عرضت وزارة الخارجية الأمريكية عبر برنامج مكافآت من أجل العدالة، مكافأة مالية ضخمة لمن يدلي بمعلومات عن العقل المدبر في حركة الشباب الإرهابية القيادي عبدالله عثمان محمد.
وقال برنامج المكافأت في تغريدة له على تويتر الأربعاء 14 يونيو "مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار لمعلومات عن عبدالله عثمان محمد الملقب بالمهندس اسماعيل، هو كبير خبراء المتفجرات في جماعة الشباب الإرهابية وهو أيضًا زعيم الكتائب وهو الجناح الإعلامي للجماعة والمستشار الخاص لزعيم الشباب أحمد ديرية".
وكانت الولايات المتحدة صنفت في نوفمبر 2020، قياديين اثنين من حركة الشباب الصومالية الإرهابية على قائمة الإرهاب.
ووفق بيان للخارجية الأمريكية كان الأول هو عبدالله عثمان محمد، أحد كبار مسؤولي حركة الشباب والمسؤول عن الإدارة العامة لعمليات المتفجرات وتصنيعها.
وأشارت إلى أنه يعمل أيضا مستشارًا خاصًا لما يسمى "أمير" الشباب وزعيم لما يسمى كتائب الجناح الإعلامي للتنظيم الإرهابي.
أما القيادي الثاني فهو "معلم أيمن" وهو قائد لمليشيا تحمل اسمه وتدعى "جيش أيمن"، وهي وحدة تابعة لحركة الشباب تنفذ هجمات وعمليات إرهابية في كينيا والصومال.
وعبر برنامج مكافآت من أجل العدالة عرضت وزارة الخارجية الأمريكية في وقت سابق، مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى تعطيل الآليات المالية لمنظمة الشباب الإرهابية، حيث تساعد العمليات المالية والشبكات التسهيلية للحركة على استمرار عملياتها وتمويل الهجمات الإرهابية التي سببت مقتل الآلاف من المدنيين الأبرياء وقوات الأمن في الصومال والدول المجاورة.
وتعهدت الولايات المتحدة الالتزام بعرقلة أساليب التمويل غير المشروع لحركة الشباب، والحد من قدرتها على شن المزيد من الهجمات ضد المدنيين، ودعم الحكومة الفيدرالية الصومالية في تعطيل تمويل الإرهاب.
يذكر أن وزارة الخارجية الامريكية صنفت حركة الشباب كمنظمة إرهابية أجنبية وكمنظمة إرهابية عالمية مصنفة بشكل خاص في مارس 2008، وفي أبريل 2010، تم تصنيف حركة الشباب أيضا من قبل لجنة عقوبات الصومال التابعة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وفقا للفقرة 8 من تشريع 1844 (2008).