وعبر غنيم عن مشاعره في مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي ، معربا عن فرحه وسعادته بإعادة انتخاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لولاية جديدة مدتها خمس سنوات. لكنه عبر عن حزنه لأن أنقرة رفضت منحه الجنسية. كان غنيم يسعى للحصول على الإقامة والمواطنة لمدة تسع سنوات ، على أمل حرية التنقل والحصول على العلاج الطبي في تركيا. ولدهشته ، رفضت الحكومة طلبه قبل ساعات فقط من إعلان فوز أردوغان. وبالتالي ، يبحث غنيم الآن عن بلد جديد يمكن أن يوفر له المأوى لأنه لم يعد قادرًا على العيش أو الإقامة في تركيا.

يمتد الحرمان من الجنسية إلى ما وراء غنيم ، حيث رفضت السلطات التركية طلبات الحصول على الجنسية من العديد من الشباب المصريين وأعضاء جماعة الإخوان ، بما في ذلك الإعلاميين والصحفيين. علاوة على ذلك ، رفضوا أيضًا تجديد تصاريح الإقامة للآخرين ، مما أجبرهم فعليًا على مغادرة البلاد ومنع تواجدهم داخل حدودها.

وكشفت المعلومات أن السلطات التركية رفضت منح الجنسية لإعلاميين من الجماعة، بينهم حسام الغمري وهشام عبد الله وهيثم أبو خليل وعماد البحيري وأحمد عبده، إلى ذلك بدأ عدد من إعلاميي الجماعة الذين يعملون في قناة "وطن" باسطنبول التوجه إلى بريطانيا للعمل في قناة "الشعوب" التابعة للجماعة، والتي تبث من لندن و يتواجد مقرها الرئيسي في مدينة بلفاست بإيرلندا، تنفيذا لتعليمات من قادة الجماعة لهم بسرعة الرحيل.