابان على دعمها الثابت للأمم المتحدة فيما يخص جهود الوساطة وتقديم الدعم الإنساني في اليمن، وعلى الدور الهام الذي تضطلع به في مجلس الأمن.

وقال غروندبرغ: "في هذا الوقت الحرج، على الأطراف مسؤولية البناء على التقدم المحرز واتخاذ خطوات جادة للمضي نحو سلام دائم".

وأضاف أن "اتساق جهود المجتمع الدولي ووحدة أهدافه فيما يتعلق باليمن هي عوامل محورية في هذا الصدد".

ميليشيا الحوثي تقتل طفلاً في تعز وتختطف أسرته

قُتل طفل برصاص عناصر ميليشيا الحوثي في مديرية الصلو بمحافظة تعز، جنوبي غرب اليمن، في أحدث الجرائم التي ترتكبها الميليشيا بحق الطفولة.

وقالت مصادر محلية إن مسلحي الحوثي أطلقوا النار على الطفل حمد أمين عبده محمد قوحة (10 أعوام) في بلدة جعيشان في مديرية الصلو جنوبي تعز.

وأوضحت أن عناصر الميليشيا اعترضت طريق الطفل حمد بعد خروجه من منزله لرعي الأغنام، وأطلقت الرصاص من مسافة قريبة على رأسه، ما أدى إلى انفجار مؤخرة الرأس وفارق الحياة على الفور.

بدورها، أدانت منظمة "رايتس رادار" لحقوق الإنسان، الأحد، "إعدام" عناصر ميليشيا الحوثي الطفل. وأكدت في تغريدة نشرها حسابها على تويتر "إعدام الطفل حمد أمين عبده محمد قوحة (10سنوات) برصاص مسلحين من ‎جماعة الحوثي".

وقالت المنظمة إن الطفل قُتل "أثناء رعيه الأغنام بمنطقة المشجب التابعة لمديرية ‎الصلو بمحافظة ‎تعز".

في غضون ذلك، اختطفت ميليشيا الحوثي جثمان الطفل الضحية مع أفراد أسرته ونقلتهم إلى سجن سري في منطقة الحوبان، وفق معلومات نشرها موقع" نيوز يمن" الإخباري المحلي.

بينهم أطفال.. "الحوثي" تحاصر 3 قرى جنوب اليمن وتختطف 72 شخصاً

تفرض ميليشيا الحوثي حصارا مطبقا على قرى الحشاء بمحافظة الضالع، جنوبي اليمن، منذ خمسة أيام بالتزامن مع حملة اختطافات واعتقالات واسعة لأبناء القرى من بينهم أطفال.

وأفادت مصادر حقوقية بأن الميليشيا تفرض حصارا مطبقا على سكان قرى المعاهرة وحبيل المكيدم والخرابة، شمالي الضالع، مشيرة إلى اختطاف 72 مواطنًا بينهم 15 طفلًا.

في السياق، عبّرت منظمة ميون لحقوق الإنسان عن إدانتها بأشد العبارات، واستنكارها هذه الانتهاكات التي أقدمت عليها الحملة المكونة من عشرات الآليات العسكرية ومئات المسلحين الحوثيين على الثلاث القرى في مديرية الحشاء.

وأكدت المنظمة أن الحملة التي أطلقتها المنطقة العسكرية الرابعة لميليشيا الحوثي أقدمت أيضًا على "منع دخول الغذاء إلى السكان في القرى المحاصرة، واختطاف كل من يحاول مغادرة المنطقة، في ظل تهديدات أطلقها قائد الحملة بمداهمات مرتقبة للمنازل من قِبل وحدات (الزينبيات) المسلحة".

وأوضحت ميون أن هذه الانتهاكات التي لحقت بالمدنيين، سببها تعبيرهم عن رفضهم سيطرة ميليشيا الحوثي على حاجز مائي في منطقتهم وحفرها بئرًا ارتوازية لتزويد المواقع العسكرية المستحدثة، ومبنى إدارة الأمن بالمياه، مشيرة إلى أن المنطقة "تعاني شحة مياه، حيث يعتمد أهاليها على آبار مياه سطحية يخشون جفافها بسبب هذه الإجراءات غير المدروسة".

وأعلنت المنظمة عن تضامنها مع ضحايا القمع والتنكيل جراء هذه الحملة العسكرية، داعية في الوقت نفسه مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة، والمنظمات الحقوقية والناشطين، إلى إدانة هذه الممارسات القمعية بحق سكان القرى المحاصرة، والعمل على فك الحصار، والسماح بدخول الغذاء للمحاصرين، وإطلاق سراح جميع المختطفين فورًا.

مسام: نزع 400 ألف لغم وذخيرة غير منفجرة باليمن في 5 سنوات

أعلن المشروع السعودي لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام "مسام"، عن نزع 400 ألف لغم وذخيرة غير منفجرة، خلال خمس سنوات من العمل في مناطق مختلفة في البلاد.

وقال مدير مشروع "مسام" أسامة القصيبي، في بيان، إن "الرقم 400.000، عنوان لنجاحات المشرع السعودي، وهو حافز للمضي قدماً في نجاحهم الأكبر وهدفهم الأسمى ووعدهم المنشود يمن بلا ألغام".

وأضاف: "كل نجاح نحققه اليوم يدفع بنا نحو إعلاء سقف مطامحنا وتكثيف جهودنا لنكون دائماً سباقين نحو الجودة والتفاني والتألق في مجال العمل الإنساني".

وذكر القصيبي أن المشروع "تمكن حتى الآن من تطهير أكثر من 46 مليون متر مربع من الأراضي اليمنية كانت مفخخة بالذخائر والألغام والعبوات الناسفة".

وأوضح أن المشروع "أسهم في إعادة الحياة لطبيعتها في عدة مناطق يمنية باتت اليوم تنعم بالعيش الآمن بعيداً عن تهديدات الألغام، كما أنقذ حياة الكثير من الأبرياء في هذا البلد الذي عانى من جائحة ألغام غير مسبوقة كماً وكيفاً والتي سقط بسببها عدة ضحايا وتحول العديدون فيه من الأبرياء إلى ذوي احتياجات خاصة بعد أن بترت الألغام أطرافهم".

وأكد القصيبي أن المشروع "مستمر في مشوار نضاله الإنساني حتى يعود اليمن خالياً تماماً من علب الموت المتفجرة، وتتنفس الحياة في هذا البلد معاني الأمن من العلب الموت المتفجرة بنفس عميق وأريحية تامة".

وتعد ميليشيا الحوثي الطرف الوحيد في كافة أطراف الحرب باليمن الذي يزرع الألغام والعبوات الناسفة بمختلف أنواعها وأحجامها حتى "الفردية" المحرمة دولياً. وقد شهد اليمن أكبر عملية زرع للألغام في الأرض منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وفق تقارير حقوقية.

وتشير تقارير حقوقية إلى أن ميليشيا الحوثي زرعت أكثر من مليوني لغم، أدت إلى مقتل وإصابة ما يزيد عن 20 ألف مدني.

والجمعة، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن "أوتشا": "لا تزال ملايين الألغام الأرضية والمتفجرات تهدد حياة المدنيين في ‎اليمن".

وأضاف المكتب عبر "تويتر" أن تلك الألغام والمتفجرات "تعيق حركة الأشخاص والبضائع ووصول المساعدات الإنسانية"، لافتاً إلى أن الأمم المتحدة تواصل مع شركاء قطاع التعامل مع الألغام أنشطة التعامل مع الألغام ومخلفات الحرب.

شارك