كشف تقرير سوري عن خسائر ايران في استهداف اسرائيل مستودعا للذخيرة لا يعلم ما نوعية الأسلحة بداخله في محيط قرية النجمة على الأطراف الشمالية الشرقية من مدينة حمص، حيث سمع دوي الانفجارات العنيفة في عدة مناطق من مدينة حمص.

وقتل عنصر من ميليشيا الحرس الثوري الإيراني وأصيب 4 آخرون من جنسية غير سورية بجراح متفاوتة جراء الضربات الإسرائيلية بعد منتصف ليل السبت – الأحد التي استهدفت مستودعا للذخيرة لا يعلم ما نوعية الأسلحة بداخله في محيط قرية النجمة على الأطراف الشمالية الشرقية من مدينة حمص، حيث سمع دوي الانفجارات العنيفة في عدة مناطق من مدينة حمص.

كما وأصيب 4 عناصر من الدفاع الجوي جراء الصواريخ الإسرائيلية التي استهدفت قاعدة الدفاع الجوي s200 في منطقة القدموس بريف طرطوس، تزامنا مع محاولات للدفاع الجوي التصدي للهجوم الإسرائيلي، إلا إنها فشلت في ذلك ووصلت الصواريخ الإسرائيلية إلى أهدافها.

بذلك، يكون المرصد السوري قد أحصى خلال العام 2023، 19 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 15 منها جوية و4 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 43 هدف ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.

وتسببت تلك الضربات بمقتل 49 من العسكريين بالإضافة لإصابة 50 آخرين منهم بجراح متفاوتة، من الجيش السور ي والميليشيات التابعة لإيران من جنسيات غير سورية وميليشيا الحرس الثوري الإيراني ومن الميليشيات التابعة لإيران من الجنسية السورية ومن “حزب الله” اللبناني.

فيما توزعت الاستهدافات على الشكل التالي: 7 لدمشق وريفها، و5 للقنيطرة و1 لحماة، و2 لطرطوس، و3 لحلب، و3 للسويداء، و2 لدرعا، و2 لحمص.

ويشير المرصد السوري إلى أن إسرائيل قد تستهدف بالمرة الواحدة أكثر من محافظة وهو ما يوضح تباين عدد المرات مع عدد الاستهدافات.

وفي وقت سابق اندلعت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، بين عناصر من ميليشيا “لواء القدس” من جهة، وآخرون من “الحرس الجمهوري” من جهة أخرى، في حي الموظفين، بدير الزور، إثر مضايقة شاب من “لواء القدس” من قبيلة البوسرايا لفتاة، في أحد الشوارع مما أدى لاندلاع اشتباكات، وإصابة العنصر بجروح بليغة تم نقله إلى إحدى المشافي لتلقي العلاج، وسط تدخل من قوات النظام، وحالة من الذعر سادت المنطقة.

وأشار المرصد السوري في 23 حزيران الفائت أن منطقة سرير نهر الفرات في مدينة دير الزور شهدت تبادلا لإطلاق النار خلال مشاجرة وقعت بين عناصر من ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني” من طرف، وعناصر من ميليشيا “الدفاع الوطني” من طرف آخر، وذلك إثر خلاف بين عنصرين يتبعان للطرفين على علاقة مع فتاة، مما تسبب بإصابة شاب كان متواجدا في المكان، ويشار بأن العنصرين يعرفان بتعاطيهما للمخدرات.