كما حكمت محكمة الاستئناف في مدينة مصراتة بغرب ليبيا يوم الاثنين الماضي على 14 آخرين بالسجن مدى الحياة في نفس القضية بعد إدانتهم بنفس التهم ، بما في ذلك الإضرار بمرافق الشرطة والممتلكات العامة.

وذكر عدد من المواقع الاخبارية نقلاً عن مكتب النائب العام أن المحكمة حكمت بالسجن لمدة 12 عامًا على شخص واحد وعشر سنوات على ستة آخرين ، من بينهم ثلاثة قاصرين. تمت تبرئة خمسة من المشتبه بهم ، بينما توفي ثلاثة أثناء المحاكمة ، حسبما ذكرت المنفذ.

وكان من بين المتهمين فلسطينيون وسودانيون وليبيا. كانوا رهن الاحتجاز منذ عام 2016 وأدينوا بالانضمام إلى الجماعة الإرهابية وجرائم القتل.

استغلت داعش وجماعات متطرفة أخرى الفوضى التي اجتاحت ليبيا بعد انتفاضة 2011 التي أطاحت بالرئيس السابق معمر القذافي وقتلته في وقت لاحق. استولوا على مدينة سرت الساحلية ، مسقط رأس القذافي ، ومدن أخرى ، بما في ذلك درنة في شرق ليبيا.

تم طرد المتشددين في نهاية المطاف من سرت في ديسمبر 2016 من قبل القوات التي تقاتل في صفوف حكومة الوفاق الوطني السابقة المدعومة من الأمم المتحدة - الحكومة الليبية المؤقتة.

استعادت قوات القائد العسكري المتمركز في الشرق ، خليفة حفتر ، درنة بعد ذلك بعامين.

لا يزال المئات من مقاتلي داعش السابقين محتجزين في السجون الليبية ، وكثير منهم ينتظرون المحاكمة.

وقال لطفي محيشم ، المحامي الذي يمثل عائلات المقاتلين المناهضين لداعش الذين قُتلوا في معركة سرت: "بصفتنا محامين لعائلات الضحايا ، نرى أن حكم المحكمة مرضٍ جدًا وعادل للغاية".