"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الخميس 08/يونيو/2023 - 07:25 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم
بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية
والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني
للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –
تحليلات– آراء) اليوم 8 يونيو 2023.
العليمي يؤكد على تكامل الجهود مع مساعي السعودية لسلام شامل باليمن
جدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، اليوم الأربعاء، على أهمية تكامل كافة الجهود مع المساعي الحميدة للأشقاء في المملكة العربية السعودية والأمم المتحدة لتجديد الهدنة، وإطلاق عملية سلام شاملة في اليمن، بموجب المرجعيات المتفق عليها وطنيا وإقليمياً ودولياً.
وأكد العليمي، لدى استقباله وزير الدولة للشؤون الخارجية الأسترالي، تيم واتس، انفتاح المجلس الرئاسي والحكومة على كافة الجهود الرامية لإحلال السلام وإنهاء المعاناة الإنسانية التي صنعتها الميليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني.
وأضاف أن "مسؤوليات المجتمع الدولي يجب أن تتضاعف لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وإنهاء معاناة الشعب اليمني، وانتهاكات الميليشيات الحوثية الجسيمة لحقوق الإنسان، والقانون الدولي، بما في ذلك الإجراءات التعسفية ضد القطاع الخاص، والقيود المفروضة على حركة الأفراد والسلع، والمساعدات الإنسانية".
ووضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، المسؤول الأسترالي أمام تطورات الوضع اليمني، والدعم الدولي المطلوب لتعزيز مسار الإصلاحات التي يقودها المجلس والحكومة.
وأثنى في هذا السياق على التدخلات الإنسانية والإنمائية السخية لدول تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة.
كما أشاد العليمي بالدعم الأسترالي السنوي لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن.
من جانبه، أكد مساعد وزير الخارجية الأسترالي، دعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، وكافة الجهود الإقليمية والدولية لوقف الحرب، واستعادة الأمن والاستقرار في اليمن، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
الأمم المتحدة: عملية تفريغ "صافر" تبدأ الأسبوع المقبل
أعلنت الأمم المتحدة أن عملية تفريغ خزان "صافر" المتهالك والعائم قبالة رأس عيسى على السواحل الغربية لليمن، إلى السفينة البديلة (Nautica) ستبدأ الأسبوع القادم، ومن المقرر أن تستغرق العملية نحو أسبوعين.
جاء ذلك على لسان رئيس الدعم القطري ومكتب الأزمات في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، جانثوماس هيمسترا، في تغريدة على حسابه في "تويتر".
وقال هيمسترا: "من المقرر أن تبدأ سفينة الدعم المتخصصة إنديفور (Ndeavor) عملية ضخ النفط من خزان صافر إلى السفينة البديلة (نوتيكا) الأسبوع المقبل، كما هو مخطط لها".
وأضاف أن إجراءات فحص الخزان النفطي المتهالك تتواصل بوتيرة عالية، وبمجرد الانتهاء منها ستبدأ عملية نقل النفط بواسطة شركة بوسكاليس الهولندية، وعبر السفينة التابعة لها (إنديفور).
وكان منسق الشؤون الإنسانية والمنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن، ديفيد غريسلي، قد أشار في وقت سابق إلى أن عملية النقل لن تزيد عن أسبوعين، وقال: "ما لم تكن هناك تعقيدات، فإن نقل النفط الخام من الخزان المتهالك إلى السفينة البديلة سيكتمل في فترة تتراوح بين 10 إلى 14 يوماً".
و"صافر" هي ناقلة نفط مهترئة تحمل على متنها 1.1 مليون برميل من النفط (أي أكثر من 140 ألف طن)، وهي ترسو على بعد 6 أميال من الساحل اليمني، وقد يسبّب وقوع انفجار أو تسرّب من ناقلة النفط صافر إلى واحدةٍ من أخطر كوارث التسربات النفطية في التاريخ وفق دراسة أجرتها مختبرات منظمة غرينبيس للبحوث.
وسيؤدي تسرب النفط من صافر، في حال حدوثه، إلى تدمير الشعاب المرجانية وأشجار المنغروف الساحلية وغيرها من الحياة البحرية في البحر الأحمر، وتعريض ملايين البشر للتلوث الهوائي. كما سيكون أثر التسرب على المجتمعات الساحلية مدمرا، إذ سيفقد مئات آلاف العاملين في مجال الصيد مصادر رزقهم بين ليلة وضحاها. وسيستغرق الأمر أكثر من 25 عاماً لاسترداد مخزون الأسماك.
بريطانيا تعيّن امرأة سفيرة لدى اليمن.. من هي عبدَة شريف؟
أعلنت بريطانيا تعيين المحامية القانونية عبدَة شريف اوبي، سفيراً جديداً للمملكة المتحدة لدى اليمن، خلفا لريتشارد أوبنهايم الذي سينتقل إلى منصب دبلوماسي آخر، على أن تبدأ السفيرة عملها في شهر سبتمبر القادم.
وعملت الدبلوماسية المعينة سفيرا لليمن منذ 20 عاما في وزارة الخارجية البريطانية، حيث تقلدت العديد من المناصب كان آخرها رئيس قسم العراق والجزيرة العربية ومديرية الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
كما عملت نائبة لسفراء المملكة المتحدة في بيروت وبعثة لندن لدى المجلس الأوروبي ورئيس مكتب بريطانيا في بنغازي الليبية.
من هي عبدَة شريف؟
ولدت في لندن لأسرة باكستانية مسلمة مهاجرة، وفي عام 2001 بدأت مسيرتها المهنية كمحامية في مكتب خاص، ثم التحقت عام 2003 للعمل بوزارة الخارجية البريطانية كمديرة قانونية.
خلال 3 سنوات اكتسبت عبدَة شريف مهارات الدبلوماسية القانونية، وعام 2006 عُينت في السفارة البريطانية ببغداد بمنصب مستشارة قانونية ورئيسة قسم العدل وحقوق الإنسان، واستمرت في هذا المنصب لمدة سنتين.
من 2009- 2011، شغلت منصب نائب السفير في بعثة المملكة المتحدة لدى المجلس الأوروبي، وعام 2011، عُيّنت رئيساً لمكتب المملكة المتحدة في بنغازي الليبية.
وعام 2012 تم تعيينها في منصب نائب السفير البريطاني في بيروت، واستمرت في هذا المنصب حتى عام 2016، حيث عادت إلى لندن ليتم تعيينها في وزارة الخارجية البريطانية نائب مدير إدارة استراتيجية سيادة القانون والارتباط. ,شغلت هذا المنصب لمدة عام فقط، ثم تم تعيينها نائبة المدير لمكتب مجلس الوزراء، وهو المنصب الذي استمرت فيه حتى عام 2019.
ومنذ عام 2019- 2022، شغلت منصب رئيس قسم العراق والجزيرة العربية بمديرية الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التابعة لوزارة الخارجية البريطانية، وفي يونيو 2023، تم تعيينها سفيرة للملكة المتحدة لدى اليمن.
هذا ورحب السفير البريطاني السابق لدى اليمن، ريتشارد أوبنهايم بتعيين السفيرة الجديدة، وقال في تغريدة على حسابه في "تويتر" بعد إعلان تعيينها: "أهلا وسهلا، مبارك لعبدة شريف بمناسبة تعيينها سفيرا للمملكة المتحدة ابتداء من سبتمبر القادم، أعلم أنها ستقوم بعمل رائع في ذلك الحين".
ميليشيا الحوثي تنصب منصات لإطلاق الصواريخ والمسيرات في مأرب والجوف
تأتي هذه الخطوة في سياق التصعيد العسكري لميليشيا الحوثي واستعداداتها لشن هجوم في محاولة لإسقاط مدينة مأرب الواقعة تحت سيطرة القوات الحكومية.
نقلت ميليشيا الحوثي صواريخ باليستية من مخازنها بصنعاء إلى محافظتي مأرب والجوف، شمالي شرق اليمن، ونصبتها في مواقع تحتلها بجبهات القتال.
وأوضحت مصادر عسكرية وميدانية أن ميليشيا الحوثي نقلت صواريخ باليستية من مخازنها في فج عطان ومن جبل نقم بصنعاء إلى محافظتي مأرب والجوف.
وتأتي هذه الخطوة في سياق التصعيد العسكري لميليشيا الحوثي واستعداداتها لشن هجوم في محاولة لإسقاط مدينة مأرب الواقعة تحت سيطرة القوات الحكومية، بحسب ما نقله موقع "الساحل الغربي" اليمني.
ووفق المصادر، فإن ميليشيا الحوثي نصبت منصات لإطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة في عدة جبهات في المحافظتين، بينها مديريتا صرواح غربي مأرب والجوبة جنوبي مأرب، وكذا في مواقع شرقي الجوف، بالإضافة إلى حفر خنادق في هذه الجبهات، في سياق استعدادها للهجوم على مأرب من عدة اتجاهات.
وأشارت إلى أن ميليشيا الحوثي لا تؤمن بالسلام ولن تتوقف عن أهدافها في السيطرة على كامل اليمن، رغم الجهود الأممية والدولية لإيقاف الحرب.
وخلال السنوات الماضية، فشلت ميليشيا الحوثي في إسقاط مدينة مأرب، رغم جهدها الكبير لإسقاطها بهدف الوصول إلى مواقع إنتاج النفط والغاز، ثم الانطلاق منها لإسقاط حضرموت وشبوة وبقية المحافظات اليمنية.
بوادر لاتفاق سلام في اليمن
كشفت الأمم المتحدة عن ملامح اتفاق السلام المرتقب في اليمن الذي يعمل على بلورته مبعوثها الخاص ووسطاء إقليميون ودوليون، وقالت إنها تعمل على إيجاد توافق في شأن تدابير تحسين الظروف المعيشية واتفاق لوقف إطلاق النار وبدء عملية سياسية شاملة.
المبعوث الأممي هانس غروندبرغ الذي التقى رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، ونائب المجلس عيدروس الزبيدي، ورئيس الوزراء معين عبدالملك، ورئيس مجلس النواب سلطان البركاني، وانتقل للقاء مع المفاوضين الحوثيين، ذكر أنه ناقش مع الجميع سبل تحقيق التوافق في شأن تدابير لتحسين ظروف المعيشة ووقف إطلاق النار في جميع أنحاء اليمن وبدء عملية جامعة برعاية الأمم المتحدة للانتقال لسلام مستدام في اليمن.
غروندبرغ بهدف حشد تأييد دولي وإقليمي للتوافق الذي يسعى لتقديمه في ضوء لقاءاته وجهود الوساطة الإقليمية اجتمع أيضاً بالسفير السعودي لدى اليمن محمد الجابر وسفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن بهدف التشاور في طرائق ضمان الدعم الإقليمي والدولي المتضافر لجهود الوساطة التي تقودها الأمم المتحدة.
ونقل عن المبعوث الأممي في لقائه المسؤولين اليمنيين التأكيد أن مكتبه يعد مختلف الرؤى والتصورات للحلول في ضوء ما ستسفر عنه الجهود الإقليمية إضافة إلى الاتصالات التي أجراها مع الأطراف اليمنية والدول المعنية بالملف اليمني والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن.
وأقر المبعوث الأممي بأن الأزمة اليمنية بالغة التعقيد إلا أن الأمم المتحدة عازمة على الوصول إلى الحلول والتسوية السياسية الشاملة بما يخدم مصالح الشعب اليمني ويحفظ دماء أبنائه وأمنه واستقراره. وأكد أن جميع القضايا ستبحث في المفاوضات، ولكن الأولويات ستعطى لترتيب المرحلة الأولى المعلن عنها ترتيباً كاملاً ودقيقاً بما يضمن الوصول إلى المرحلتين الثانية والثالثة بنجاح وصدق كامل. وقال إن ثبات التهدئة حتى اليوم يعني أن الأطراف لديها الرغبة في الوصول إلى السلام وأن الشعب اليمني يستحق السلام الكامل بعد السنوات الطويلة من الحرب.