المهاجرين الأفارقة.. الحوثي يقوم بانتهاكات صارخة بحق الأطفال في صنعاء
الأربعاء 07/يونيو/2023 - 08:25 ص
طباعة
أميرة الشريف
أفادت تقارير إعلامية بأن جماعة الحوثي تقوم بتجنيد أطفال المهاجرين الأفارقة في العاصمة صنعاء.
وادانت "منظمة ميون لحقوق الإنسان" إقدام جماعة الحوثيين على تجنيد عدد من أطفال المهاجرين الأفارقة في مراكزها الصيفية ما يعرض حياتهم للخطر، ودعت إلى ضغط دولي لإنقاذ الأطفال وإعادتهم إلى أسرهم.
وقالت المنظمة في بيان: "ندين بشدة قيام جماعة الحوثي بتجنيد أطفال المهاجرين الأفارقة بمراكز صيفية في العاصمة صنعاء، وتعريضهم للانتهاكات وحياتهم للخطر".
وطالب البيان المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتدخل العاجل لإنقاذ هؤلاء الأطفال من قبضة الجماعة، وإعادتهم إلى أسرهم، وتوفير الرعاية والدعم اللازمين لهم.
كما دعا إلى ضرورة ممارسة ضغوط دولية لإجبار الجماعة على الوقف الفوري لعملياتها المستمرة في تجنيد الأطفال، وإطلاق سراح جميع الأطفال الذين سبق وجندتهم، والعمل على اتخاذ إجراءات عملية لمحاسبة المسؤولين عن مثل هذه الانتهاكات بحق الأطفال وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
واعتبرت المنظمة تجنيد أطفال المهاجرين الأفارقة انتهاكات صارخة لحقوق الطفل والاتفاقيات الدولية التي تحظر تجنيد الأطفال.
وتتهم منظمات حقوقية جماعة الحوثي باستخدام المراكز الصيفية لاستقطاب الأطفال وإخضاعهم لدورات عسكرية قبل الزج بهم في جبهات القتال.
وفي وقت سابق ذكرت تقارير بأن 35 ألف حالة انتهاك ارتكبت بحق الأطفال في اليمن خلال سنوات الحرب، مشيراً إلى أن ثلثي تلك الانتهاكات ارتكبتها ميليشيا الحوثي الإرهابية.
وقالت "منظمة سام للحقوق والحريات"، في تقرير، إن أطراف الصراع ارتكبت أكثر من 35 ألف حالة انتهاك ضد الأطفال، ارتكبت ميليشيا الحوثي نسبة 70% منها.
وأشارت المنظمة إلى أنه تم توثيق قتل أكثر من 5700 طفل في اليمن، سقط العدد الأكبر منهم في مدينة تعز بعدد 1100 طفل، حيث كان أغلب الضحايا الأطفال بسبب قصف ميليشيا الحوثي. وأشارت إلى إصابة نحو 8310 أطفال منهم 4250 طفلاً أغلبهم سقطوا جراء القصف العشوائي الحوثي.
وأرجع التقرير تراجع مؤشرات حماية حقوق الأطفال في اليمن عامة وتعز خاصة إلى إصرار جماعة الحوثي على ممارسة العقاب الجماعي بحق المدنيين في محافظة تعز ومن بينهم الأطفال، وعدم احترام القواعد الدولية الإنسانية في الحرب، حيث تعرضت المدارس والمستشفيات والأسواق وأماكن لعب الأطفال إلى قصف عشوائي.
ووفق التقرير يعاني أكثر من 12 ألف طفل من سوء التغذية ويُحرم نحو مليوني طفل من التعليم بسبب الصراع المستمر في اليمن، وأدى النزاع المسلح إلى تهجير نحو مليون طفل بشكل قسري الأمر الذي يفاقم من المعاناة التي يتعرض لها أطفال اليمن بشكل خطير.
وادانت "منظمة ميون لحقوق الإنسان" إقدام جماعة الحوثيين على تجنيد عدد من أطفال المهاجرين الأفارقة في مراكزها الصيفية ما يعرض حياتهم للخطر، ودعت إلى ضغط دولي لإنقاذ الأطفال وإعادتهم إلى أسرهم.
وقالت المنظمة في بيان: "ندين بشدة قيام جماعة الحوثي بتجنيد أطفال المهاجرين الأفارقة بمراكز صيفية في العاصمة صنعاء، وتعريضهم للانتهاكات وحياتهم للخطر".
وطالب البيان المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتدخل العاجل لإنقاذ هؤلاء الأطفال من قبضة الجماعة، وإعادتهم إلى أسرهم، وتوفير الرعاية والدعم اللازمين لهم.
كما دعا إلى ضرورة ممارسة ضغوط دولية لإجبار الجماعة على الوقف الفوري لعملياتها المستمرة في تجنيد الأطفال، وإطلاق سراح جميع الأطفال الذين سبق وجندتهم، والعمل على اتخاذ إجراءات عملية لمحاسبة المسؤولين عن مثل هذه الانتهاكات بحق الأطفال وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
واعتبرت المنظمة تجنيد أطفال المهاجرين الأفارقة انتهاكات صارخة لحقوق الطفل والاتفاقيات الدولية التي تحظر تجنيد الأطفال.
وتتهم منظمات حقوقية جماعة الحوثي باستخدام المراكز الصيفية لاستقطاب الأطفال وإخضاعهم لدورات عسكرية قبل الزج بهم في جبهات القتال.
وفي وقت سابق ذكرت تقارير بأن 35 ألف حالة انتهاك ارتكبت بحق الأطفال في اليمن خلال سنوات الحرب، مشيراً إلى أن ثلثي تلك الانتهاكات ارتكبتها ميليشيا الحوثي الإرهابية.
وقالت "منظمة سام للحقوق والحريات"، في تقرير، إن أطراف الصراع ارتكبت أكثر من 35 ألف حالة انتهاك ضد الأطفال، ارتكبت ميليشيا الحوثي نسبة 70% منها.
وأشارت المنظمة إلى أنه تم توثيق قتل أكثر من 5700 طفل في اليمن، سقط العدد الأكبر منهم في مدينة تعز بعدد 1100 طفل، حيث كان أغلب الضحايا الأطفال بسبب قصف ميليشيا الحوثي. وأشارت إلى إصابة نحو 8310 أطفال منهم 4250 طفلاً أغلبهم سقطوا جراء القصف العشوائي الحوثي.
وأرجع التقرير تراجع مؤشرات حماية حقوق الأطفال في اليمن عامة وتعز خاصة إلى إصرار جماعة الحوثي على ممارسة العقاب الجماعي بحق المدنيين في محافظة تعز ومن بينهم الأطفال، وعدم احترام القواعد الدولية الإنسانية في الحرب، حيث تعرضت المدارس والمستشفيات والأسواق وأماكن لعب الأطفال إلى قصف عشوائي.
ووفق التقرير يعاني أكثر من 12 ألف طفل من سوء التغذية ويُحرم نحو مليوني طفل من التعليم بسبب الصراع المستمر في اليمن، وأدى النزاع المسلح إلى تهجير نحو مليون طفل بشكل قسري الأمر الذي يفاقم من المعاناة التي يتعرض لها أطفال اليمن بشكل خطير.