بوادر انفراجة تنهي الحرب .. اتفاق سلام مرتقب لوقف إطلاق النار في اليمن
الثلاثاء 06/يونيو/2023 - 09:02 ص
طباعة
أميرة الشريف – فاطمة عبدالغني
أعلنت الأمم المتحدة عن بوادر انفراجة في الأزمة اليمنية، التي دخلت عامها التاسع، حيث كشفت عن اتفاق السلام المرتقب في اليمن وإيجاد توافق في شأن تدابير تحسين الظروف المعيشية واتفاق لوقف إطلاق النار وبدء عملية سياسية شاملة.
وقال المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، إنه بحث مع جميع الأطراف سبل تحقيق التوافق في شأن تدابير لتحسين ظروف المعيشة ووقف إطلاق النار في جميع أنحاء اليمن وبدء عملية جامعة برعاية الأمم المتحدة للانتقال لسلام مستدام في اليمن.
وكان التقي المبعوث الأممي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، ونائب المجلس عيدروس الزبيدي، ورئيس الوزراء معين عبدالملك، ورئيس مجلس النواب سلطان البركاني، وكذلك التقي المفاوضين الحوثيين.
ومع استمرار مساعيه في اللقاءات والمشاورات يسعي غروندبرغ إلي حشد تأييد دولي وإقليمي للتوافق ، حيث اجتمع أيضاً بالسفير السعودي لدى اليمن محمد الجابر وسفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن بهدف التشاور في طرائق ضمان الدعم الإقليمي والدولي المتضافر لجهود الوساطة التي تقودها الأمم المتحدة.
وأكد المبعوث الأممي خلال لقائه مع المسؤولين اليمنيين أن مكتبه يعد مختلف الرؤى والتصورات للحلول في ضوء ما ستسفر عنه الجهود الإقليمية إضافة إلى الاتصالات التي أجراها مع الأطراف اليمنية والدول المعنية بالملف اليمني والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن.
وأوضح المبعوث الأممي بأن الأزمة اليمنية بالغة التعقيد إلا أن الأمم المتحدة عازمة على الوصول إلى الحلول والتسوية السياسية الشاملة بما يخدم مصالح الشعب اليمني ويحفظ دماء أبنائه وأمنه واستقراره، مشيرًا إلي أن جميع القضايا ستبحث في المفاوضات، ولكن الأولويات ستعطى لترتيب المرحلة الأولى المعلن عنها ترتيباً كاملاً ودقيقاً بما يضمن الوصول إلى المرحلتين الثانية والثالثة بنجاح وصدق كامل.
وقال إن ثبات التهدئة حتى اليوم يعني أن الأطراف لديها الرغبة في الوصول إلى السلام وأن الشعب اليمني يستحق السلام الكامل بعد السنوات الطويلة من الحرب.
وكانت توقعت مصادر سياسية يمنية، بأن يشهد شهر يونيو الجاري، انفراجه كبيرة في ملفات المفاوضات بين الأطراف اليمنية، والوصول إلى اتفاق هدنة جديدة، والبدء في مرحلة جديدة من السلام المبني على وقف دائم وشامل لإطلاق النار.
يأتي فيما، واصلت الميليشيات الحوثية، المراوغة والتهديد باستخدام القوة لعرقلة جهود إنهاء الحرب في اليمن ، مهددة بالقوة والتصعيد في حال عدم تنفيذ مطالبهم.
وخلال 9 سنوات من الحرب في اليمن، قتل في النزاع عشرات آلاف الأشخاص معظمهم من المدنيين، حسب منظمات إنسانية، ويعيش أكثر من ثلاثة ملايين مدني في مخيمات مكتظة، من إهمال وتجافي.
وقال المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، إنه بحث مع جميع الأطراف سبل تحقيق التوافق في شأن تدابير لتحسين ظروف المعيشة ووقف إطلاق النار في جميع أنحاء اليمن وبدء عملية جامعة برعاية الأمم المتحدة للانتقال لسلام مستدام في اليمن.
وكان التقي المبعوث الأممي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، ونائب المجلس عيدروس الزبيدي، ورئيس الوزراء معين عبدالملك، ورئيس مجلس النواب سلطان البركاني، وكذلك التقي المفاوضين الحوثيين.
ومع استمرار مساعيه في اللقاءات والمشاورات يسعي غروندبرغ إلي حشد تأييد دولي وإقليمي للتوافق ، حيث اجتمع أيضاً بالسفير السعودي لدى اليمن محمد الجابر وسفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن بهدف التشاور في طرائق ضمان الدعم الإقليمي والدولي المتضافر لجهود الوساطة التي تقودها الأمم المتحدة.
وأكد المبعوث الأممي خلال لقائه مع المسؤولين اليمنيين أن مكتبه يعد مختلف الرؤى والتصورات للحلول في ضوء ما ستسفر عنه الجهود الإقليمية إضافة إلى الاتصالات التي أجراها مع الأطراف اليمنية والدول المعنية بالملف اليمني والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن.
وأوضح المبعوث الأممي بأن الأزمة اليمنية بالغة التعقيد إلا أن الأمم المتحدة عازمة على الوصول إلى الحلول والتسوية السياسية الشاملة بما يخدم مصالح الشعب اليمني ويحفظ دماء أبنائه وأمنه واستقراره، مشيرًا إلي أن جميع القضايا ستبحث في المفاوضات، ولكن الأولويات ستعطى لترتيب المرحلة الأولى المعلن عنها ترتيباً كاملاً ودقيقاً بما يضمن الوصول إلى المرحلتين الثانية والثالثة بنجاح وصدق كامل.
وقال إن ثبات التهدئة حتى اليوم يعني أن الأطراف لديها الرغبة في الوصول إلى السلام وأن الشعب اليمني يستحق السلام الكامل بعد السنوات الطويلة من الحرب.
وكانت توقعت مصادر سياسية يمنية، بأن يشهد شهر يونيو الجاري، انفراجه كبيرة في ملفات المفاوضات بين الأطراف اليمنية، والوصول إلى اتفاق هدنة جديدة، والبدء في مرحلة جديدة من السلام المبني على وقف دائم وشامل لإطلاق النار.
يأتي فيما، واصلت الميليشيات الحوثية، المراوغة والتهديد باستخدام القوة لعرقلة جهود إنهاء الحرب في اليمن ، مهددة بالقوة والتصعيد في حال عدم تنفيذ مطالبهم.
وخلال 9 سنوات من الحرب في اليمن، قتل في النزاع عشرات آلاف الأشخاص معظمهم من المدنيين، حسب منظمات إنسانية، ويعيش أكثر من ثلاثة ملايين مدني في مخيمات مكتظة، من إهمال وتجافي.