يقدم التقرير - المكون من ٤٠٠ صفحة- صورة للوضع الاجتماعي لعداء المسلمين بناءً على دراسات علمية وإحصاءات جرائم الشرطة وتوثيق القضايا المعادية للمسلمين من قبل وكالات مكافحة التمييز ومراكز المشورة والمنظمات غير الحكومية، والإشارة إلي أن العنصرية ضد المسلمين منتشرة في أجزاء كبيرة من المجتمع وهي حقيقة يومية.
 من جانبها أكدت وزيرة الداخلية نانسي فيسر: "حياة المسلمين بالطبع جزء من ألمانيا، نريد أن يحصل كل فرد في مجتمعنا المتنوع على نفس الفرص والحقوق. النتائج التي توصل إليها هذا التقرير الشامل الأول عن الإسلاموفوبيا في ألمانيا أكثر مرارة، حيث يعاني الكثير من 5.5 مليون مسلم في ألمانيا من الإقصاء والتمييز في الحياة اليومية - بما في ذلك الكراهية والعنف.
قدمت الوزيرة الشكر لفريق الخبراء المستقل المكلف بالتقرير على عمله المهم، والتأكيد علي ضرورة العمل بشكل مكثف مع النتائج والتوصيات للعمل وبذل كل ما يمكن عمله للحد من التمييز وحماية المسلمين بشكل أفضل من الإقصاء.

يأتي ذلك بعد أن دعت الوزارة الاتحادية للداخلية في سبتمبر ٢٠٢٠ إلى اجتماع فريق الخبراء المستقل المعني برهاب الإسلام من أجل تكثيف الجهود في مكافحة الإسلاموفوبيا ، ولكن بشكل خاص للرد على الهجمات العنصرية كما حدث في هاناو في 19 فبراير 2020.
 تم تمويل عمل الخبراء من قبل مؤتمر الإسلام الألماني ، الذي يتعامل مع هذه الظاهرة منذ عام 2012.
 تم تكليف مجموعة من الخبراء لتحليل المظاهر الحالية والمتغيرة لعداء المسلمين في ألمانيا ، ونتيجة لذلك ، تقديم تقرير ووضع توصيات لمكافحة الكراهية ضد المسلمين والاستبعاد.
 فريق الخبراء يعد مستقلاً في عمله وتحديد الأولويات وتقريره النهائي، لذلك فهو ليس تقريرًا من الحكومة الفيدرالية، ومن المقرر الاستفادة من ملاحظات وتوصيات التقرير  في إطار مؤتمر الإسلام الألماني، ومن المقرر أيضًا عقد مؤتمر متخصص لهذا الغرض في خريف هذا العام.
من ناحية أخري أكدت السياسية الألمانية سوسن شبلي علي أن العداء ضد المسلمين في ألمانيا أصبح معروفا الجميع، وان نتائج التقرير ليست مفاجئة ، وهو ما يعني ضرورة اختيار مفوض من الحكومة لشئون المسلمين لتحقيق المساواة ورصد الانتهاكات.