الإرهاب يضرب أوغندا .. داعش يقتل 25 شخصاً ويخطف آخرين بمدرسة في الغرب

السبت 17/يونيو/2023 - 01:10 م
طباعة الإرهاب يضرب أوغندا أميرة الشريف
 
في الوقت الذي تعاني فيه أوغندا من تمدد الحركات الإرهابية، خاصة القوات الديمقراطية المتحالفة مع تنظيم داعش في 2019، وتنشط على حدودها مع جمهورية الكونغو الديمقراطية، أعلنت الشرطة الأوغندية، إن مسلحين على صلة بتنظيم داعش قتلوا 25 شخصاً وخطفوا آخرين في هجوم إرهابي على مدرسة في غرب أوغندا، قرب الحدود مع جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وكتب المتحدث باسم وزارة الدفاع، فيليكس كولايجي، عبر تويتر بأن قواتنا تلاحق العدو لإنقاذ المخطوفين وتدمير هذه المجموعة.
ولم تذكر السلطات عدد الأشخاص الذين خطفهم المهاجمون المنتمون للقوات الديمقراطية المتحالفة التي تعهدت بالولاء لتنظيم داعش.
وذكرت الشرطة، أن المسلحين هاجموا مدرسة لوبيريرا الثانوية في بلدة مبوندوي الحدودية غرب البلاد وأحرقوا مهجعاً ونهبوا الطعام في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة.
وأفادت الشرطة بانتشال 25 جثة من المدرسة حتي الآن ونقلها إلى مستشفى بويرا، وجرى أيضاً نقل ثمانية مصابين في حالة حرجة إلى المستشفى.
 وذكرت أن جنوداً من الجيش يلاحقون المهاجمين الذين فروا باتجاه حديقة فيرونجا الوطنية في جمهورية الكونجو الديمقراطية.
وفي وقت لاحق، قال جو والوسيمبي، مفوض منطقة كاسيسي، حيث تقع المدرسة التي تبعد أقل من كيلومترين من الحدود مع الكونغو الديموقراطية، تأكّد أن جميع القتلى حتى الآن هم تلاميذ في المدرسة.
وكانت القوات "الديموقراطية المتحالفة" تضم إرهابيين في أوغندا ومن ثم انتشرت في شرق الكونغو في التسعينات وهي متهمة منذ ذلك الحين بقتل آلاف المدنيين، وأرسلت أوغندا قوات إلى الكونغو للمساعدة في محاربة تلك الميليشيا.
يذكر أنه منذ 2019، أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن بعض من هجمات القوات الديموقراطية المتحالفة ويصف هذه الميليشيا بأنها فرع محلي له تحت اسم "الدولة الاسلامية-ولاية وسط إفريقيا".
وأدانت مصر، الهجوم الإرهابي، معربة عن خالص التعازي والمواساة لحكومة وشعب أوغندا، ولذوي ضحايا هذا الهجوم المشين، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.
وقانون مكافحة الإرهاب الأوغندي لعام 2002 يجعل الجرائم التي تدعمه أو تشجعه جرائم يعاقب عليها بـعقوبة الإعدام، وهو يعرف الإرهاب بأنه، "استخدام العنف أو التهديد بقصد تشجيع أو تحقيق غايات دينية أو اقتصادية أو ثقافية أو اجتماعية بطريقة غير مشروعة، ويشمل استخدام، أو التهديد باستخدام، العنف للتسبب في إخافة الناس أو إرهابهم.”يقول ليفينغستون سوانيانا، المدير التنفيذي لمؤسسة مبادرة حقوق الإنسان، أن هذا الفعل هو في صراع مع المعايير الدولية، ولا سيما حرية التعبير والتجمع.
وتوضح الدراسة الموضوعية لهذا الفعل من منظور حقوق الإنسان أنه ربما ينتهك حرية التعبير والاجتماع، بما في ذلك حرية وسائل الإعلام.


شارك