طالب "سعد الله ميثون" أول مسيحي عائد للموصل باعادة تعمير مدينة الموصل بالعراق منذ عام 2017 ولا توجد استجابة.

و "سعد الله ميثون" مسيحي من الموصل يعمل في مجال التصوير منذ أكثر من ٤٠ سنة، تمكن من توثيق جميع مناطق المدينة والكثير من المواطنين والشخصيات والنخب التي مرت عليها طوال هذه الفترة.

عمل في جامعة الموصل ومنطقة الشلالات ومدينة الألعاب وقاعات الأعراس وجامع النبي يونس الذي دمره د١عش الإرهابي، ويطلق عليه لقب " موسوعة توثيق للذاكرة الفوتوغرافية بالموصل "
ميثون العاشق للموصل ومتعلق بها جدا، غادرها خلال فترة سيطرة تنظيم داعش الإرهابي ونزح لبغداد، وعمل كمصور بمرقد الخضر لفترة وكان تعامل الناس معه جيد وبعدها فتح مطعم بالشواكة وأموره الإقتصادية تبشر بخير.

لكن سعد كان يحن للموصل يوميا وأنتظر تحريرها على أحر من الجمر، وبعد تحرير الجانب الأيسر من المدينة ترك مطعمه بالشواكة ورجع سكن بالموصل بـ ٢٠١٧ وكان أول مسيحي يرجع للموصل في وقتها.

يقول سعد "رجعت شفت بيتي بالميدان متضرر وصعب أسكن بيه فسكنت ببيت تابع لكنيسة الأرمن".

سعد يجدد باستمرار طلبه ان يتم إعمار الموصل وكنائسها القديمة وعودة المسيحيين لمدينتهم لترجع الموصل، مدينة تعايش وسلام ومحبة مثل ما كانت.

واكدت تقارير رسمية ان حجم الدمار الذي تعرضت له محافظة نينوى التى تتبعها الموصل يقدر بـ15 مليار دولار، وهو ما يصعب إعادة الإعمار سواء عبر الدولة أو القروض أو الهبات.