في جريمة تضاف إلى سلسلة جرائم ذراع إيران باليمن، واصلت ميليشيا الحوثي الإرهابية، استهداف تجمعات سكانية جنوب الحديدة وغرب تعز، في إطار تصعيدها العسكري وانتهاكاتها ضد المواطنين.

وأفادت مصادر محلية أن ميليشيا الحوثي أقدمت  الأحد 25 يونيو، على استهداف تجمعات سكانية في محافظتي الحديدة غرب اليمن، وتعز جنوب غرب اليمن.

وقالت المصادر أن الميليشيات الحوثية، استهدفت قرى آهلة بالسكان ومزارع المواطنين لليوم الثاني على التوالي جنوب مديرية التحيتا التابعة لمحافظة الحديدة، تزامنًا مع قصف مماثل استهدف قرى عزلة المجاعشة التابعة لمديرية مقبنة بمحافظة تعز،  وأشارت المصادر إلى سقوط قذائف الهاون بالقرب من منازل المواطنين في القرى المستهدفة.

وأضافت المصادر أن القصف أثار الخوف والفزع في صفوف الأهالي، خاصة النساء والأطفال، كما أجبر المزارعين ورعاة الأغنام على العودة إلى منازلهم خشية على حياتهم.

وكانت ميليشيا الحوثي شنت السبت قصف على ذات المناطق في المحافظتين ضمن انتهاكاتها وجرائمها المتصاعدة ضد الإنسانية.

وبحسب مصادر محلية شنت ميليشيا الحوثي قصفا بقذائف الهاون والأسلحة الرشاشة، على قرى آهلة بالسكان جنوب مديريتي التحيتا والجراحي التابعتين لمحافظة الحديدة.

في المقابل دمرت القوات المشتركة، الساعات الماضية، مرابض مدفعية لميليشيا الحوثي التي استهدفت التجمعات السكانية جنوب الحديدة وغرب تعز.

وأفاد الإعلام العسكري بأن الوحدات المرابطة من القوات المشتركة في محوري الحديدة والبرح رصدت مرابض مدفعية لميليشيا الحوثي لحظة استخدامها في قصف قرى آهلة بالسكان، وسرعان ما تم التعامل معها بنجاح.

وأكد تحقيق إصابات مباشرة في الأهداف المرصودة ووقوع خسائر بشرية ومادية في صفوف الميليشيا المدعومة إيرانياً.

وكانت ميليشيا الحوثي استهدفت الأسبوع الماضي قرى منطقة السويهرة بثلاث قذائف صاروخية، في أوقات متفرقة خلال ساعات النهار، مما أثار الخوف والفزع في صفوف الأهالي، خاصة النساء والأطفال، كما أجبر المزارعين ورعاة الأغنام على ترك أعمالهم.

وأظهرت صورة تم التقاطها في المنطقة، مكان سقوط إحدى القذائف في ضاحية السويهرة، إذ تسببت بحفرة كبيرة، وتتبع قرى السويهرة مديرية مقبنة محافظة تعز، وتقع بمحاذاة مديرية حيس جنوب محافظة الحديدة غربي اليمن.

وقصفت الميليشيا الحوثية قبلها مناطق وقرى بمديرية "ماوية" شرق محافظة تعز بالأسلحة الثقيلة وقذائف الهاون.

وقال مسؤول يمني لوكالة الأنباء "سبأ"، إن الحوثيين استهدفوا بالأسلحة الثقيلة والقذائف قرى "عزلة حوامرة" بالمديرية ومناطق "حقب والضاحي" المحيطة بمنطقة "الحوامرة"، مما أدى إلى نزوح الأهالي بعد تمترس الحوثيين بمنازل المدنيين وتدمير بعضها بالألغام.

وبحسب تقارير صحفية تهدف الميليشيا المدعومة إيرانيًا، من قصفها القرى الأهلة بالسكان، إجبار أهالي تلك القرى على العودة إلى مخيمات النازحين بعد أن تخلصوا من عناء النزوح وعادوا للعيش في قراهم ومنازلهم عقب تحريرها، العام الماضي، على يد القوات المشتركة.