"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الخميس 29/يونيو/2023 - 12:11 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 29 يونيو 2023.

بيان أميركي بريطاني فرنسي: ندعو الحوثي للتخلي عن الخيار العسكري باليمن

دعت كل من الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وفرنسا، اليوم الثلاثاء، جماعة الحوثي في اليمن إلى التخلي عن أي خيار عسكري، وقالت إن الوقت قد حان لبدء محادثات نحو عملية سياسية.

واتهم بيان للدول الثلاث جماعة الحوثي "بمفاقمة الأزمات الإنسانية والاقتصادية الرهيبة في اليمن باستمرارهم في منع صادرات النفط"، داعيا الحوثيين "للكف فورا عن أي أعمال من شأنها أن تلحق المزيد من الضرر باقتصاد اليمن".

وطالبت الدول الثلاث الحوثيين بالتخلي نهائيا عن "أي خيار عسكري، وأي عودة للصراع ستؤدي لعزلهم التام من قبل المجتمع الدولي".

كما دعا البيان الحوثيين إلى "إعطاء الأولوية للشعب اليمني والانخراط بشكل بناء مع جميع الأطراف في الجهود المبذولة لتحقيق السلام".

اليمن.. زورقان يحملان أسلحة اقتربا من سفينة قرب ميناء الصليف

أفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، اليوم الثلاثاء، بأن زورقين يحملان أسلحة اقتربا من سفينة قرب ميناء الصليف اليمني المطل على البحر الأحمر.

وأضافت الهيئة في بيان مقتضب أن السفينة زودت سرعتها وأجرت مناورة لتفادي الزورقين الصغيرين، مشيرة إلى أنه لم يتم إطلاق نار.

وأكد البيان على أن السفينة وطاقمها بأمان.

يذكر أن ميناء الصليف، الواقع إلى الشمال الغربي لمدينة الحديدة الواقعة غرب اليمن، يعد من أهم الموانئ ويحتل موقعا استراتيجيا في اليمن لما يمتاز به من أعماق كبيرة تصل إلى 50 قدما.

ويمكنه استقبال بواخر عملاقة تصل حمولتها إلى 55 ألف طن، وكذا بحمايته الطبيعية من الأمواج بجزيرة كمران.

مسام: نزع 4294 عبوة متفجرة من مخلفات الحرب منذ مطلع يونيو الجاري


تمكنت فرق المشروع السعودي لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام (مسام)، من نزع أكثر من 4 آلاف عبوة متفجرة من مخلفات الحرب في مناطق سيطرة الحكومة المعترف بها دولياً، منذ مطلع يونيو الجاري.

وقالت غرفة عمليات مسام في تقريرها الأسبوعي، أن الفرق الميدانية تمكنت من نزع ما مجموعه 4,294 عبوة متفجرة من مخلفات الحرب، خلال الفترة (1 - 23) يونيو 2023.

وأضاف التقرير أن فرق المشروع قامت الأسبوع الماضي (17 يونيو - 23) يونيو الجاري وحده، بنزع 880 عبوة، منها 724 ذخيرة غير منفجرة، و143 لغماً مضاداً للدبابات، و7 عبوات ناسفة، و6 ألغام مضادة للأفراد، لتطهر بذلك مساحة تقدر بـ235,610 أمتار مربعة من المواد المتفجرة في البلاد.

من جهته، أوضح مدير "مسام"، أسامة القصيبي، أن المشروع ومنذ بدء عمله في اليمن منتصف 2018 وحتى 23 يونيو الجاري، تمكن من نزع ما مجموعه 405,213 عبوة غير منفجرة من مخلفات الحرب.

وأشار إلى أن ما تم نزعه خلال فترة السنوات الخمس من عمر المشروع، تمثل في 251,410 ذخائر غير منفجرة، و139,709 ألغام مضادة للدبابات، و7,836 عبوة ناسفة، بالإضافة إلى 6,258 لغماً مضاداً للأفراد.

فيما وصلت المساحة الإجمالية التي تم تطهيرها من المواد المتفجرة حتى الآن، إلى 47,485,089 متراً مربعاً.

وتعد ميليشيا الحوثي الطرف الوحيد في كافة أطراف الحرب الذي يزرع الألغام والعبوات الناسفة بمختلف أنواعها وأحجامها حتى "الفردية" المحرمة دولياً، حيث شهد اليمن أكبر عملية زرع للألغام في الأرض منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وفق تقارير حقوقية.

وتشير تقارير حقوقية إلى أن ميليشيا الحوثي زرعت أكثر من مليوني لغم، أدت إلى مقتل وإصابة ما يزيد عن 20 ألف مدني.

الحوثيون مهددون بعزلة دولية


فيما تدخل عملية السلام في اليمن مرحلة مهمة تستعد معها الأمم المتحدة لإعلان خطة شاملة لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب، يواصل الحوثيون تصعيد الحرب الاقتصادية ضد الحكومة الشرعية، وهو ما دفع ثلاثاً من الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن إلى تهديد الحوثيين بعزلة دولية إذا ما استمروا في رفض خطة السلام، وأعدوا للخيار العسكري.

وعقب تنظيم الحوثيين عرضاً عسكرياً في مدينة إب وسط اليمن أصدر سفراء المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا لدى اليمن بياناً دعوا فيه الحوثيين «إلى الكف فوراً عن أي أعمال من شأنها أن تلحق المزيد من الضرر باقتصاد اليمن»، والتواصل مع الأمم المتحدة.

وأكدوا أنه تم تقديم حلول للحوثيين بشأن القضية المعقدة والمهمة المتعلقة بالرواتب العامة وشجعوا قيادة الحوثيين على العمل بشكل بناء في هذه القضية لضمان حصول الشعب اليمني على رواتبهم وتحسين سبل عيشهم.

ذكر البيان أنه من المخيب للآمال بشكل خاص أن ترى الدول الثلاث الحوثيين يفاقمون الأزمات الإنسانية والاقتصادية الرهيبة في اليمن من خلال الاستمرار في منع صادرات النفط.

والمزيد من التصعيد الاقتصادي، بما في ذلك منع ناقلات غاز الطهي في مأرب من دخول المناطق الخاضعة لسيطرتهم. وشددوا على أهمية أن يكون اليمن قادراً على بناء اقتصاد أقوى، وتقديم الخدمات العامة الأساسية وسبل العيش، وتمكين عمل القطاع الخاص دون تدخل أو ترهيب.

في الأثناء أشاد سفراء الدول الثلاث باستمرار الالتزام الواسع من قبل جميع الأطراف بالظروف الشبيهة بالهدنة في اليمن خلال العام الماضي. وقالوا إن هذه الظروف سمحت بتحقيق تقدم مهم في عدد من القضايا الرئيسية، مثل تسهيل نقل البضائع عبر ميناء الحديدة كانت خطوة مهمة لزيادة نسبة حصول المواطنين اليمنيين للموارد الأساسية التي هم في أمس الحاجة إليها.

ورحبت الدول الثلاث بالإعلان عن رحلات جوية دولية جديدة من مطار صنعاء، مما يزيد من حرية حركة المواطنين اليمنيين. وشمل ذلك لأول مرة منذ سبع سنوات رحلات جوية مباشرة من صنعاء إلى المملكة العربية السعودية لأداء فريضة الحج لهذا العام.

كبير مستشاري الخارجية الإيراني: مطالب الحوثيين "معقولة" ونأمل باتفاقهم قريبا مع


أعربت إيران، عن أملها في توصل اليمن والسعودية إلى اتفاق لحل الأزمة في أقرب وقت ممكن، واصفة مطالب جماعة "الحوثي" بـ"المعقولة".

وقال كبير مستشاري وزير الخارجية الإيراني، علي أصغر خاجي، خلال لقاء المدير العام للشؤون الإقليمية لوزارة خارجية النرويج، إن مطالب جماعة الحوثي اليمنية، خلال مفاوضاتها الأخيرة مع السعودية، بما في ذلك وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، ورفع الحصار الاقتصادي عن الشعب، وحل مشكلة دفع رواتب موظفي الحكومة، بأنها معقولة.
وأضاف أن مطالب الحوثي "مبنية على الاحتياجات الإنسانية للشعب اليمني"، بحسب ما نقلته وكالة "تسنيم" الإيرانية.

بدوره، أشار المدير العام للشؤون الإقليمية لوزارة الخارجية النرويجية، إلى جهود بلاده للمساعدة في حل المشاكل الإنسانية في اليمن، معتبرا تحقيق مصالحة لصالح الشعب يتطلب مرونة من قبل الأطراف في المفاوضات.

وأعرب المسؤول النرويجي عن أمله في أن "تستأنف المفاوضات بين السعودية وجماعة الحوثي في أقرب وقت ممكن، بهدف تحويل وقف إطلاق النار المؤقت الحالي إلى سلام دائم".

وكان وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، أكد أن بلاده "تتواصل مع جميع الأطراف في اليمن لوقف القتال والذهاب للمفاوضات"، مضيفًا: "نرى أن المفاوضات في اليمن تحرز تقدما".

وقال عبداللهيان، في تصريحات لصحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، إن "التقارب مع السعودية ليس مجرد اتفاقية تكتيكية"، مشيرًا إلى أن "هناك إمكانية كبيرة لتنفيذ مشاريع اقتصادية مع السعودية".

وقبل أيام، تبادلت جماعة الحوثي وقوات التحالف الذي تقودها السعودية، جثثا لقتلى الحرب، في أحدث مؤشر على إحراز تقدم في المحادثات لإنهاء الصراع المستمر منذ 8 سنوات.

وذكرت اللجنة العسكرية التابعة للجماعة الحوثية، في بيان الخميس الماضي، ونقله موقع وزارة الدفاع في حكومة "الإنقاذ الوطني" غير المعترف بها في صنعاء، أنه "تم إتمام عملية تبادل 64 جثة بين جماعة أنصار الله الحوثيين والجيش السعودي".

ومنذ فترة، يشهد اليمن تهدئة لحرب بدأت قبل نحو 9 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، مدعومة بتحالف عربي تقوده الجارة السعودية، وقوات الحوثيين، المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات ومدن منها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.

وتتكثف منذ شهور مساعٍ إقليمية ودولية لتحقيق حل سياسي شامل للأزمة في اليمن، شملت زيارات لوفود سعودية وعمانية إلى صنعاء، إضافة إلى تحركات أممية ودولية متعددة للدفع بعملية السلام.

وتتصاعد بين اليمنيين آمال بإحلال السلام منذ أن وقَّعت السعودية وإيران، بوساطة الصين في 10 مارس/ آذار الماضي، اتفاقا لاستئناف علاقتهما الدبلوماسية، ما ينهي قطيعة استمرت 7 سنوات بين البلدين.

شارك