الحكومة اليمنية تطالب بالضغط على الحوثي لوقف ممارساتها العنصرية ضد الاقليات الدينية

السبت 01/يوليو/2023 - 12:13 م
طباعة الحكومة اليمنية تطالب فاطمة عبدالغني
 
حملت الحكومة اليمنية ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، المسئولية الكاملة عن سلامة "أحمد الملاحي" أحد ابناء الطائفة البهائية المخفيين قسرا في معتقلاتها غير القانونية منذ  25 مايو الماضي، والذي يعاني من مشاكل صحية ولم يحظى بأي رعاية منذ لحظة اعتقاله، مما يجعل حياته على المحك
وقالت الحكومة اليمنية على لسان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني "تواصل ميليشيا الحوثي اعتقال (17) من أبناء الطائفة البهائية بينهم (5) نساء، واخفائهم قسرا، بعد اقتحامها الاجتماع السنوي السلمي لطائفة البهائيين في العاصمة المختطفة صنعاء، في جريمة نكراء تؤكد مضيها بتوجيه ايراني في نهج الاستهداف والإرهاب الممنهج للاقليات الدينية وعلى رأسها الطائفة البهائية".
وأضاف الإرياني في تغريدة له على تويتر "تعرض أتباع الطائفة البهائية لسلسلة من الجرائم والانتهاكات منذ بدء الانقلاب، تنوعت بين مداهمة المنازل وترويع الأسر والخطف والاعتقال التعسفي، والتعذيب النفسي والجسدي، والاخفاء والنفي القسري، واخضاعهم لمحاكمات بتهم ملفقة خارج اطار القانون، ومصادرة ونهب ممتلكاتهم، واقتحام ومصادرة مقراتهم، والتحريض عليهم"
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والامم المتحدة ومنظمات وهيئات حقوق الانسان بالضغط على ميليشيا الحوثي لإطلاق كافة المحتطفين، ووقف ممارساتها العنصرية ضد الاقليات الدينية، وكل اشكال الملاحقة والتضييق والتمييز على خلفية المعتقد، وملاحقة ومحاسبة المسئولين عنها باعتبارها انتهاك لحرية الدين والمعتقد والحق في التنظيم والتجمع وممارسة الشعائر الدينية التي تقرها القوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية.
ومن جانبها حملت الجامعة البهائية ميليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن حياة أحد أتباعها مختطف منذ أكثر من شهر في صنعاء. 
وأوضحت الناطقة الرسمية باسم الجامعة البهائية ومندوبة الجامعة لدى الأمم المتحدة "باني دوجال" أن حياة المختطف "أحمد الملاحي" في خطر بعد تدهور حالته الصحية في الحجز، داعية إلى الإفراج عنه ومعالجته قبل فوات الأوان.
وسبق أن دعت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميليشيا الحوثي إلى الإفراج الفوري عن أتباع الطائفة البهائية في صنعاء.
وعبّر المتحدث باسم المفوضية عن قلقه البالغ بشأن احتجاز الحوثيين مجموعة من البهائيين عقب اقتحام اجتماع سلمي للطائفة. 
وأشار إلى أن الميليشيا نقلت 17 شخصا، بينهم خمس نساء، بالقوة إلى مكان غير معروف، وأطلقت سراح شخص واحد فيما بعد.
 
وأدانت المفوضية استخدام أي لغة تحرض على التمييز والعنف، لا سيما ضد الأقليات، داعية الحوثيين إلى ضرورة احترام حقوق الإنسان للأشخاص الذين يعيشون في مناطق سيطرتها.
وبحسب حقوقيين تعرض أتباع الطائفة البهائية، لسلسلة من الانتهاكات منذ بدء الانقلاب الحوثي، تنوعت بين دهم المنازل وترويع الأسر والخطف والاعتقال التعسفي والتعذيب النفسي والجسدي والنفي القسري، وإخضاعهم لمحاكمات خارج إطار القانون بتهم ملفقة، ومصادرة ونهب ممتلكاتهم واقتحام ومصادرة مقارهم، والتحريض العلني وبث خطاب الكراهية ضدهم.

شارك