"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الخميس 22/يونيو/2023 - 10:35 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 22 يونيو 2023.

الفاو.. 6 آلاف يمني مهددون بخطر الفيضانات الأسبوع القادم


حذرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (FAO) من مخاطر الفيضانات المتوقعة خلال الأسبوع القادم التي قد تطال قرابة 6 آلاف شخص في مناطق متفرقة من اليمن.

وقالت المنظمة في نشرة الإنذار المبكر للأرصاد الجوية الزراعية التي أصدرتها، اليوم الأربعاء، إن مخاطر الفيضانات قائمة مع توقع هطول أمطار غزيرة على المرتفعات خلال الفترة (21 - 30) يونيو 2023، وتهدد 5800 شخص في أنحاء متفرقة من اليمن .

وتوقعت أن تستمر مخاطر الفيضانات في الأسبوع المقبل مع هطول أمطار غزيرة.

وأضافت النشرة: "من المرجح أن تؤثر على أكثر من 1000 شخص في مستجمعات المياه في حوض وادي تُبن (لحج، الضالع، إب)، وأكثر من 600 في حوض وادي بنا (أبين، لحج، الضالع)، وأكثر من 500 في حوض وادي حرض (صعدة، حجة)، وأكثر من 800 في وادي مور (حجة، الحديدة)، وأكثر من 400 في وادي سردود (المحويت، صنعاء)، وأكثر من 700 في حوض وادي سهام (صنعاء، ريمة، الحديدة)، وأكثر من 300 في ريمة (ريمة، ذمار) وأكثر من 1500 في حوض وادي زبيد (الحديدة، ذمار، إب)".

وأشارت إلى أن الأمطار الغزيرة التي استمرت الأسبوع الماضي وما نتج عنها من فيضانات، أثرت على معظم غرب اليمن وجنوبه، وأدت إلى تضرر 80 أسرة، في مديرية مودية بمحافظة أبين، بنقص في الغذاء والمأوى.

مأرب.. اندلاع حريق هائل في مخيم للنازحين


اندلع حريق هائل، في أحد المخميات للنازحين بمحافظة مأرب، شمال شرقي اليمن، بالتزامن مع تزايد حالات الحرائق التي شهدتها مخيمات النازحين في المحافظة خلال النصف الأول من العام الجاري.

وقالت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات للنازحين (حكومية)، إن الدفاع المدني في محافظة مأرب، تمكن مساء الثلاثاء، من إخماد حريق في مخيم "جو النسيم" للنازحين، غربي المحافظة.

وأوضحت الوحدة في بيان، أن "الحريق كان سيلتهم أكثر من مائة خيمة للنازحين"، لولا تمكن الدفاع المدني من السيطرة عليه.

وأشارت إلى أن "غرفة العمليات بالإدارة العامة لشرطة محافظة مأرب، سارعت في السيطرة على الحريق، بعد أن تلقت بلاغًا من أحد المواطنين في المخيم".

وأرجعت السبب إلى أنه ناتج عن انقطاع أحد خطوط الضغط العالي أثناء تعشيق الكهرباء في الخطوط القريبة من مخيم النازحين؛ إلا أنه سقط على جدار المزرعة التي تبعد عن المخيم أربعة أمتار.

وهذه الحادثة تُعد واحدة من 72 حريقًا شهدته مخيمات النازحين بمأرب خلال النصف الأول من العام 2023، وأدت لوفاة 6 نازحين وإصابة 18 آخرين، وفق إحصائية الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين- مأرب.

44 ألف مهاجر تقطعت بهم السبل في اليمن


ذكرت الأمم المتحدة أن نحو 44 ألف مهاجر من القرن الأفريقي تقطعت بهم السبل في اليمن، وأنهم غير قادرين على العودة إلى بلدانهم، وقالت: إنه يجب معاملة المهاجرين باحترام حقوق الإنسان الخاصة بهم.

وحذرت المنظمة من خطاب الكراهية، وقالت: إنه يمكن أن يؤدي إلى القسوة والعنف في الحياة الواقعية، بالنسبة للمهاجرين، الذين تقطعت بهم السبل في اليمن، والذين يعيشون في ظروف صعبة، ويحتاجون إلى التضامن.

وفي سياق آخر ذكرت الهجرة الدولية أن الخطوط الأمامية في جنوب تعز والساحل الغربي وشمال مأرب ظلت مستقرة نسبياً طوال الشهر الماضي مع تسجيل حالات نزوح محدودة في جميع أنحاء اليمن، وقدرت نزوح 3240 فرداً خلال الفترة ذاتها، وأعادت أسباب ذلك أساساً إلى الاشتباكات المتفرقة التي استؤنفت في مديرية حريب في جنوب غرب مأرب، حيث نزحت 267 أسرة. ووفق ما ذكرته المنظمة فقد استمرت الفيضانات الموسمية في التأثير على الأشخاص النازحين داخلياً، والذين يعيشون في ظروف محفوفة بالمخاطر بالفعل في محافظات مأرب وتعز وإب.

الحوثي تعلن تبادل رفات 6 جنود سعوديين مقابل 58 من مقاتليها



أعلنت جماعة الحوثي، عن نجاح صفقة تبادل رفات بينها وبين المملكة العربية السعودية، التي تقود التحالف العربي. تضمنت الصفقة تبادل 64 جثة من الجانبين.

وذكرت اللجنة العسكرية التابعة للحوثي في بيان صادر عنها، ونقله موقع وزارة الدفاع في حكومة "الإنقاذ الوطني" في صنعاء، أن "تم إتمام عملية تبادل 64 جثة بين الجيش اليمني التابع للجماعة  والجيش السعودي".
وأشارت إلى أن هذه الصفقة تمت مباشرة بين الرياض وصنعاء بعد مشاورات استمرت لعدة أسابيع، بإشراف رئيس اللجنة العسكرية اللواء الركن يحيى عبد الله الرزامي.
وأوضحت أن المرحلة الأولى من الصفقة شملت 64 جثة، منها 58 من الجيش اليمني و6 من الجيش السعودي.
وأعلنت اللجنة العسكرية أن لجان ميدانية متخصصة تم تشكيلها لإتمام المزيد من صفقات تبادل الجثث بين الجانبين في الجبهات المشتعلة، مشيرة إلى أن هناك خطوات قادمة وصفقات أخرى يجري العمل على إتمامها في الأيام المقبلة.
تعد هذه الصفقة هي الأولى من نوعها بين السعودية وجماعة "أنصار الله" منذ بدء التحالف العربي بقيادة المملكة في عام 2015.
في أواخر مايو الماضي، تم تبادل رفات 52 مقاتلًا بين الحكومة اليمنية والحوثيين"، والذين قُتلوا في معارك سابقة في محافظة الجوف الحدودية مع السعودية.

تشهد اليمن هدنة هشة منذ إعلان الأمم المتحدة في أكتوبر الماضي، عدم توصل الحكومة اليمنية وجماعة "أنصار الله" إلى اتفاق لتمديد وتوسيع الهدنة التي استمرت لمدة 6 أشهر.
يسيطر جماعة الحوثي على غالبية المحافظات في وسط وشمال اليمن، بما في ذلك العاصمة صنعاء، منذ سبتمبر 2014.
وفي مارس 2015، بدأ التحالف العربي بقيادة السعودية عمليات عسكرية لدعم الجيش اليمني في استعادة تلك المناطق من قبضة الحوثيين.
وقد أسفرت الحرب الدائرة في اليمن حتى نهاية عام 2021 عن مقتل حوالي 377 ألف شخص، وتكبد الاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بحوالي 126 مليار دولار، في حين يعاني 80% من الشعب اليمني من حاجة إلى مساعدات إنسانية وفقًا للأمم المتحدة.

عائلات قتلى الحوثي تكتوي بناره.. مداهمات واعتقالات وطرد


لم تسلم العائلات "غير السلالية" التي قدمت أبناءها قرابين في سبيل مشروع الحوثي من بطش المليشيات وتعرضت للتنكيل، والطرد، والاعتقالات.

وتمارس مليشيات الحوثي تمييزا عرقيا "سلاليا" ومناطقيا في مناطق سيطرتها شمال اليمن، حيث تحرص على العناية بالأسر السلالية من قياداتها فيما تتعمد تهميش العائلات غير السلالية المنحدرة من القبائل اليمنية، معتبرة أنهم مواطنون من الدرجة الثانية أو "زنابيل" بحسب لهجتهم الدارجة، بل وامتهان عائلاتهم بعد مقتلهم حد طردهم واعتقالهم.

وكانت مليشيات الحوثي خصصت الامتيازات الكبرى من المناصب والعقارات والرواتب التقاعدية لعائلاتها السلالية فيما تعمد إلى ترضية العائلات التي فقدت أفراداً منها في المعارك بإعانات دورية وسلال غذائية لكنها في الآونة الأخيرة سعت للبطش بهم وحرمانهم من أدنى حقوقها.
أحدث الانتهاكات

في 15 يونيو/حزيران الجاري، تفاجأت عائلة القيادي الحوثي شفيع ناشر العبسي الذي عمل وكيلا في وزارة الخارجية الحوثية قبل مقتله في عام 2020 بقوة أمنية حوثية تقتحم المنزل بصنعاء وتقوم بتحطيم سور المنزل وتروع الأم وأطفالها.

مصادر أمنية في صنعاء قالت لـ"العين الإخبارية"، إن "مليشيات الحوثي دفعت بقوة تتألف من 10 دوريات أمنية بينهم 10 عناصر زينبيات بقيادة القيادي الحوثي (أبو سيف)، مدير ما يسمى بشرطة الحصبة ونائبه وتقوم بمداهمة منزل العبسي الواقع في المدينة الليبية في العاصمة صنعاء".

وبحسب المصادر فإن عملية الاقتحام تمت بإشراف قائد المنطقة الأمنية الحوثية "هاشم الزين" ومدير قسم الحصبة ونائبه، بالإضافة إلى عاقل الحارة محمد سيلان ونجله "منيف" وشخص آخر يدعى "زيد المرتضى"، بزعم أن لديهم أوامر عليا من "مهدي المشاط"، رئيس المجلس السياسي للمليشيات بطرد الأسرة وأطفالها إلى الشارع.

وذكرت المصادر أن مليشيات الحوثي لم تكتف بترويع الأسرة (أم و3 أطفال) والسطو على المنزل وطردهم إلى الشارع، ولكنها حطمت سور المنزل والأبواب قبل أن تقتحم غرفة نوم زوجة العبسي وتطردها مع أطفالها تحت تهديد السلاح.

وذكرت المصادر أنه عندما حاولت الطفلة نورا العبسي (15 عاما) تصوير عملية الاقتحام المسلح تم الاعتداء عليها وأخذ هاتفها، كما عمدت مليشيات الحوثي لاعتقال شقيق زوجة القيادي الحوثي العبسي ورفضت إطلاق سراحه إلا بعد إجبارها على توقيع وثائق تتنازل بموجبه عن المنزل.

وأوضحت المصادر أن مليشيات الحوثي كانت تعهدت عبر ما يسمى المحكمة بتوفير منزل بديل للأسرة للعيش قبل أن تتخلى عن تعهداتها وتتناسى دور القيادي العبسي الذي قتل من أجل مشروع المليشيات الحوثية.

وتسبب طرد الأسرة بضجة كبيرة في أوساط مليشيات الحوثي حيث اعتبرها البعض منهم مقدمة لاقتحامات ومداهمات لأتباع المليشيات الذين لا ينحدرون من الأسر السلالية، مشيرين إلى "التميز المناطقي" و"العنصري" للحوثيين.
سجل الجرائم

وليست قضية طرد أسرة القيادي الحوثي العبسي هي الأولى ولن تكون الأخيرة حيث سبقها اقتحام مليشيات الحوثي منزل أحد أتباعها في محافظة الجوف (شمال شرق) وترويع النساء والأطفال وأخذ 3 رهائن لإجباره على تسليم نفسه.

وتعود القصة إلى 13 يونيو/حزيران الجاري عندما باغتت حملة حوثية تتألف من 12 آلية ودورية بقيادة مشرف مديرية "خراب المراشي" أبو أمين مسيح ونائبه أبو يحيى العكام قرى المديرية الواقعة على حدود محافظتي صعدة وعمران.

وقالت مصادر قبلية لـ"العين الإخبارية"، إن "مليشيات الحوثي عمدت لحصار عدد من المنازل والعائلات التي قدمت عددا من أفرداها في المعارك مع المليشيات منها منزل عنصرين قتلا مع الحوثيين قبل أن تنقلب عليهما المليشيات وتنكل بأسرهما مستغلة مقتلهما".

وأوضحت المصادر أن المليشيات حاولت اقتحام أحد المنازل قبل أن تلجأ لأخذ 3 رهائن من آل "جريش" في المديرية الواقعة على حدود عمران وصعدة، مؤكدة أن جميع الرهائن كانوا من صغار السن، تتراوح أعمارهم بين 13 و18 عاماً.

وفي محافظة عمران (تبعد عن شمال صنعاء بمسافة حوالي 50 كليومتر) اقتحمت مليشيات الحوثي منزل أحد الموالين لها في بلدة "شوابة" في مديرية "ذيبين" الواقعة شرقي المحافظة ما أدى إلى ترويع النساء والأطفال.

وبحسب مصدر خاص لـ"العين الإخبارية"، فإن عناصر مليشيات الحوثي بقيادة أبو حسين الشرفي قاموا في 14 يونيو/حزيران الجاري بالتهجم على منازل في "شوابة" وإطلاق قنابل مسيلة للدموع لتفريق النساء اللاتي تجمعن لمنع المليشيات من اقتحام المنازل بحثا عمن سموهم بـ"المطلوبين أمنيا"، وذلك رغم انخراط بعضهم بصفوفها.

وكان نشطاء موالون للمليشيات وثقوا التصرفات الحوثية "الهمجية" بحق "أسر القتلى"، مشيرين إلى التميز العنصري الذي تمارسه مليشيات الحوثي والتي انقلبت على العائلات غير السلالية وعدم احترامها حتى للأسر الذي فقدت أفرادا في سبيل مشروعها التدميري.

ودفع المقاطع المصورة الذي هزت الرأي العام مليشيات الحوثي للخروج لتبرير جرائمها بزعم أن اقتحام المنازل في عمران جرى لإيقاف اشتباك بين "السبيعات" و"بيت العاصي" في بلدة شوابة، فيما تكتمت عن بقية القضايا والتي تكشف بطش المليشيات بعائلات أتباعها بشكل عنصري.

وترجع أسباب اقتحام المنازل وطرد بعض العائلات من مساكنها رغم أنها قدمت فلذات أكبادها مع مليشيات الحوثي إلى سعي المليشيات لاستغلال لعائلات القتلى، عبر إجبار أرامل القتلى على الزواج من قادة وعناصر حوثيين، أو يتعدى الأمر إلى تزويج بناتهم القاصرات، للقادة وأبنائهم، فيما تتعرض الأسر الرافضة للاقتحامات والطرد والتنكيل.

وذكرت مصادر إعلامية أن القيادي الحوثي "طه جران" الذي يدير ما يسمى ببرنامج الحماية والتحصين في مؤسسة "الشهداء" بالتعاون مع مؤسسة "يتيم" الحوثية هو من يتولى مسؤولية أعمال تزويج أرامل القتلى وبناتهن للقيادات الحوثية وذلك في أبشع صورة من صور استغلال عائلات القتلى.

شارك